تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مجتهد: بن سلمان وبن زايد خططا لترتيب انقلاب بقطر والغياه بعد تدخل أميركي.. واشنطن تشكّ في التحركات ضد قطر..؟!

مصدر الصورة
sns

      كشف المغرد السعودي "مجتهد" أنه "يتم التداول في الاستخبارات تفاصيل ترتيبات انقلاب في قطر كان وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قد رتباه ثم اضطرا إلى إلغائه بعد تدخل أميركي غير مباشر"، مشيرا الى أن "بن سلمان وبن زايد، بغرورهما المعهود، ظنا أن الترتيب محكم مع أنه مليء بالثغرات ومحتوم الفشل ولا يقدم عليه إلا شخصية اندفاعية".

وأكد أن "المؤامرة كانت ستنفذ مباشرة بعد قرار التخلي عن القوات القطرية في الحد الجنوبي وذلك باستغلال فكرة عودة هذه القوات لقطر كعنصر مفاجأة"، موضحا أن "الخطة التي لم تنفذ، كانت بإبقاء القوات القطرية في نجران لبضعة أيام وقطع اتصالها بقطر بأي مبرر مع المبالغة في إكرامهم والاهتمام بهم"؛ وأشار الى أنه "خلال نفس الفترة ترسل لقطر قوات خاصة محمولة سعودية إماراتية بلباس مشابه للقوات القطرية على أساس انها نفس العائدين بطريقة تشبه قصة حصان طروادة، وكان يفترض أن يتزامن ذلك مع إنزال بحري إماراتي لمقاتلين من مرتزقة "بلاك ووتر" وتتم السيطرة على جميع المرافق الحيوية وتحييد كل القوات القطرية ولإتمام المهمة بشكل طبيعي كان يفترض أن تنصّب شخصية من آل ثاني يدعي آل سعود أنها الأحق بالإمارة من الفرع الحالي (تميم بن حمد بن خليفة)"، مؤكدا أن "الفكرة ألغيت قبل تنفيذها رغم ضخامة الاستعداد وذلك بعد أن وصلتهم إشارات أميركية بعدم التهور، يبدو نتيجة رصد الـ"CIA" لتفاصيل الخطة؛ وكان بن سلمان وابن زايد قد اعتمدا على تغريدات الرئيس ترامب دون إدراك أن البنتاغون والمؤسسات الأميركية الأخرى لايمكن أن تقبل بمثل هذا التصرف. وحتى يقفل البنتاغون الطريق على هذا التفكير أجرى مناورات بحرية وبرية مشتركة مع القوات القطرية وضخّم التغطية الإعلامية رسالة لمن يهمه الأمر".

      وأعلن النائب العام القطري أن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية "قنا" نفذ من قبل "دول مجاورة مشاركة في الحصار" المفروض على بلاده. وأضاف مشددا: "الأدلة التي بحوزتنا كافية لتوجيه الاتهام لدول الحصار". وأشار إلى أن "ما يحدث مع قطر ليس مقاطعة، بل حصار كامل وعقاب جماعي للقطريين والمقيمين".

وأفادت الأخبار أنه وفي تصريح لافت، سيلقى أصداءً سلبية في الرياض وأبو ظبي، قالت الخارجية الأميركية أمس إنها «مندهشة» من أن دول الخليج لم تنشر للرأي العام أو تبلّغ قطر بتفاصيل الشكاوى التي دفعتها إلى مقاطعة الدوحة. وأضافت المتحدثة باسم الوزارة:«كلما مر الوقت زادت الشكوك بشأن التحركات التي اتخذتها السعودية والإمارات. في هذه اللحظة، ليس أمامنا سوى سؤال واحد بسيط: هل كانت التحركات فعلاً بشأن مخاوفهم إزاء دعم قطر المزعوم للإرهاب، أم هي بشأن شكاوى تعتمل منذ فترة طويلة بين دول مجلس التعاون الخليجي»؛ وقبل هذا التصريح «المفاجئ»، أُعلن أنّ من المقرّر أن يزور وزير الخارجية القطري واشنطن مطلع الأسبوع المقبل، لمناقشة الأزمة مع القادة الأميركيين. الأزمة المفتوحة، وصفها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بـ«حصار لا يتلاءم مع الإنسانية» على قطر. ولفت إلى أنّه «لا أحد يعرف على وجه التحديد الاتهامات الموجهة لقطر... منذ متى أصبحت حماس والإخوان المسلمون منظمات إرهابية؟». وفي سياق تأكيد الحل على خط واشنطن ــ الخليج فقط، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أمس، أنّه «لا يوجد تأثير للأمم المتحدة على دول الخليج لحل الأزمة».

      إلى ذلك، أجرى أردوغان نحو20مكالمة هاتفية، منذ اندلاع الأزمة الخليجية، لاحتواء التوتر. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية: "كنا على اتصال مع كافة الأطراف، قطر والسعودية والإمارات والكويت، وكانت لنا جهود مكثفة لتخفيف التوتر، وكان لأردوغان نحو 20 مكالمة هاتفية مع زعماء العالم والمنطقة". ووصف الأزمة الراهنة بأنها: "عبارة عن خلاف بين صديقين وشقيقين وحليفين، عندما يختلفان يكون الحل عبر محاولات القضاء على الأسباب، وهو ما تقوله تركيا منذ البداية".

