تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: القوات العراقية تصل إلى الضفة الشرقية لنهر دجلة في الموصل..؟!

مصدر الصورة
sns

أعلنت قوات مكافحة الإرهاب العراقية سيطرتها على الجانب الشرقي للجسر الرابع على نهر دجلة في مدينة الموصل، أمس. وبعد هذا التقدم، تمكنت القوات العراقية، وللمرة الأولى منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل العسكرية في تشرين الأول، من الوصول إلى الضفة الشرقية من دجلة الذي يقسم المدينة إلى شطرين. وقال الناطق باسم قوات "مكافحة الإرهاب" صباح النعمان، إن القوات شقت طريقها إلى الجسر، وهو أول جسر على نهر دجلة في المدينة، تعرض إلى أضرار أثناء القتال بسبب تفجير نفذه تنظيم "داعش". من جهته أكد الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الإرهاب، أن القوات الخاصة اشتبكت مع مسلحي التنظيم قرب موقع أثري في الموصل أمس، لدى محاولتها إخراجهم من المزيد من أحياء المدينة، وفقاً لروسيا اليوم.

ووفقاً للحياة، أعلن «التحالف الوطني» الشيعي أن تحفظات إقليمية وراء تعثر «التسوية السياسية التاريخية» التي يفترض أن تجرى بعد القضاء على «داعش»، وأكد المضي في عقد لقاءات داخلية وخارجية لإنجاح التسوية، فيما قال نائب في «ائتلاف دولة القانون»، بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، إن الخلافات بين مكونات التحالف حول هذه المبادرة «ضيقة وترتبط بحسابات انتخابية». في الوقت نفسه لم يسلم ضحايا تفجير في مدينة الصدر شرق بغداد من تفجير آخر لاحقهم داخل ثلاجة الموتى، فيما توقعت القوات الأمنية إكمال السيطرة على الجانب الشرقي من مدينة الموصل بالكامل خلال أيام بعدما اقتربت من ضفاف نهر دجلة.

وعقدت الهيئة القيادية للتحالف، بزعامة عمار الحكيم، اجتماعاً أمس نوقش خلاله مشروع «التسوية» والتعديل الوزاري المرتقب، في حضور المالكي، وغياب لافت لممثل الزعيم الديني مقتدى الصدر ورئيس الوزراء حيدر العبادي اللذين يعارضانه. وأفرز مشروع التسوية السياسية اصطفافات جديدة داخل التحالف، اذ دعمه «المجلس الأعلى الإسلامي» بزعامة الحكيم، وحزب «الدعوة الإسلامية» جناح المالكي، بينما تحفظ عنه الصدر وجناح حزب الدعوة التابع للعبادي، وسط رفض القوى السياسية السنية التي قدمت ورقة تضمنت مطالبه.

وتساءل خميس التوبي في الوطن العمانية: لماذا تربط أنقرة سحب قواتها من العراق بتحرير الموصل؟ واعتبر أنّ محاولة التذرع التركي بأن الهدف من إبقاء القوات التركية في بعشيقة إلى ما بعد تحرير الموصل، ثم سحبها بعد إنجازه، هو لمحاربة الإرهاب ومنع دخول عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي من دخول تركيا، هي محاولة لا تستقيم مع حقائق الواقع القائلة بأن الأرض التركية لا تزال تشكل بيئة حاضنة للتنظيم الإرهابي الذي يرتبط بعلاقة وطيدة وداعمة مع الاستخبارات التركية؛ حقائق الزمان والمكان والتي باتت حدثًا من أحداث تاريخ "الحريق العربي" تنفي الأهداف التركية المعلنة من إدخال قوات تركية إلى العراق دون موافقة حكومته، فضلًا عن أنها في الوضع القانوني تعد قوة احتلال.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.