قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن الشرطة تتعامل مع حادث الدهس بشمال لندن كـ"هجوم إرهابي محتمل"، فيما أعرب زعيم المعارضة جيريمي كوربين عن أسفه للحادث. ووصفت ماي الحادث بـ"المروع"، وأضافت أن "أفكاري مع الذين جرحوا وأحبائهم وعناصر الطوارئ المتواجدين في موقع الحادث... يتم التعامل مع هذا الحادث "كهجوم إرهابي محتمل، وأنا سأرأس اجتماعا طارئا في وقت لاحق من هذا الصباح"، وفقاً لصحيفة الغارديان ووكالة رويترز.
وأعلنت الشرطة البريطانية، أمس، مقتل رجل ونقل ثمانية أشخاص إلى المستشفى، بعدما قامت شاحنة صغيرة بدهس مارة بالقرب من مسجد في فينسبري بارك في شمال لندن، موضحة أن شرطة مكافحة الارهاب تتولى التحقيق في هذه القضية. وقالت الشرطة في بيان، إن سائق الشاحنة البالغ من العمر 48 عاما، "عثر عليه محتجزا من قبل الناس في عين المكان وأوقف من قبل الشرطة".
وقال مجلس مسلمي بريطانيا إن سيارة دهست مصلين لدى خروجهم من مسجد شمال لندن. وأضاف في تغريدة على "تويتر": "أبلغنا بأن سيارة فان دهست مصلين وهم يغادرون مسجد فينسبري بارك"، وتابع: "يبدو أن رجلا في سيارة فان دهس عمدا مجموعة من المصلين كانت إلى جوار شخص مريض". وأكد المجلس أن الواقعة تشكل أعنف مظاهر رهاب الإسلام في بريطانيا في الأشهر الأخيرة، ودعا السلطات إلى تعزيز إجراءات الأمن خارج المساجد.
