تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: واشنطن: "إيران الممول الأول للإرهاب في العالم".. وطهران تتحدى بمناورات صاروخية..؟!

مصدر الصورة
sns

أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن العالم لا ينوي السكوت على "سلوك إيران الخاطئ" بعد تجربتها البالستية الأخيرة، معتبرا أنها الممول الأول للإرهاب في العالم. وأشار إلى أن بلاده لا تعتزم رغم ذلك تعزيز حضورها العسكري في المنطقة. البيت الأبيض بدوره، وتماهيا مع ماتيس بصدد التجربة الصاروخية الإيرانية، اعتبر أن طهران بذلك "تكون وبشكل غير مباشر قد انتهكت الاتفاق النووي السيء أصلا الذي أبرمته مع "السداسية" الدولية".

وقال شون سبايسر الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض: "على الإيرانيين أن يكونوا راضين عمّا قدمته لهم الولايات المتحدة، إلا أنهم عوضا عن ذلك تعاملوا بشكل استفزازي ولا مسؤول، وعقوباتنا كانت الخطوة الأولى على مسار التعبير عن امتعاضنا". ولفت سبايسر النظر إلى أن ترامب لن "يتغاضى عن الممارسات الإيرانية"، مؤكدا أن "خطوة طهران هذه استفزازية لا لبس فيها لواشنطن".

بالمقابل، أطلق الحرس الثوري الإيراني أمس، مناورات في منطقة سمنان العامة شرق العاصمة طهران تحت اسم "المدافعون عن سماء الولاية". وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن المناورات تجريها القوة الجوـ فضائية لحرس الثورة الإسلامية، مضيفة أنه  سيتم خلالها استخدام مختلف أنواع المنظومات الرادارية والصاروخية ومراكز القيادة والتحكم والحرب الإلكترونية. وبحسب الوكالة فإن مناورات الدفاع الجوي للحرس الثوري تجري بهدف "عرض الاقتدار والجهوزية الدفاعية الشاملة لمواجهة أي تهديد".

وأغلقت أسعار النفط العالمية تداولات الأسبوع مرتفعة، بعد أن فرضت الولايات عقوبات اقتصادية جديدة ضد إيران. وأنهى سعر برميل النفط العالمي مزيج "برنت" تداولاته محققا زيادة بنحو 25 سنتا أو 0.44% ليصل إلى 56.81 دولار، كما صعد سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف غرب تكساس الوسيط بحوالي 29 سنتا أو 0.54% ليبلغ 53.83 دولار. وهذا الارتفاع للأسعار يدل على أن الأسواق ضربت بعرض الحائط زيادة شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية، بحسب روسيا اليوم.

وتحت عنوان: الحرب بين إيران والولايات المتحدة من جديد على جدول الأعمال، تناول موقع "برافدا. رو" تفاقم العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران مجددا، مشيراً إلى أن روسيا والصين في حال نشوب حرب ستدعمان طهران. جاء في المقال: نظرا إلى حقيقة أن إيران تخلت عن سلاحها النووي، ووضعت برنامجها تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإننا يجب أن ننطلق من حقيقة أنها لا تملك سلاحا نوويا. وأنها تملك الحق في إجراء اختبارات لأسلحة الصواريخ التقليدية. بيد أن الخطيئة الوحيدة في الكثير من الاتفاقيات الدولية تكمن في سوء التوضيح الدقيق، حيث تترك المجال لكل طرف للاجتهاد في التفسير بما هو يرتئيه، ويستحيل بعدها الوصول إلى الحقيقة.

ولكن، دعونا نقول بضع كلمات في الدفاع عن الموقف الإيراني. لقد كان الرئيس الإيراني حسن روحاني على حق تماما، حين قال إن "ترامب جديد في السياسة، وإن السياسة بيئة جديدة عليه، وإن تصرفاته ستكلف الولايات المتحدة غاليا جدا، ريثما يعرف ماذا يحدث في العالم". إن إيران تعدُّ في طليعة الدول التي تقف في مجابهة تنظيم "داعش" ولديها نفوذ مؤثر في سوريا، وتشارك في مسار جنيف للتسوية السورية منذ عام 2015. وتستخدم إيران وسائل الضغط الممكنة لتكريس الأمن والسلام في الشرق الأوسط، وهي حليف لروسيا وتركيا في النزاع السوري؛ ولكن، حتى لو انسحبت الولايات المتحدة من العراق وسوريا، إذ لا أحد يعرف بعد توجهات إدارة ترامب في هذا السياق، وفاقمت واشنطن العلاقة مع طهران نزولا عند رغبات إسرائيل، فإن هذا لن يؤدي إلا إلى خلق بؤرة توتر إضافية، لن تساهم أبدا في القضاء على "داعش".