      إلى ذلك أيضاً، تداولَ رواد شبكات التواصل الاجتماعي، وثيقة نسبت لوزارة الداخلية البحرينية، هددت خلالها المملكة بسحب جواز سفر أي من مواطنيها في حال قيامه بزيارة دولة قطر. ووفقا للوثيقة المتداولة، جاء في تعميم، موقع باسم وزير الخارجية البحريني: "يحظر سفر المواطنين البحرينيين إلى دولة قطر، ما عدا الحالات المصرح بها"، مؤكدا على أن من يخالف القرار يعرض نفسه لسحب جواز سفره دون أن يجدد.

وذكر الخبير ويدرشوفن في موقع "أويل برايس" أن جهود "أوبك" ودولا من خارج الكارتل (روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق) لتقليص إنتاج النفط، قد تمهد لتبني استراتيجية جديدة لتجاوز الشكوك في الأسواق. ولفت الخبير إلى أن روسيا والسعودية تواصلان إرسال مؤشرات حول إطلاق سيناريو "أوبك 2"، بعضوية روسيا. واعتبر أن مثل هذا السيناريو سيؤدي لظهور كارتل نفط أقوى، على الرغم من أن ذلك سيتطلب تعديل الاستراتيجيات في قطاع النفط عبر العالم؛ لكن الخبير لم يستبعد أن يكون وراء السعي لتعميق التعاون السعودي مع روسيا، سبب آخر، إذ كان الطرفان قد بدآ منذ سنوات مناقشة التعاون في مجال الغاز على النطاق العالمي؛ وبالنسبة لروسيا سيعني ذلك زيادة قدراتها عالميا بفضل تبني مقاربات مشتركة لـ"أوبك" ومنتدى الدول المصدرة للغاز. أما السعودية فتتفهم أن وضع مثل هذه الاستراتيجية المشتركة سيأتي بالنسبة لها بفوائد استراتيجية مهمة عدة؛ ولن تقتصر هذه الفوائد على زيادة قطرات كارتل الطاقة الجديد، ليعزز نفوذه بقدر كبير في مواجهة "ثورة الغاز الصخري" بالولايات المتحدة، كما وسيسمح هذا التطور للرياض بزيادة الضغط على خصمها الرئيسي في الوقت الراهن - أي قطر التي تتصدر حاليا قائمة مصدري الغاز المسال عبر العالم. ويرى الخبير أن حصول السعودية على الدعم الروسي لخططها في هذا المجال، لن يأتي بالمنفعة على عمليات تطوير قطاع الغاز داخل المملكة فحسب، بل وسيتيح "حشر قطر في الزاوية نهائيا"، معتبرا أن التحركات الروسية السعودية في قطاع الغاز على النطاق العالمي، ستغير الوضع بشكل جذري.

      ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً، بعنوان: "الأزمة القطرية سيكون لها تداعيات عالمية"، اشارت فيه الى انه على مدى السنوات الست الماضية كان هناك عالمان عربيان. ولفتت الى أن "العالم الأول عبارة عن عالم مليء بالعنف والتراجيديا، والثاني عالم من البهرجة والعولمة"، مشيرة إلى أن "الدول التي تنتمي إلى المجموعة الأولى هي: سورية والعراق ومصر، أما العالم العربي الثاني يتمثل في قطر وأبو ظبي ودبي، التي ازدهرت فيها السياحة، وأضحوا مقصداً للسياحة والترفيه والمال". وأوضحت أن "ازدهار الاقتصاد في هذه الدول الخليجية لم يتأثر بموجة العنف التي اجتاحت باقي الدول العربية"، مضيفة أنهم استفادوا بطريقة غير مباشرة أيضاً حيث أصبحوا ملاذات آمنة في المنطقة"؛ وأشارت الى أن "الجدار الذي يفصل بين هذين العالميين بدأ بالتصدع، فالسعودية والبحرين والإمارات فرضوا حصاراً على قطر بحجة أن الأخيرة تدعم الحركات الجهادية في المنطقة لاسيما في سورية وليبيا، لذا فإن وهم إبقاء الدول الخليجية بعيداً عن الصراعات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط، ذهبت أدراج الرياح". ولفتت الصحيفة إلى أن "الحقيقة هي أن السعودية لطالما كانت مستاءة من نجاح جهود قطر على الساحة الدولية كلاعب مستقل؛ وشدّدت على أن "الخوف من المد الإيراني في المنطقة دفع بالسعودية والإمارات إلى شن حرب في اليمن"، مشيرة الى أن "الأزمة القطرية تؤكد بأن الأيام التي كان يعتقد فيها بأن مآسي الشرق الأوسط قد تبقى بعيدة نسبياً عن دول الخليج ولت إلى غير رجعة".

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.