تعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بإلحاق "هزيمة قاضية" بتنظيم "داعش"، مؤكدا أن الجيش العراقي منع وصول التنظيم الإرهابي إلى دول الخليج العربي. وقال العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، إن "هناك تقدما ميدانيا سريعا وسيطرة على جانبي الجسر الرابع في الموصل"، متهما في الوقت نفسه أطرافا معينة بإثارة "المشاكل كلما حققنا نجاحات وانتصارات". واستطرد قائلا: "سنلحق هزيمة قاضية بداعش، والعالم يشهد على تحقيق هذا النجاح". كما جدد العبادي التأكيد على "عدم وجود قوات أجنبية مقاتلة في العراق". وتابع: "لولا العراق لوصل "داعش" الإرهابي إلى دول الخليج، ونحن قريبون من القضاء عليه". من جهة أخرى، ووفقاً لروسيا اليوم، قال العبادي إن السعودية أبدت استعدادها للاستثمار في بلاده، مؤكدا سعي بغداد لبناء علاقات مع الرياض على أساس المصالح المشتركة. وأضاف إن "العراق قوي بشعبه ووحدته ويسعى للتقريب بين دول المنطقة"، معتبراً أن "العراق أصبح له دور مهم الآن، ودول العالم تحسب له حسابا".
على صعيد آخر، ووفقاً للحياة، أكدت تظاهرات ضد رئيس الحكومة حيدر العبادي في محافظة واسط، خطورة استخدام الشارع في الصراع السياسي، وثبتت تحالف العبادي والزعيم الديني مقتدى الصدر، الذي اعتذر إليه ودعا المحتجين إلى وقف تظاهراتهم.
ووفقاً للقدس العربي، قال سيرغي لافروف، أمس، أن الأوضاع الإنسانية التي تشهدها مدينة الموصل ومعارك القوات الأمنية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، هي أوضاع «أسوأ» من تلك التي شهدتها مدينة حلب. ميدانياً، بعدما قطعت القوات العراقية طريق إمدادات «داعش» من سورية عبر تلعفر قبل أسابيع، فتحت جبهة جديدة ضد التنظيم في المناطق الصحراوية غرب الموصل، وإلى جانبها جنود أميركيون، وواصلت تقدمها في الأحياء الجنوبية، حيث يعيش الأهالي حياة عصيبة، ويتنقل الجنود بين البيوت التي فتح الإرهابيون بعضها على بعض، وبدأ من يستطيع المغادرة الفرار، وسط الاشتباكات.
