تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: برلين تلغي تجمعا مؤيدا لأردوغان وأنقرة ترد..؟!

مصدر الصورة
sns

ألغى وزير العدل التركي بكر بوزداغ زيارة كانت مقررة إلى ألمانيا بعد أن منعت السلطات الألمانية تجمعا مؤيدا لتعديل الدستور التركي من شأنه أن يوسع سلطات أردوغان. وكان من المقرر أن يلقي بوزداغ كلمة أمام الجالية التركية في مدينة غاغنو غرب ألمانيا ويلتقي نظيره الألماني، لكن سلطات المدينة سحبت الترخيص بتنظيم التجمع الذي كان مقررا مساء الخميس. وتشهد العلاقات التركية الألمانية توترا بعد سلسلة من الخلافات منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة التي هدفت إلى الإطاحة بأردوغان منتصف تموز الماضي، وفقاً لفرانس برس.

وذكرت صحيفة الأخبار، أنه وبعدما اتهمت أنقرة برلين بالعمل «ضد مصالح» أردوغان، من خلال إلغاء تجمعين مؤيدين لتوسيع صلاحياته في ألمانيا، رفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، اتهامات أنقرة، منتقدة في المقابل القيود على حرية الصحف في تركيا. بدورها، رفضت الخارجية الألمانية الاتهامات التركية. وقال المتحدث باسم الوزارة، أمس، إنَّ القرارين اتخذتهما سلطات البلديتين المعنيتين و«لا تأثير» للحكومة الفدرالية فيهما. وأضاف المتحدث أنه «ليس من مصلحتنا أو من مصلحة تركيا... أن يكون الحوار بيننا عبر وسائل الإعلام، أو أن ندخل في مواجهة مفتوحة».

ووفقاً للحياة، تدهورت العلاقات الألمانية - التركية سريعاً، وتراشق البلدان الاتهامات بعد قرار سلطات محلية في ألمانيا حظر مهرجان لأنصار أردوغان لتسويق استفتاء حول تعزيز صلاحياته الرئاسية وسط آلاف الناخبين الأتراك المقيمين على الأراضي الألمانية. واتهمت أنقرة برلين بارتكاب «عمل مشين» من خلال منع تنظيم المهرجانين اللذين كان مقرراً أن يخطب خلالهما وزيرا العدل والاقتصاد التركيان بكير بوزداغ ونهاد زيبقجي. وأشارت أنقرة في الوقت ذاته، إلى أن برلين «توفر ملجأ لأشخاص يرتكبون جرائم ضد تركيا»، في إشارة إلى تقاعس الأجهزة الألمانية عن تسليم أتراك من أنصار الداعية فتح الله غولن الذي يتهمه أردوغان بالتورط في المحاولة الانقلابية الأخيرة ضده. وسبق تلك التطورات اعتقال أنقرة قبل أسبوع صحافياً ألمانياً تركي الأصل، وإحالته إلى السجن من دون محاكمة أو توجيه تهم، على رغم تدخل عدد من المسؤولين الألمان بلا جدوى لضمان إخضاعه لإجراءات تحقيق عادلة. وانتقد الرئيس الألماني يواخيم غاوك بصورة لافتة أمس، «تصرف تركيا إزاء قضية الصحافي دنيز يوجيل» مراسل صحيفة «دي فيلت». واستدعت الخارجية التركية السفير الألماني في أنقرة مارتين أردمان وأبلغته احتجاجها على «معايير مزدوجة» في التعامل وضرورة «أن تتعلم ألمانيا كيف تُحْسن التصرف» إذا أرادت الحفاظ على العلاقات.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.