تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تشوركين وهيلي يتفقان على التنسيق في الأمم المتحدة.. البيت الأبيض يخاطر بالانسحاب من الجبهة العراقية.. ترامب أمريكا والعالم..؟!

مصدر الصورة
sns

أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، أمس، بأن المندوبين الدائمين لروسيا والولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، اتفقا على التنسيق والتعاون. وقال السكرتير الإعلامي للبعثة الروسية، للصحفيين: "استقبل المندوب الدائم الروسي (فيتالي تشوركين) نيكي هيلي (نظيرته الأمريكية) في مقر إقامته. وأعرب الجانبان عن نيتهما التنسيق والتعاون الوثيق في الأمم المتحدة، وفقا لتوجه البلدين"، نقلت روسيا اليوم.

من جانبها، حذّرت الصين الولايات المتحدة أمس، من أنها تزعزع الاستقرار في منطقة آسيا المحيط الهادئ بعد تعهد وزير الدفاع الأميركي الجديد جيمس ماتيس بأن بلاده ستدعم اليابان في أي مواجهة عسكرية مع بكين حول جزر متنازع عليها. وكان ماتيس صرح في زيارة إلى طوكيو أن أرخبيل سينكاكو الصغير (الذي تطلق عليه الصين اسم دياويو) في بحر الصين الشرقي يشمله التحالف العسكري بين الولايات المتحدة واليابان. وأكد ماتيس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته اليابانية تومومي إينادا أمس أن «الولايات المتحدة ستواصل الاعتراف بالإدارة اليابانية لهذه الجزر». وتابع أن «المادة الخامسة من الاتفاق الأمنية بين اليابان والولايات المتحدة تنطبق» على الجزر. وعلقت الخارجية الصينية أن المعاهدة بين اليابان والولايات المتحدة «من نتائج الحرب الباردة» ولا يفترض أن «تتعدى على سيادة الصين على أراضيها وحقوقها المشروعة». وشدد الناطق باسم الخارجية على أن جزر دياويو «جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية منذ الأزمنة القديمة»، وفقاً للحياة.

وتناولت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" قرار ترامب منع مواطني عدد من الدول من الدخول إلى الأراضي الأمريكية، مشيرة إلى نية بغداد منع حاملي الجوازات الأمريكية من دخول الأراضي العراقية. وأوضحت الصحيفة: يهدد قرار ترامب بشأن الهجرة بتعقيد جهود التحالف الدولي في محاربة "داعش". فقد شجب النواب العراقيون ضم العراق إلى قائمة الدول، التي يمنع مواطنوها من دخول الأراضي الأمريكية، وهددوا باتخاذ رد متماثل ومنع حاملي جوازات السفر الأمريكية من دخول الأراضي العراقية. وقد حاز مشروع هذا القرار موافقة غالبية أعضاء البرلمان العراقي. وستدرس الحكومة العراقية قرار البرلمان، الذي يهدد بحد ذاته بتفاقم العلاقات بين واشنطن وبغداد، بحسب الخبراء؛

ووفقاً لروسيا اليوم، يشارك أعضاء السلك الدبلوماسي الأمريكي في بغداد الخارجية العراقية رأيها، حيث تشير صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن اعضاء السفارة الأمريكية في بغداد بعثوا إلى الخارجية الأمريكية مذكرة يشيرون فيها إلى أن هذا القرار يضر جدا بالعلاقات الثنائية.. فيما يحاول البنتاغون إنقاذ العراقيين، الذي قدموا له المساعدة، والسماح لهم بدخول أراضي الولايات المتحدة؛ أما بشأن عمل قوات التحالف الدولي في العراق، فمن المحتمل أن يتضرر في حال اتخاذ بغداد تدابير متماثلة مع قرار ترامب؛ فحسب الإحصاءات المتوفرة، يوجد في العراق زهاء 5 آلاف عسكري أمريكي بينهم ألفا متعاقد؛ ولم يصدر عن الحكومة العراقية تصريحات رسمية شديدة اللهجة بشأن مبادرة ترامب، لكن الضباط الكبار ورجال الدين لا يخفون استياءهم.

وأصدر قاض فدرالي في مدينة "سياتل" الجمعة قرارا يقضي بالتعليق المؤقت لمرسوم الرئيس ترامب الذي يمنع مواطنين من7 دول مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة. ويعتبر هذا القرار الأول من نوعه الذي يصدر عن قاض فدرالي، والذي يعد ضربة للإجراءات التي أعلنها ترامب بخصوص الهجرة. وجعل القاضي جيمس روبارت الذي اتخذ القرار، حكمه يسرى على الفور اعتبارا من يوم الجمعة، وفي كافة أراضي الولايات المتحدة. وعقب صدور القرار القضائي، قال مسؤول بشركة طيران أمريكية إن إدارة الجمارك وحماية الحدود بالولايات المتحدة أبلغت شركات الطيران الأمريكية أنه بوسعها السماح لمسافرين كان قد شملهم الحظر الذي فرضه الأمر التنفيذي لترامب بركوب الطائرات في كل أنحاء الولايات المتحدة.

