تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: فضيحة جديدة تهز إدارة ترامب.. ماذا عن العلاقات مع روسيا وإيران..؟!

مصدر الصورة
sns

أكد الرئيس ترامب أن بلاده بحاجة إلى 12 حاملة طائرات لضمان أمنها القومي، مشددا على صواب نهجه الرامي إلى زيادة الإنفاق العسكري. وجاءت تصريحات ترامب الخميس خلال زيارته إلى حاملة الطائرات الجديدة "جيرالد فورد"، التي ترسو حاليا في نيوبورت بولاية فرجينيا. وأضاف الرئيس الأمريكي أن أحد أهداف سعيه لزيادة الميزانية العسكرية تكمن في بناء سفن حربية جديدة، معتبرا أن ذلك سيساعد في "استعراض القوة الأمريكية حتى في الأماكن النائية بالعالم".

          وأبرزت القدس العربي: صحيفة أمريكية: ابن ترامب تلقى 50 ألف دولار من مؤسسة فرنسية يشرف عليها زوج رندا قسيس السورية المقربة من موسكو. ووفقاً للقدس، كشفت صحيفة «وال ستريت جورنال» الأمريكية، أن الابن البكر لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب الابن، ربما تلقى مبلغا ماليا قدره 50 ألف دولار، لمشاركته في فعالية خاصة نظمها «المركز الفرنسي للعلاقات السياسية والدولية»، حول سوريا وإمكانية التعاون مع روسيا. وناقش المشاركون في ذلك الاجتماع، بما في ذلك رئيس المركز فابيان بوسار، وزوجته رندا قسيس، في البحث عن حلول للصراع السوري، وإمكانية التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بشأن هذه المسألة، علماً بأن كلاً من بوسار وقسيس، كما تشير الصحيفة «عملا بشكل وثيق مع روسيا لوضع نهاية للصراع في سوريا».

إلى ذلك، كشفت صحيفة أمريكية أن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي استخدم بريدا إلكترونيا خاصا لمناقشة أمور عامة بينها قضايا حساسة ومسائل تتعلق بالأمن الداخلي عندما كان حاكما لولاية إنديانا. وذكرت صحيفة "إنديانابوليس ستار" الخميس أن رسائل بريد إلكتروني حصلت عليها توضح أن بنس تواصل عبر حسابه الشخصي مع كبار مستشاريه حول قضايا تراوحت بين الشؤون الأمنية إلى رد فعل الولاية على الهجمات الإرهابية حول العالم، مشيرة إلى أن هذا الحساب البريدي تعرض للاختراق الصيف الماضي. إلا أن التقرير أوضح أيضا أن قانون ولاية إنديانا لايمنع المسؤولين من استخدام البريد الإلكتروني الخاص.

وأفادت صحيفة "الاندبندنت" إن "الرئيس ترامب أقدم على تغيير مواقفه بخصوص الكثير من الملفات في طريقه للوصول إلى منصبه كرئيس للولايات المتحدة". وأشارت الى أن "اهم النقاط التي ركز عليها ترامب خلال حملته وصدقه الناخبون بخصوصها هي حرصه على تطهير الفساد في المؤسسة السياسية الاميركية، طارحة تساؤلا حول كيفية تصديق الناخبين أن ملياردير العقارات الذي يدير صفقات بالمليارات يمكنه حقا أن يطهر البيت الأبيض من الفساد". وشددت على إن "ترامب حتى الآن يواجه أكثر من 40 قضية حركت ضده في المحاكم وأغلب القرارات الإدارية التي يصدرها يتم منعها بأحكام قضائية كما أن مساعديه يتساقطون كما يتساقط الذباب ومؤخرا أمسك المشاهدون بأحد مساعديه يكذب أمام الكاميرات وهو تحت القسم وعلاوة على ذلك يعد حزب ترامب أكبر أعداءه".

