تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الصين تدعو الى نموذج التعاون المفتوح " بريكس+"

مصدر الصورة
صحيفة الشعب الصينية

قال عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي في اول اجتماع تنسيقي   للاعلان عن ترتيبات اجتماع قادة بريكس 2017 ، أن الصين ستستضيف الاجتماع التاسع لقادة بريكس خلال فترة 3-5  أيلول / سبتمبر هذا العام في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان، واقترح على دول بريكس تعزيز الحوارات مع الدول غير البريكس لتوسيع نطاق التعاون وتشجيع تشكيل نموذج التعاون المفتوح  "بريكس +"، وبناء منصة أوسع للتعاون بين بلدان الجنوب، وخلق وضع جديد للتنمية المشتركة بين اسواق الدول الناشئة والنامية.

 

وقد اقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ مفهوم " مجتمع عملي ذي مصير مشترك" لاول مرة خلال اجتماع قادة بريكس في ولاية جوا غرب الهند عام 2016، مؤكدا أن دول بريكس يربطها مجتمع ذي مصالح مشتركة ارتباطا وثيقا، والاهم مجتمع عملي ذي مصير مشترك. ويوضح هذا المفهوم اهداف واتجاه التعاون بين دول بريكس، كما يعكس إرادة الصين وعزمها للسعي لدفع دول بريكس بتحقيق المزيد من التنمية، ولعب دور أكبر في الشؤون الدولية.  

وحدد الاجتماع التنسيقي اتجاه وتركيز تعاون بريكس السنوي، ووضح "خارطة الطريق"، لوضع اسس للتقدم القوي في الاعمال التحضيرية لاجتماع شيامن. وتأمل الصين في تركيز محور اجتماع في شيامن في المجالات الاربعة التالية: تعزيز الوحدة والتعاون، وتحسين الحوكمة العالمية. تعميق التعاون العملى وتحقيق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك. تكثيف التبادلات الانسانية وتعزيز الدعم الشعبي. تعزيز بناء الآليات وتحسين منصة التعاون.

ويذكر أن بنك التنمية الجديد لدول مجموعة "بريكس" وترتيبات للطوارئ ستكون منصة مهمة للتعاون العملي، وسيستمر بريكس في قلع امكانات التعاون، واستكشاف المصالح المشتركة في مجالات تحرير وتيسيرالتجارة والاستثمار، والتجارة الإلكترونية، الترابط بين الأسواق المالية، والابتكار والتطوير وغيرها، وتطوير مشاريع التعاون أكثر واقعية وذات الفوائد الاقتصادية والاجتماعية.

                                                              المراسل :جاو تشانغ

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.