اقترح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون تقليص عدد العاملين في وزارته بمقدار 2300 موظف من أجل تقليص النفقات وتشذيب ميزانية وزارة الخارجية. ونقلت الأسوشيتد برس عن مصدر قوله إن تيلرسون يرى أن التقليص سيسمح بتوفير ربع ميزانية الوزارة. ويتضمن الاقتراح تقليص عدد الدبلوماسيين الجدد الذين تم توظيفهم مؤخرا. وسيتم تقليص 3% من الدبلوماسيين العاملين في الوزارة والبالغ عددهم الإجمالي حوالي 75 ألف موظف. وقبل ذلك قدمت إدارة ترامب مشروع ميزانية الدولة لعام 2018 وهي تتضمن تقليص نفقات وزارة الخارجية بنسبة 28% مع زيادة نفقات وزارة الدفاع بنسبة 10%.
من جانب آخر، نما الاقتصاد الأمريكي بأضعف وتيرة في 3 سنوات بالربع الأول من العام، بينما زاد إنفاق المستهلكين ما يشكل انتكاسة محتملة لتعهد الرئيس ترامب بتعزيز النمو الاقتصادي لبلاده. وقالت وزارة التجارة الأمريكية الجمعة إن الناتج المحلي الإجمالي زاد بوتيرة سنوية بلغت 0.7% مع قيام الحكومة أيضا بخفض الإنفاق على الدفاع، وتلك القراءة هي الأضعف منذ الربع الأول من 2014. ويقول اقتصاديون إن من الصعب على "ترامب" الوفاء بتعهده بزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي إلى 4% دون زيادة الإنتاجية.
وقال ترامب إنه يفضل عدم السفر إلى مسقط رأسه نيويورك لكي يوفر أموال ميزانية الدولة. وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز قال ترامب: "أحب نيويورك كثيرا ولكن العودة إلى هناك (خلال شغل منصب رئيس الدولة) مكلفة للغاية ".
من جهته، انتقد وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل تصرفات أسرة الرئيس ترامب وأقاربه وقال إنهم "يتصرفون كأسرة ملكية". ونقلت صحيفة التلغراف عن الوزير الألماني قوله: "هناك أشياء تثير استغرابي ومن بينها على سبيل المثال زيارة ابنة ترامب إلى ألمانيا، التي تمت تغطيتها وكأنها حدث عالمي هام". وانتقد الوزير تعيين ترامب لابنته إيفانكا في منصب رسمي بالبيت الأبيض واعتبر ذلك ضربا من المحسوبية. وقال: "أشعر بالقلق دائما عندما يظهر أفراد الأسرة، الذين لم يتم انتخابهم بتاتا، فجأة كممثلين رسميين للدولة وينظر إليهم وكأنهم أعضاء أسرة ملكية"؛ تجدر الإشارة إلى أن إيفانكا ترامب تعرضت للصفير وصيحات الاستهجان في برلين بعد كلمة لها في الدفاع عن والدها.