وأوضح دكتور العلوم السياسية ميخائيل ألكسندروف، الخبير البارز في مركز الدراسات السياسية-العسكرية التابع لمعهد العلاقات الدولية أن "ترامب هو ممثل اللوبي المؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة". وأضاف "لقد كان لدى إيران برنامجها الكبير في تصنيع الصواريخ قبل قرار مجلس الأمن، ولم تشر القيود، التي صدرت بعد ذلك، إلى البرنامج الصاروخي الإيراني. وهنا، تجري محاولة فقط لإعطاء تفسير موسع لهذه القيود من أجل ممارسة الضغط المعنوي على إيران". وقد أكد الخبير أن طهران في حال نشوب حرب سوف تتلقى الدعم من روسيا والصين. وستواجه الولايات المتحدة مخاطر كبيرة. وهكذا، فإن الأمريكيين ببساطة هم يخادعون.

من جانبها، قالت دورية «فورين بوليسي» الأميركية إن إدارة ترامب بدأت خطوات تصعيدية ضد ميليشيات «الحوثيين» المدعومة من إيران في اليمن، كجزء من خطة أوسع لمواجهة طهران عبر استهداف حلفائها. ونقلت عن مصادر متابعة للنقاشات داخل الإدارة إشارتها إلى نشر الولايات المتحدة المدمرة «كول» قبالة الساحل اليمني لحماية حرية الملاحة في مضيق باب المندب، ودرسها خطوات أخرى بينها توجيه المزيد من ضربات الطائرات المسيرة «درونز» وإرسال مستشارين عسكريين لمساعدة القوات الحكومية اليمنية. وأبلغ أحد المستشارين العاملين مع فريق الأمن القومي الأميركي المجلة أن «هناك رغبة داخل الإدارة في القيام بعمل قوي جداً» ضد إيران في اليمن، وأن الولايات المتحدة «قد تنخرط في شكل مباشر في قتال الحوثيين» إلى جانب حليفيها السعودي والإماراتي.

وعنونت العرب الإماراتية: تصعيد إيراني لاختبار ردة فعل ترامب.. استراتيجية واشنطن تقوم على تطويق طهران بدل مواجهتها عسكريا. ويسعى البيت الأبيض إلى أن يفرغ الاتفاق النووي من المزايا التي جعلت إيران تستمر في لعب الدور التخريبي في المنطقة. وحتى وإن لم تلغ الاتفاق، فإن واشنطن ماضية بالتشدد في تطبيقه وإضافة تطبيقات أخرى عليه غفلت عن متابعتها إدارة أوباما بسبب تساهلها مع طهران. وقال مصدران مطلعان لرويترز السبت إن الخيارات التي تبحثها الإدارة الأميركية تشمل الإصرار على تطبيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجراءات رقابية أكثر صرامة مع إيران. وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة ستسعى أيضا إلى إلغاء بنود من الاتفاق تسمح بانتهاء بعض القيود على برنامج إيران النووي خلال عشر سنوات.

وأبرزت العرب أيضاً: الإدارة الأميركية تبحث تشديد الاتفاق النووي وإعادة التفاوض عليه. وأوضحت أنّ إدارة ترامب تبحث خيارات من بينها تطبيق إجراءات صارمة مع إيران بشأن برنامجها النووي ومطالبتها بدخول مواقع عسكرية.

وكتب أسعد البصري في العرب، تحت عنوان: نهاية محتملة للمشروع الشيعي في المنطقة. وأوضح أنّ منع العراقيين من دخول الولايات المتحدة، رغم أن الحكومة حليفة لواشنطن وشريك عسكري بالحرب على الإرهاب، يعني شيئا واحدا وهو أنه قرار وقائي من ردة فعل الشيعة تجاه ضرب الجمهورية الإسلامية.. إن تحركات الرئيس ترامب لها تفسير واحد وهو ضرب إيران بعد كنس الإرهابيين. فكما كان قرار كارتر بمنع دخول الإيرانيين يعتبر قرارا وقائيا قبل تشجيع العراق ودعمه للحرب ضد إيران عام 1979، يعتبر قرار ترامب قرارا تمهيديا للحرب على إيران؛ لا نعرف كيف ستدير أميركا هذه الحرب؟ هل بالمزيد من العقوبات؟ أم بتكليف دول إقليمية أم بتحالف تقوده الولايات المتحدة؟ كلمة نتنياهو الموجهة للشعب الإيراني يمكن اعتبارها بيان حرب. الرجل ذكر بأن جوهر لقائه القادم في واشنطن بالرئيس ترامب هو مواجهة التحدي الإيراني.

