تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: أمريكا ومصر نحو إعادة مناورات "النجم الساطع" وتعزيز التعاون العسكري.. «داعش» يهدّد معلّمات رفح: النقاب أو القتل..؟!

مصدر الصورة
sns

كشفت القيادة المركزية للجيش الأمريكي عن مباحثات مع وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي، لإعادة مناورات "النجم الساطع" العسكرية. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، بحث كذلك، خلال لقائه مع وزير الدفاع المصري، تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين. وأضافت الصحيفة، نقلا عن فوتيل: "هناك علاقات هامة وبناءة للغاية تربط مصر وأمريكا، ويتطلع البلدان دائما لدعم تلك العلاقات الثنائية".

          مصرياً، ووفقاً لصحيفة الأخبار، لم يكد ينتهي الأمن المصري من «تأمين» تهجير أقباط شمال سيناء إلى مدينة الإسماعيلية من دون أغراضهم وممتلكاتهم خلال الساعات الماضية، بعد تزايد استهدافهم من قبل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، حتى بدأت مواجهة جديدة أبطالها هذه المرة نحو 60 معلمة يتوجهن يومياً من مكان سكنهن في العريش إلى مدارس رفح، ضمن عملهن في وزارة التربية والتعليم المصرية. وبحسب روايات المعلمات، خلال لقاء جمعهن مع محافظ شمال سيناء، فإن عناصر «داعش» أوقفوا الباصات التي تنقلهن على الطريق بأسلحتهم، وقاموا بـ«وعظهن» أكثر من مرة لمطالبتهن بالالتزام وارتداء النقاب وعدم الخروج من منازلهن «من دون محرم»، وهي التهديدات التي تكررت أكثر من مرة قبل أن يصدر التحذير الأخير نهاية الأسبوع الماضي، مع توعّد بالقتل في حال مشاهدتهن من دون نقاب ومن دون «محارمهن». ومنحت وزارة التربية والتعليم المعلمات إجازة لمدة يومين من أجل إيجاد حل للأزمة، وسط توجّه لاتخاذ قرار رسمي بنقل جميع المعلمات من رفح والشيخ زويد إلى العمل في مدارس العريش فقط، وهي الخطوة التي يتوقع إقرارها خلال الساعات المقبلة، علماً بأن المعلمات طالبن بتأمينهن خلال فترة التوجه إلى العمل والعودة منه، حيث تستغرق الرحلة من العريش إلى رفح، والتي لا تمتد لأكثر من 25 دقيقة، نحو ثلاث ساعات، بسبب عمليات التفتيش المشددة على الكمائن.

إلى ذلك، خرج النائب البرلماني محمد أنور السادات من البرلمان المصري رسمياً، بعدما وافق مجلس النواب في جلسته العامة أمس، بأغلبية أكثر من ثلثي الأعضاء، على إسقاط عضويته.

واعتبر محمد خروب في الرأي الأردنية أنّ محنة مسيحيي سيناء الآخذة بالتفاقم بعد جرائم الدواعش في مدينة العريش، مرشحة للاستمرار اذا لم يتم اتخاذ خطوات جادة وجذرية و»ابداعية» لقطع دابر هؤلاء الإرهابيين, وفي الآن ذاته لجم أي محاولات لاستغلال ما يتعرض له مسيحيو سيناء من تنكيل ومحاولات للمس بمواطنتهم او املاكهم او حقوقهم؛ قراءة دقيقة بروح وطنية صادقة, تصعب المزايدة عليها, والمطلوب ان «يلتقي الجميع «معها» من اجل دحر هذه الموجة العاتية, التي تستهدف مصر بـ"عُنصِرِيْها" وبما تشكِّله من ضمانة للأمن القومي العربي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.