وفي سياق آخر، رصد تقرير لمعهد واشنطن انخفاضا نسبيا في زخم مناورات قوات الحرس الثوري الإيراني، مشيرا إلى أنها تركزت مؤخرا على إخماد التمرد، لا على إغراق حاملة طائرات أمريكية أو ما شابه. وقال الباحث فرزسن نديمي، المتخصص في شؤون إيران الأمنية والدفاعية إن "المناورات هذا العام كانت على مستوى منخفض نسبيا حيث نشر الحرس الثوري الإسلامي عددا محدودا فقط من الوحدات البرية على المناطق الحدودية الشرقية وركز على تكتيكات مكافحة التمرد". ولفت الخبير إلى أن القادة الإيرانيين دأبوا على استغلال مناورات الحرس الثوري في إيصال رسائل سياسية واستعراض "قدراتهم الرادعة، سواء ضد إسرائيل أو القوى الغربية التي تحافظ على وجود عسكري كبير قرب حدودهم".

وفي محاولة لتفسير سبب انخفاض زخم هذه المناورات، نقل الخبير عن قائد القوات البرية في الحرس الثوري محمد باكبور إيضاحه مؤخرا بأن "الحرس الثوري ربما يحاول التصدي لما يعتبره تهديدا متناميا من قبل تمرد تقوم به جماعات مسلحة إيرانية عرقية تشمل عناصر كردية في المناطق الحدودية". ووفقا لهذا القائد العسكري "لن تكون الصواريخ البعيدة المدى ذات فائدة تذكر ضد هذا النوع من الأعداء".

وأعرب الكرملين عن أسفه بشأن عدم تحقيق تقدم في التعاون بين روسيا وواشنطن في مجال مكافحة الإرهاب. وقال المتحدث باسم الرئاسة، أمس، إنه لم تكن هناك أي "اتصالات جوهرية" مع الإدارة الأمريكية بشأن تسوية الأزمة السورية وكذلك لم يكن هناك أي تقدم في التعاون الفعلي في مكافحة الإرهاب. وأضاف: أن سبب ذلك ربما يكمن في أن الإدارة الجديدة في واشنطن لا تزال في المرحلة الأولى من عملها.

وعلقت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا على تداعيات اللقاء بين السفير الروسي في واشنطن مع المدعي العام الأمريكي. وحذرت الناطقة مازحة السفير الأمريكي في موسكو، جون تافت من "مغبة" الاتصال مع الدبلوماسيين الروس، وكتبت زاخاروفا على صفحتها في الفيسبوك: "عند دخولي إلى مبنى الخارجية لاحظت خروج السفير الأمريكي جون تافت فقلت له أنت تعرض نفسك للخطر عند اللقاء مع الدبلوماسيين الروس، قد تعلم CNN بذلك".

وأبرزت صحيفة الأخبار: شبهات العلاقة مع روسيا تصل إلى ترامب وصهره. وأوردت، أنه وفي الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية أنَّ لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ تسعى إلى لقاء ضابط استخبارات بريطاني، ليشهد في ملف العلاقة المشتبهة بين روسيا وترامب، أفادت مواقع أميركية بأنَّ صهر ترامب ومستشارين له التقوا السفير الروسي، في خلال الفترة الانتخابية. وتتواصل موجة الاتهامات التي تطاول المسؤولين في إدارة ترامب، لتصل أخيراً إلى ترامب نفسه، في ظل استدعاء لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ لضابط استخبارات بريطاني، للشهادة في ملف العلاقة المشتبهة بينه وبين موسكو. ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحف أميركية عن أنَّ صهر ترامب، جارد كوشنر، واثنين من مستشاريه التقوا السفير الروسي في واشنطن، في تموز وكانون الأول الماضيين، أي في فترة الانتخابات الرئاسية.

