أطلق جندي فرنسي الرصاص على شخص هاجمه بسكين وحاول طعنه قرب متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية، أمس. وذكرت الداخلية الفرنسية على صفحتها في "تويتر"، أن حدثا أمنيا خطيرا وقع في المنطقة، وأن قوات الشرطة تدخلت وأطلقت عملية أمنية في محيط متحف اللوفر. وقال قائد الشرطة الفرنسية إن المهاجم أصيب بخمس رصاصات وإن إصابته خطيرة. وتحدثت وسائل إعلام فرنسية عن أن الشرطة اشتبهت بحقيبة كانت بحوزة المهاجم، وتبين بعد تفتيشها أنه لم يكن لديه أي متفجرات. وأفادت مصادر مقربة من التحقيق بأن المشتبه به في تنفيذ الهجوم مصري الجنسية ودخل الأراضي الفرنسية أواخر كانون الثاني الماضي، بحسب روسيا اليوم.
وعنونت العرب: هجوم باريس يعزز فرص اليمين المتطرف في الانتخابات. ووفقاً للصحيفة، يأتي الهجوم الإرهابي في باريس، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، مؤثرا على آراء الناخبين الفرنسيين، الذين يعيشون حالة خوف وترقب من وقوع اعتداءات جديدة رغم تعزيز الانتشار الأمني. ومن المتوقع أن تعزز هذه الحادثة من حظوظ مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية التي تمثل أقصى اليمين، لا سيما أن المخاوف مازالت تسيطر على الفرنسيين بعد الحوادث الإرهابية الدامية الأخيرة.
إلى ذلك، تعرض مسجد في مدينة مونتريال الكندية، لهجوم نفذه مجهولون، استخدموا فيه الحجارة والبيض، وذلك بعد 4 أيام فقط من هجوم إرهابي استهدف مسجدا في مقاطعة كيبيك (شرق)، وأدى إلى مقتل 6 أشخاص. وقال بيان للشرطة الكندية، أمس، إن الهجوم وقع الخميس 2 شباط وأدى إلى تحطيم بعض نوافذ المسجد، فيما بدأت الشرطة إجراء تحقيقات في الحادث.