وعنونت الحياة السعودية: «الحرس الثوري» يهدّد أميركا بـ «سيلٍ من الصواريخ». وذكرت أنه وبعد ساعات على تشديد واشنطن عقوباتها على طهران، نفّذ «الحرس الثوري» الإيراني مناورات عسكرية، مهدداً بأن صواريخه «ستمطر الأعداء فور ارتكابهم أي حماقة». وكانت الولايات المتحدة اعتبرت أن إيران هي «أبرز دولة راعية للإرهاب» في العالم، مستدركة أنها لا تعتزم تعزيز قواتها في الشرق الأوسط. وعلّق قائد سلاح الجوّ في «الحرس» الجنرال أمير علي حاجي زاده على تشديد العقوبات الأميركية، بعد اختبار طهران صاروخاً باليستياً، معتبراً أن «محاولات النيل من قدراتنا وبحوثنا النووية واقتدارنا الصاروخي، ليست سوى ذرائع لمناهضة نظام إيران وشعبها». وشدد على أن «القوات المسلحة تبذل جهوداً متواصلة للدفاع عن أمن الشعب الإيراني»، وزاد: «ستنهمر صواريخنا على رؤوس الأعداء فور ارتكابهم أي حماقة».

تصريحات حاجي زاده أتت على هامش تنفيذ قواته مناورات في محافظة سمنان شمال إيران أمس، أكد أنها «دورية وتُنفّذ على أرض صحراوية تبلغ مساحتها 35 ألف كيلومتر مربع». وأضاف أنها شهدت «للمرة الأولى تعقّب رادارات بنجاح قنابلَ تُسقطها مقاتلات وصواريخَ أرض – أرض»، علماً أن التدريبات شملت اختبار أنظمة صاروخية محلية الصنع قصيرة المدى (75 كيلومتراً) وأنظمة رادار ومراكز قيادة وتحكّم وأنظمة حرب إلكترونية.

أما إسحق جهانكیري، النائب الأول للرئيس الإيراني، فاعتبر أن «الاتهامات» الأميركية ضد بلاده «باتت بالية ومُبتذلة، إلى حد أصبح من يطلقها يخجل من نفسه»، مشدداً على أن «الشعب والمسؤولين في إيران لا يهتمون بها».

ورغم التصعيد، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر، أن إدارة ترامب تستكشف كيفية تشديد الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، وإعادة التفاوض على بنود أساسية فيه لا على إلغائه. واستدركت أن إقناع الدول الست وإيران بذلك قد يكون مستحيلاً.

وكتب فهد الدغيثر في الحياة: الفرصة أمام السعودية اليوم، وعلى دول المنطقة المعتدلة أن تبادر باستغلال هذه الظروف الإقليمية والعالمية لتتحرك إلى الأمام بلا خوف أو تردد. الضمان الحقيقي للشرعية وللسلام والأمن هو الانتعاش الاقتصادي مع المحافظة على قوات الردع. علينا في الخليج وفي مصر والأردن ولبنان ودول الشمال الأفريقي استغلال فرصة لجم الأشرار، سواء مشاغبات الجماعات الإرهابية أم لجم طهران أم تصنيف جماعة «الإخوان» وغيرها من جماعات المتاجرة بالدين، لنبني دولنا على الأسس التي حفظت لأوروبا وماليزيا واليابان وغيرها الاستقرار ورغد العيش. زمن الأيديولوجيا ينتهي بأكبر فشل عرفته زعاماتهم خلال المئة سنة الماضية.

وتساءل ماهر ابو طير في  الدستور الأردنية: هل يمكن ان تحدث هناك مواجهة اميركية ايرانية فعلية، ام انها مجرد لعبة عض للاصابع بين الطرفين، لغايات التوصل الى تسوية من نوع مختلف بين الاميركان وايران؟! وأوضح: علينا ان نشير اولا، الى ان امكانية حدوث مواجهة قريبة، امر مستبعد، لعدة اعتبارات، ابرزها ان واشنطن ترسل رسائل تهديد لكل الدول المارقة وفقا لمعاييرها، فلا يعقل ان تدخل في معارك في توقيت واحد، مع عدة دول في العالم، اضافة الى ان الرئاسة الاميركية مازالت جديدة، وهي تعبر عن مواقفها السياسية، بطرق مختلفة، اقل حدة من المواجهة المباشرة. وأضاف: العقوبات التي فرصتها واشنطن ضد ايران، دفعة تحت الحساب، لكن مقدرة واشنطن على التخلص من تبعات الاتفاق النووي الايراني الذي اقرته الادارة السابقة، امر لن يجري في يوم وليلة، هذا مع التذكير بأن ترامب خلال حملته الانتخابية انتقد بشدة هذا الاتفاق.

