تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: واشنطن قد تنسحب من المجلس الأممي لحقوق الإنسان..؟!

مصدر الصورة
sns

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت رايموند ماكماستر، إن استخدام مصطلح "الإرهاب الإسلامي المتطرف" من قبل الرئيس ترامب ومستشاريه، للحديث عن الأعمال الإرهابية "أمر خاطئ"، لأن الأعمال الإرهابية "غير إسلامية"، وفقاً لصحيفة "نيويورك تايمز".

وأفادت صحيفة بوليتيكو الأمريكية، السبت، بأن البيت الأبيض يدرس إمكانية الخروج من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بسبب عدم فعاليته بحسب تعبيره. وأوضحت الصحيفة، استنادا إلى مصادر في البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية تشك في فاعلية عمل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بشكل عام، وفي ضرورة مشاركة الولايات المتحدة في نشاط المجلس، الذي يعمل فيه ممثلون عن دول ذات أنظمة حكم متشددة. وذكرت بوليتيكو أن القرار النهائي بشأن عضوية الولايات المتحدة في هذه الهيئة الأممية يتعلق بالرئيس ترامب، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، والمندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي.

من جانبها، ذكرت صحيفة "التلغراف" إن "قرار ترامب الذي يقضي بحظر مشاركة بعض وسائل إعلام رئيسية من حضور المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض، يعتبر غير حكيم"، موضحة أن "من أساسيات الديمقراطية حرية تعبير وسائل الإعلام عن آرائها والتدقيق في قرارات الحكومة"، مشيرة الى أن "غياب رقابة وسائل الإعلام تعزل الحكومات من سماع آراء أخرى تحتاج في كثير من الأوقات لسماعها". وأشارت الصحيفة الى أن "ترامب لا يظهر أي علامات تدل على مرونة في مواقفه السياسية حتى بعد وصوله للبيت الأبيض"، لافتة الى أن "قرار ترامب لا ينم عن ثقته بنفسه بل عن ضعف"، موضحة أنه "إذا أراد أهل الساسة انتقاد الصحفيين، فلما لا، فذلك يدل على حرية التعبير". وأكدت إنه "لا يجب على السياسيين استخدام نفوذهم وسلطتهم التشريعية لإسكات الصحفيين"، مشددة على إن "ترامب سيجد نفسه في حرب ضروس مع المؤسسات الإعلامية"، مشيرة الى أن "حدة الحرب بين البيت الأبيض ووسائل الإعلام الأميركية ستزداد".

ووفقاً لافتتاحية الخليج الإماراتية، يبدو أن ترامب يخوض معارك خاسرة مع خصومه داخل الولايات المتحدة. وقد وصلت معركته مع الإعلام الأمريكي إلى ما يشبه المواجهة الكاملة؛ الإعلام، وبالذات الأمريكي، مهم في حشد التأييد لأي سياسة من سياساته، وعداؤه للرئيس الأمريكي قد يحبط سياساته ويجعل من تشريعها أو تنفيذها أمراً صعباً؛ ويزيد من قساوة هذه المعركة، أنها ليست مع الإعلام بحد ذاته، وإنما مع القوى الاقتصادية التي يمثل مصالحها هذا الإعلام. وهذه القوى لا تعتمد في مواجهتها لسياسة ترامب على الإعلام فحسب، بل استطاعت أن تحشد قوى كثيرة لدعمها في هذه المواجهة؛ هذا الواقع يضع قيوداً ضخمة حول قدرة ترامب على بناء سياساته طبقاً للوعود التي أطلقها. ومن دون التنازل عن كثير منها فهو سيقضي فترته الأولى في اشتباك مع كل القوى المعارضة له.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.