تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العبادي: طموح الأكراد بإنشاء دولة مشروع ولكن..

مصدر الصورة
sns

اعتبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن طموحات الأكراد في إنشاء دولتهم "حق مشروع"، لكن إجراء استفتاء حول هذه المسألة في هذا الوقت ليس من مصلحتهم. وقال العبادي في مؤتمر صحفي: "أنا لا أتدخل في تطلع وطموح الإخوة الكرد". وأشار إلى عدم جدوى إجراء استفتاء حول الاستقلال عن العراق في هذا الوقت، في ظل الحرب ضد تنظيم "داعش"، ومع استمرار تأزم الوضع الإقليمي، واعتبار بعض دول الجوار أن ذلك سيشكل تهديدا على أمنها القومي، وهو ما سيؤدي إلى نزاع أو مشاكل وكذلك تأزم العلاقة بين الإقليم وباقي مناطق العراق. وذكر العبادي أن مباحثاته مع الوفد الكردي، الذي زار بغداد مؤخرا، تركزت حول رفع علم إقليم كردستان في محافظة كركوك، مشددا أن ليس لهم الحق في ذلك لأنها مؤسسات رسمية تابعة للحكومة العراقية وبذلك قد خالفوا القانون العراقي النافذ في كركوك. وأضاف: "أعطيناهم الفرصة برفع علم كردستان على مقار الأحزاب الكردية فقط "، وفقاً لروسيا اليوم.

وأبرزت صحيفة الأخبار: رئاسة «التحالف الوطني»: تمديد للحكيم أو عودة المالكي؟ وأفادت أنه يُتوقّع في شهر تموز أن يُحسم الجدل حول رئاسة «التحالف الوطني»، وسط حديثٍ عن إمكانية التمديد للرئيس الحالي عمار الحكيم، أو إسناد المهمة إلى نوري المالكي، على أن تبدأ الولاية التالية في شهر أيلول حتى نيسان 2018 موعد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة.

وكتب شفيق ناظم الغبرا في الحياة، تحت عنوان: سقوط العراق عام ٢٠٠٣ مدخل للسقوط العربي؛ لقد خلق الرئيس العراقي السابق صدام حسين ظروفاً نموذجية لنهاية الدولة العراقية وسقوطها قبل أن تسقط، فالتلاعب بملفات الجنسية ينهي الدول، والدخول في حروب بلا دراسة وتفكير هو الآخر يسقط أنظمة، كما أن العنصرية تجاه مكونات أساسية من الشعب والمجتمع تنهي كيانات وتؤسس لكيانات بديلة. حتما لم يقصد صدام كل هذا، لكن معظم القادة العرب قلما يقرأون وقلما يتمعنون في التاريخ، لهذا يصبح العرب بسبب هذا النمط من القيادة ضحايا مخططات الغرب وإسرائيل وإيران وكل فاعل لاعب في عالمهم. قادة كهؤلاء يصبحون موضوعاً للتاريخ بدل أن يكونوا بين صانعيه. وأردف الكاتب الكويتي: لقد تعلمت إيران الدرس من غزو الولايات المتحدة للعراق، فهي تنطلق من أن عدم امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل (بل تجريده منها قبل الغزو عام ٢٠٠٣) ساهم في احتلاله، ومن هنا مدى التزام إيران بتطوير برنامجها النووي. من جهة أخرى يؤكد الدرس الكوري أن امتلاك أسلحة نووية يمنع غزواً شاملاً.

وأضاف الغبرا: القصة العراقية هي ذاتها تتكرر، وإن اختلفت العناوين والتفاصيل في ليبيا وسورية واليمن، والسودان. إن الدرس الأهم من قصة صدام حسين وصولاً إلى سقوط بغداد أننا في إقليم عربي قلما يبني مؤسسات فاعلة وقلما ينتج قادة تحد من قراراتهم المتسرعة قيود المساءلة والمؤسسات الفاعلة. في النهاية تفتح الدكتاتورية، خصوصاً في صورتها الفجة، الطريق إلى الاستعمار وزحف القوى الأجنبية على بلادنا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.