هناك موانع تقف في وجه أي مواجهة مباشرة وسريعة، وهناك عوامل تشجع على هذه المواجهة، ولعل ابرز الموانع الموقف الروسي، الذي سيخفف من حدة التهديد الاميركي، كما ان أمن الاقليم لا يحتمل حدوث مواجهة عسكرية خصوصا، على صعيد الخليج العربي، وأمنه، وتدفق النفط، وغير ذلك من اعتبارات تجعل اي مواجهة مكلفة على عدة اطراف، وهناك حسابات معقدة في هذا الصدد؛ إضافة لما يمكن ان يفعله الايرانيون عبر جبهات العراق سوريا لبنان، وهي جبهات متصلة تعد احدى مساحات الرد الايراني يضاف اليها اليمن؛ أما العوامل التي تشجع على المواجهة، فبعضها يأتي اشتقاقا من ذات السابقة، فكل ما تعتبره ايران عامل قوة مثلا في العراق وسوريا واليمن وتهديد أمن الخليج العربي، قد يكون سببا محفزا لانهاء الخطر الايراني لا التراجع عن هذا التهديد، كما ان العامل الاسرائيلي لا يغيب؛ مع كل هذه العوامل يأتي موقف اوروبا حصرا، ليحدد البوصلة، فلا يمكن لواشنطن ان تتجاوز الرؤية البريطانية، اولا، ثم الرؤية الغربية، لوضع منطقة الشرق الاوسط.

ورجح الكاتب أن نشهد مزيدا من التصعيد في العلاقات الاميركية الايرانية، على مستوى العقوبات، ومحاولة ردع ايران بوسائل مختلفة، وايضا السعي لتجييش معسكر اوسع ضدها، واضعاف عوامل تمددها وقوتها تدريجيا، في الجبهات المختلفة، مثل اليمن وسوريا والعراق؛ هذا يعني ان المناخ سوف يزداد توترا، ومحاولات الرد على الاميركان ستجري بوسائل ايرانية مختلفة؛ لا تتبدى صفقة محتملة بين واشنطن وطهران. نحن امام تصاعد في العداء، لكنه لن يأخذنا هذا العام، الى مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين؛فالمواجهة المباشرة مؤجلة حتى اشعار آخر.

بدوره، تساءل عريب الرنتاوي في الدستور أيضاً: ما الذي ستفعله الإدارة الأمريكية ولم تفعله الإدارات الأمريكية المتعاقبة ضد إيران؟ وما الذي يدعوها للاعتقاد بأن العودة للتشدد في السياسة والمواقف ضد طهران، سوف يأتي بنتائج مغايرة؟ ثم، ما الذي تريده واشنطن على وجه التحديد من إيران؟ الأغلب أن إدارة ترامب، تراجعت عن إلغاء الاتفاق النووي أو الانسحاب منه أو الدعوة لفتحه وتعديله ... ما يهم واشنطن، ربما نيابة عن تل أبيب وبعض العواصم الحليفة، هو أن تحد من دور إيران الإقليمي؛ هنا لن تستطيع واشنطن أن تعمل وحدها، أو أن تضمن النتائج ... في العراق، لا قبل لواشنطن على شطب النفوذ الإيراني، هذا الأمر تجاوزته تجربة السنوات الأربعة عشرة الفائتة؛ في سوريا، ستحتاج إدارة ترامب لموقف روسي متفهم لسياسة تقليص أو شطب الدور الإيراني، وهذا لن يحصل برغم كل المؤشرات الدالة على احتمال تقارب روسي – أمريكي حول هذا الملف؛ لإيران قيمة في الحسابات الروسية، تتخطى سوريا ونفوذها فيها؛ ستصطدم إدارة ترامب آجلاً، والأرجح عاجلاً، بأن فتح الجبهات على إيران وحلفائها، لا يستقيم مع “أولوية الحرب على داعش والإرهاب”؛ سنكون أمام موجهة إقليمية واسعة من التصعيد والمواجهة بين الولايات المتحدة وحلفائها من جهة، وبين إيران وحلفائها من جهة ثانية، وسنشهد عودةً أنشط لمحاور واصطفافات قديمة، وقد تتشكل محاور جديدة، وستقف دول كبرى وإقليمية في منزلة وسط في هذا الصراع (روسيا وتركيا، وربما مصر)، وستدفع شعوب المنطقة ومجتمعاتها أثماناً باهظة لهذه الجولة التصعيدية، قبل أن تعود الأطراف للاقتناع من جديد، بأن الإلغاء والشطب ليس خياراً، وأن الحسم العسكري ليس نزهة قصيرة، وأن البديل هو السير بخطى حثيثة نحو منظومة إقليمية للأمن والتعاون.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.