تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: نواب يقترحون على ترامب الخروج من معاهدة ترسانة الصواريخ النووية متوسطة المدى:

مصدر الصورة
sns

عرض أعضاء الكونغرس الأمريكي على الرئيس ترامب، الخروج من المعاهدة الموقعة مع روسيا حول التخلص من ترسانة الصواريخ النووية متوسطة المدى. ووفقا لصحيفة Politico الأمريكية، يصر عدد من أعضاء الكونغرس بقوة على انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة، مشيرة، إلى أن من بين هؤلاء النواب عضو مجلس النواب ورئيس اللجنة الرئيسية لشؤون الأسلحة النووية، مايك رودجرز، الذي قال للصحيفة إنه لا ينبغي على واشنطن أن تشارك في الاتفاق، الذي لا يحترمه العضو الآخر (في الاتفاق)؛ روسيا، حسب تعبيره. وأضاف رودجرز: "سيكون استغفال من جانبنا، في حال التزمنا بالعقد، الذي تركه خلف ظهره منذ فترة طويلة الشريك فيه".

ويدعم رأي رودجرز، السيناتور، توم كوتن، التي حملت تصريحاته شدة أكثر، إذ أنه لم يقترح الانسحاب من المعاهدة فقط، بل وتسليح حلفاء الولايات المتحدة بتكنولوجيا الصواريخ المتقدمة، "انتقاما" من روسيا. وأيضا خرجت دعوات لفرض عقوبات على روسيا بسبب عدم امتثال موسكو المزعوم لشروط الاتفاق. وأضافت Politico أنهم في في البيت الأبيض، ليسوا على عجلة في السير على هوى نواب الكونغرس، مؤكدة أن هناك محاولة من الإدارة الأمريكية لتقييم ما يمكن أن يكون من عواقب للانسحاب من المعاهدة بالنسبة للولايات المتحدة وما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي إلى سباق تسلح جديد؛ ونفت الخارجية الروسية جميع المزاعم بشأن عدم الامتثال لشروط المعاهدة وأعربت روسيا عن قلقها إزاء التصريحات الأمريكية حول هذا الموضوع.

ولفتت "نيزافيسيمايا غازيتا" في مقالها الافتتاحي إلى عدم تأكيد لقاء بوتين وترامب على هامش قمة العشرين المقبلة؛ مشيرة إلى إمكان أن تهدم العقوبات الأمريكية الجديدة العلاقات الثنائية. وأوضحت: قبل أسبوعين من موعد انعقاد قمة العشرين في هامبورغ بألمانيا، لم يؤكد البيت الأبيض أو الكرملين الأنباء بشأن اللقاء المحتمل بين الرئيسين بوتين وترامب. فقد أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية عن عدم إجراء أي تحضير فعلي للقاء الرئيسين، لعدم وجود اتفاق محدد بشأنه على هامش قمة العشرين. كما لم تعلن المتحدثة الرسمية باسم الرئيس الأمريكي أي شيء بهذا الخصوص... ومع ذلك، لا يشك أحد من الجانبين بضرورة تحسين العلاقات الثنائية بينهما؛ لأن تفاقم الأزمة غير مجدٍ وبالغ الخطورة. وكما يبدو، فليس لدى البيت الأبيض رؤية واضحة لتحسين العلاقات مع موسكو، وليس لدى الكونغرس رغبة في القيام بذلك؛ فخلال خمسة أشهر على وجود ترامب في البيت الأبيض لم تتخذ أي خطوة إيجابية تجاه روسيا، في حين يسعى الكونغرس لـ "إحباط" أي آفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وبالمناسبة، أعلنت الخارجية الصينية عن أن الزعيم الصيني شي جين بينغ سيلتقي ترامب في هامبورغ. وأعلن ترامب بدوره من ولاية أيوا بأن لدى واشنطن علاقات متميزة مع بكين. وهذا ليس غريبا إذا أخذنا بالاعتبار حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأن ترليون دولار من مجموع ديون الولايات المتحدة يعود إلى الصين.

أمريكياً، ووفقاً للحياة، تساءل الرئيس ترامب عن أسباب «سكوت» سلفه أوباما على «تدخل روسي» في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية على رغم تقارير أكدت عمل الرئيس السابق بذلك مسبقاً. وأتى موقف ترامب في إطار تشكيكه مجدداً في المعلومات المتداولة في هذا الشأن التي أصر مراراً على أنها لا تعدو كونها «أضاليل» و «تلفيقات». تزامن ذلك مع نفي البيت الأبيض وجود أي نية لدى ترامب في إقالة روبرت مولر الذي كلفته وزارة العدل التحقيق في الدور الروسي، على رغم ما بدا أنه تشكيك من الرئيس في حياد الأخير. وتصاعد السجال في هذا الشأن مجدداً، غداة نشر صحيفة «واشنطن بوست» أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) أبلغت «أعلى مستويات السلطة في الولايات المتحدة» منذ آب الماضي، بأن الرئيس بوتين أمر بعمليات الاختراق الإلكتروني التي تعرض لها الحزب الديموقراطي لمساعدة ترامب في الفوز على منافسته هيلاري كلينتون. وعلى الأثر سارع ترامب إلى التشكيك بإدارة سلفه الديموقراطي لهذا الملف، متسائلاً عن سبب عدم تحركه بعد حصوله على هذه المعلومات.

إلى ذلك، هنأ ترامب في بيان نشره البيت الأبيض المسلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة حلول عيد الفطر. وقال ترامب في البيان: "هذا العيد يذكرنا بأهمية الرحمة والشعور بمعاناة الآخرين وحسن النوايا. وتعرب الولايات المتحدة مجددا عن التزامها بهذه القيم جنبا إلى جنب مع المسلمين في جميع أنحاء العالم".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.