ووفقاً للحياة، كانت النتيجة الفورية لقرار القاضي الفيديرالي إعلان الإدارة الأميركية أن أبواب الولايات المتحدة عادت وفتحت أمام رعايا الدول السبع. كما أعلنت ناطقة باسم وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة، أن الوزارة ستوقف الحظر تماشياً مع حكم محكمة اتحادية. وأضافت «أن دعوى طارئة ستُرفع لوقف حكم المحكمة في أسرع وقت ممكن». وجاء في بيان اصدرته الخارجية الأميركية: «تراجعنا عن سحب التأشيرات الموقت المستند إلى المرسوم الرئاسي الرقم 13769. إن حاملي التأشيرات التي لم نُلغى يمكنهم السفر إذا كانت التأشيرة صالحة». في المقابل، انتقد ترامب بشدة قرار قاضي سياتل وتعهد بإبطاله. وقال عبر «تويتر»: «إن رأي هذا المدعو قاضياً، الذي ينزع عن بلادنا بالضرورة سلطة إنفاذ القانون، رأي سخيف وسيتم إبطاله». وأضاف في تغريدة أخرى: «عندما تصبح دولة غير قادرة على أن تقول مَن الذي يستطيع ومَن الذي لا يستطيع دخولها والخروج منها، خصوصاً لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة، إنها مشكلة كبيرة».

في غضون ذلك، تظاهر آلاف في باريس وبرلين ولندن أمس، تنديداً بمرسوم الرئيس الأميركي حول الهجرة. وتجمع حوالى 10 آلاف متظاهر في العاصمة البريطانية أمام السفارة الأميركية تلبيةً لدعوة منظمات مناهضة للعنصرية وناشطين سلميين أو معارضين لسياسات التقشف، ثم ساروا في اتجاه ساحة الطرف الأغر، رافعين لافتات كُتب عليها «لا للعنصرية» و«لا لترامب».

من جانب آخر، ووفقاً لروسيا اليوم، يدرس البيت الأبيض تسريبات تفاصيل مكالمتين هاتفيتين أجراهما الرئيس ترامب مع زعيمي أستراليا والمكسيك، إلى وسائل إعلام، بحسب السكرتير الصحفي لترامب، الذي قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "موقف الرئيس من تلك التسريبات هو جدي جدا". وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن مكالمة هاتفية بين ترامب ورئيس وزراء أستراليا مالكولم تيرنبول الأسبوع الماضي لم تكن على نحو سلس جدا. وتظاهر الآلاف في أنحاء أستراليا أمس احتجاجا على إصدار ترامب أمرا تنفيذيا يحظر دخول اللاجئين والمسافرين من سبع دول مؤقتا لبلاده.

وتصدرت الصفحة الأولى من مجلة دير شبيغل الألمانية لعدد السبت صورة مثيرة للجدل للرئيس ترامب، تظهره وهو يحمل بيد رأس تمثال الحرية الموجود في نيويورك وفي يده الأخرى سكينا ملطخة بالدماء، مع عنوان “أميركا أولا”. تأتي الصورة ضمن الحملة الدولية الرافضة لسياسة ترامب ضد الحريات والمهاجرين.

وجاءت افتتاحية الخليج الإماراتية، بعنوان: «قمة القلق» الأوروبية. وأوضحت أنه    للمرة الأولى منذ قيام الاتحاد الأوروبي في أعقاب اتفاقية ماستريخت 1992 التي تطورت إلى الشكل الذي عليه الاتحاد الآن ويضم 28 دولة، يشعر قادته بالقلق والخوف على مصيره نتيجة تطورات سياسية لم تكن في الحسبان، تمثلت بداية بانسحاب بريطانيا منه، وما يمكن أن يتركه هذا الانسحاب من تداعيات على مستقبل الاتحاد، ثم سيل الهجرة الجارف الذي اجتاح الدول الأوروبية من آسيا وإفريقيا عبر البحر المتوسط من جراء الفوضى والحروب التي ضربت العديد من دول الشرق الأوسط وإفريقيا، ما أدى إلى صعود تيارات وأحزاب سياسية عنصرية ومتطرفة مناهضة للأجانب، خصوصاً للمسلمين، بدأت تشق طريقها إلى السلطة وتهدد بإجراءات تتناقض مع لوائح حقوق الإنسان الأوروبية، والسير على خطى «البريكست» البريطانية، ما يعني نهاية الاتحاد الأوروبي؛ ومع وصول ترامب إلى البيت الأبيض على صهوة خطاب شعبوي منتقد لأوروبا، ويلتقي مع أفكار أحزاب اليمين الأوروبي، خصوصاً بعد قراراته الرافضة للهجرة، رأى قادة أوروبا أنهم أمام تحديات ومخاطر لابد من مواجهتها بموقف موحد. وأوجزت الصحيفة: قمة مالطا ونتائجها المتواضعة لن تجد الكثير من النجاح طالما هناك بؤر توتر وحروب تؤجج الكثير من المآسي التي تدفع إلى اللجوء، وطالما هناك نفير يميني يضرب الولايات المتحدة وأوروبا، ويرفع من منسوب الكراهية ضد اللاجئين وينفخ في نار «الإسلاموفوبيا».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.