وكتب راجح الخوري في النهار اللبنانية: يستيقظ بوتين يومياً ويستدعي معاونيه، وقبل ان يبدأ بتناول فطوره يطرح السؤال إياه: ما هي النكتة الأميركية اليوم؟... باتت روسيا عقدة ادارة ترامب، ذلك ان مجرد إلقاء التحية على السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك مثلاً أو مجرد لقائه في حفلة، وعدم الإعتراف بذلك او نكران ذلك تحت قسم اليمين، يصبح الأمر بمثابة كذب وهو جرم يستحق العقاب؛ أعداء ترامب في السياسة والإستخبارات والإعلام و القضاء وفي الداخل والخارج، إستنبشوا حتى الهواء الذي تنفسه مثلاً مايكل فلين الذي عينه ترامب مستشاراً للأمن القومي، والذي اضطر الى الإستقالة، لأنه أخفى ما دار بينه وبين السفير الروسي كيسلياك عن نائب الرئيس مايك بنس؛ المفرقعة الجديدة التي تنفجر في وجه ترامب، ان وزير العدل المعيّن جيف سيشنز الذي يفترض ان يدير التحقيق في الاتصالات مع الروس، وقع فجأة تحت المقصلة الروسية، لأنه كذب تحت القسم ولم يعترف بأنه سبق له ان التقى السفير الروسي مرتين، ولهذا تقوم القيامة عليه لتدفعه الى الإستقالة، وليقلب بوتين على ظهره من الضحك!

حرب ترامب الأولى بدأت.. في اليمن:

تحوّلَ جسّ النبض الأميركي الأول، المتمثل في الإنزال على محافظة البيضاء اليمنية، إلى قرار اتخذته إدارة دونالد ترامب بشنّ ما يشبه «الحرب» تحت عنوان مهاجمة «القاعدة» الذي «يريد تنفيذ عمليات عالمية» انطلاقاً من اليمن، حيث الساحة الرخوة المناسبة لكي يعود عهد التدخل المباشر على شاكلةٍ تخالف حربي أفغانستان والعراق، وحتى العمليات ــ الجوية غالباً ــ كتلك التي في سوريا أو التي تجري بالتنسيق مع بغداد. وذكرت صحيفة الأخبار، أنه ورغم استمرار الجدل حول نجاح الإنزال الأميركي الأول في خلال الحرب اليمنية، في كانون الثاني الماضي، بين أخذ وردّ، وبعد أقل من 24 ساعة على إنزال ثانٍ أول من أمس في محافظة أبين، جنوبيّ اليمن، ترافق مع سلسلة غارات على مناطق أخرى، نقلت مصادر محلية أن قوات أميركية ــ على الغالب ــ شنّت فجر أمس، هجوماً هو الأعنف على منطقة موجان، شرق بلدة شقرة، استخدمت فيه طائرات مروحية وأخرى من دون طيار.

ووفق المعلومات، بدأت العملية بقصف كثيف من بارجات حربية استهدف جبال موجان، ثم أُنزِل جنود عبر مروحيات ليشتبكوا لأكثر من ساعة مع عناصر من تنظيم «القاعدة» يتحصنون في تلك المناطق الجبلية، وقد تزامن هذا الإنزال مع هجوم موازٍ نفذته وحدة قتالية ــ لم تحدد هويتها بعد ــ على مواقع للتنظيم في منطقة الصعيد في محافظة شبوة.

ويدرس البيت الأبيض تفويض المزيد من الصلاحيات إلى وزارة الدفاع لاستخدام الضوء الأخضر في «عمليات محاربة الإرهاب»، كما نقل موقع «ديلي بيست» عن مسؤولين أميركيين. وذكر الموقع أنَّ هذا الإجراء هو جزء من تصعيد الحرب على تنظيم «داعش»، موضحاً أنَّ الرئيس ترامب أشار إلى أنه يريد أن يحظى وزير الدفاع جيمس ماتيس، بحرية تنفيذ مهمات حساسة بسرعة، ما يعني إنهاء عملية الموافقة على هذه العمليات، التي كانت تأخذ وقتاً طويلاً في ظل إدارة أوباما، الذي كان منتقدوه يشيرون إلى أنه كان يوقف مهمّات عدة، لساعات أو أيام.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.