تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الأزهر يقدم للسيسي مشروع قانون لمكافحة الكراهية والعنف باسم الدين:

مصدر الصورة
sns

أعلن شيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب، أنه قدم للرئيس السيسي، مشروع قانون لمكافحة الكراهية والعنف باسم الدين. وقال الطيب، في كلمة ألقاها أمس، خلال احتفالية ليلة القدر، حسب بيان رسمي للأزهر: "من المنتظر أن يسهم هذا القانون في الحد من مظاهر الكراهية والتعصب التي تروّج لها بعض الجماعات والتيارات المتشددة، والتأكيد على قيم المواطنة والتعايش المشترك بين أبناء الوطن". ويهدف القانون المذكور، حسب بيان الأزهر، "إلى تجريم الحض على الكراهية ومظاهر العنف التي تمارس باسم الأديان، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف في مكافحة العنف والتطرف، والعمل على نشر الخطاب المستنير ومواجهة الأفكار الشاذة والخارجة عن سماحة الأديان، واتخاذ كافة السبل من أجل نشر ثقافة التسامح والأخوة بين الناس ومنع كل ما من شأنه إثارة الأحقاد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد".

واعتبر عبدالله السناوي في صحيفة الأخبار أنه إذا ما أُنزِل العلم المصري من على جزيرتي تيران وصنافير، فإننا أمام أول وأخطر تعديل استراتيجي في اتفاقية كامب ديفيد؛ على مدى نحو أربعين سنة من توقيع الاتفاقية لم يعدّل نص في وثيقتها، ولا في ملاحقها الأمنية والعسكرية، ولا في «معاهدة السلام» التي صيغت على أساسها. لم يكن ذلك دليلاً على استقرار «السلام» بقدر ما كان تكريساً للقيود التي انطوت عليها ونالت على نحو فادح من السيادة المصرية في سيناء. وأردف الكاتب: في حالة تيران وصنافير، الوضع مختلف جذرياً، فالتعديل الجراحي مرحّب به والوثائق جاهزة للتوقيع حتى تنتقل الالتزامات الواردة بشأن الجزيرتين في كامب ديفيد، من مصر إلى السعودية وتودع سكرتارية الأمم المتحدة. هذه أوّل مرة تُبدي إسرائيل ترحيباً بأيّ تعديل في نصوص الاتفاقية وملحقاتها. لماذا؟ ببساطة لأنها المستفيد الأول في اللعبة كلها. نقل تبعية الجزيرتين يعني بالضبط توسيع كامب ديفيد والتطبيع الأمني والاستخباراتي والعسكري مع السعودية دون أيّ انسحابات من الأراضي المحتلة منذ عام ١٩٦٧، وفق مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية نفسها. وقد تتالت إشارات عن استعداد للمضي في ذلك التطبيع إلى حدود يصعب تخيّلها. بصيغة أخرى، فإننا أمام «تعريب متأخر لكامب ديفيد». بعد تيران وصنافير، فإنّ سلام الأوهام سيتحول إلى سلام بلا أوهام؛ المثير ــ هنا ــ أن اتفاقية كامب ديفيد أقرّت بمصرية الجزيرتين وأخضعتهما لبنود «المنطقة ج»، وأن السعودية لم تطالب بهما في أيّ مراحل الحرب والتفاوض.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.