تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: بريطانيا: ارتفاع نسبة المتطرفين 30% خلال عام..؟!

مصدر الصورة
sns

يكثّف نواب حزب «العمال» و«الديموقراطيين الأحرار» والحزب «القومي الاسكتلندي»، في مجلس العموم، جهودهم الرامية إلى إسقاط حكومة تيريزا ماي، بالاعتماد على إدخال تعديلات على خطاب الملكة الذي تلقيه، اليوم، في الوقت الذي يُعقد فيه البرلمان. وتاريخياً، إذا عُدّل خطاب الملكة، يتعيّن على رئيس الحكومة أن يستقيل. في غضون ذلك، حذّر اتحاد الصناعيين البريطانيين من تباطؤ الاقتصاد في السنوات المقبلة، بسبب الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد وتداعيات «بريكست»، وفقاً لصحيفة الأخبار.

      ونشرت صحيفة "الديلي تلغراف" مقالا بعنوان: "بريطانيا متحدة ضد الإرهاب"، أشارت فيه الى أن "بريطانيا لا تتقبل العنف أو الأفكار المتشددة سواء كان ذلك من قبل الإسلامين المتشددين أو أقصى اليمين". ولفتت الى أن "ذلك انعكس على موقف الحكومة البريطانية التي استنكرت حادثة دهس المصلين في فينسبيري بارك".

في المقابل، ذكرت صحيفة الإندبندنت أمس، أنّ عدد المتطرفين اليمينيين المشتبه بهم والمسجلين في برنامج لمكافحة الإرهاب تابع للحكومة البريطانية، ارتفع بنسبة 30% خلال عام واحد. ويأتي الكشف عن هذا الارتفاع المأساوي بعد الهجوم الذي شنه رجل بسيارة "فان" على مشاة مسلمين قرب مسجد في شمال لندن ليل الاثنين، والذي وصفته الشرطة بأنه هجوم إرهابي، وتم القبض على المشتبه به الذي عرف باسم داروين أوسبورن (47 عاما) من مدينة كارديف، بتهمة الإرهاب والشروع في القتل ولا يزال محتجزا؛ وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واحد في الموقع وإصابة 11 آخرين، ولكن المهاجم لم يكن معروفا قبل ذلك للأجهزة الأمنية.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن إحصاءات لوزارة الداخلية، لم تنشر، تفيد بأن ما لا يقل عن ثلث الأشخاص الخاضعين للمراقبة بموجب برنامج "تشانيل" 2016 - 2017، وهو جزء من خطة "بريفنت"، يؤيدون الأيديولوجيات اليمينية المتطرفة ومعرضون للتطرف وذلك مقابل نسبة 25% في برنامج 2016/2015. وجاء ارتفاع عدد المتطرفين اليمينيين المشتبه بهم بعد عام واحد من مقتل النائبة البرلمانية جو كوكس على يد الإرهابي اليميني المتطرف توماس ماير، وبعد ارتفاع في عدد جرائم الكراهية المسجلة ضد السود وأقليات عرقية ودينية.

ونقلت الصحيفة عن زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، تيم فارون، القول: إن "عدم اتخاذ الحكومة إجراء للتصدي لتزايد التطرف اليميني خلق مناخا أفضل لوقوع الهجمات... في حين تركز جميع بيانات الحكومة المحافظة على الملونين ذوي الأصولية الإسلامية، فقد تجاهلت إلى حد كبير تزايد تهديد المتطرفين البيض الذين يشكلون خطرا وانحرافا مثل أي إرهابيين آخرين". وتأتي الطفرة في عدد حالات التطرف اليميني التي يتعامل معها برنامج "بريفنت" بعد القبض على عدد قياسي من البيض كمشتبه بهم في قضايا إرهاب العام 2016. وأفادت الصحيفة بأن الإحصاءات الرسمية خلصت إلى أن 91 شخصا من إجمالي 260 شخصا تم القبض عليهم للاشتباه بهم في جرائم إرهابية كانوا من البيض، أي ما يزيد 20 شخصا عن عام 2015 ويسجل العدد الأكبر منذ عام 2003.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.