تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: انقسام في إدارته على ترتيبات لقائه بوتين: ترامب يعلق على الانتصار القانوني الذي حققه..؟!

مصدر الصورة
sns

وصف الرئيس ترامب، قرار المحكمة العليا الذي بموجبه سيستأنف العمل جزئيا بقرار حظر سفر مواطني 6 دول إلى أمريكا، بالنصر للأمن القومي. كما لفت الانتباه إلى حقيقة أن جميع أعضاء المحكمة العليا التسعة أعربوا عن دعمهم للحكم الصادر. ووفقا لوكالة نوفوستي الروسية، سمحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، أمس، باستئناف العمل بقرار الرئيس حظر سفر مواطني 6 دول إلى الولايات المتحدة، ورفعت جزئيا الحظر المفروض من قبل القضاء على تطبيق القرار. ووافقت المحكمة على الاستماع إلى طعون إدارة ترامب على قرارات محاكم أخرى، منها محكمة استئناف أوقفت قرارات الرئيس الأمريكي الرامية إلى الحد من الهجرة من بعض الدول المسلمة، كما أنها استجابت جزئيا لطلب واشنطن الشروع في تطبيق الأمر التنفيذي الصادر عن ترامب في 6 آذار فورا، فيما تستمر المعركة القضائية حول مدى شرعية حظر السفر.

وطلب ترامب من الجهات التي وجهت إليه الاتهام بالتواطؤ مع روسيا، أن يقدموا له الاعتذار، مشددا على أن جميع الاتهامات بحقه في هذا الشأن عارية عن الصحة. وكتب ترامب حول هذه المزاعم على تويتر: "السبب الذي دفع الرئيس أوباما لعدم فعل شيء مع روسيا بالرغم من أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أبلغته بالتدخل الروسي (في الانتخابات الرئاسية)، يكمن في أنه توقع فوز (هيلاري) كلينتون ولم يكن يريد "هز القارب". وضع روسيا على مدار 4 أشهر تحت المجهر، لم يجلب لهم أي "تسجيل" حول تواطئ أناس يعملون لصالح ترامب. لم يحصل أي تواطئ ولم تكن هناك أي معيقات (تؤثر على نتائج الانتخابات). يجب عليهم الاعتذار مني"، وفقاً لروسيا اليوم.

وأفادت الحياة، أنه ورغم تحفظ بعض مستشاريه على شكل اجتماع مشابه وتوقيته، يسعى الرئيس ترامب إلى عقد لقاء قمة مع الرئيس بوتين، يكون الأول بينهما، على هامش قمة الدول العشرين المرتقبة في هامبورغ نهاية الأسبوع المقبل. يأتي ذلك في إطار سعي الإدارة إلى ترطيب مناخ سياسي متشنج مع موسكو التي أعلنت استعدادها لـ «قبول أي صيغة بروتوكولية» للاجتماع. وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن ترامب لا يريد لقاءً عابراً أو على هامش القمة، بل يودّ «الحفاظ على كل المستلزمات الديبلوماسية وبروتوكولات اللقاء الثنائي والحضور الإعلامي»، في أول اجتماع له مع بوتين. وأشارت إلى خلافات عميقة داخل الإدارة في شأن موقف واشنطن إزاء موسكو، في ضوء تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الفيديرالي  في «تدخل» روسي محتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية، وفي شبهات بارتباطات لحملة ترامب مع موسكو.

وأثار اللقاء المحتمل انقساماً داخل الإدارة، إذ حذر مسؤولون من تصرّف بوتين، منبّهين إلى وجوب «إبقاء مسافة مع روسيا في وقت شديد الحساسية والتحرّك بحذر بالغ». ونصح مسؤولون ترامب بلقاء بوتين «في شكل عابر» على هامش القمة، أو الامتناع عن لقائه واقتصار الاجتماعات على الوفدين «في شأن المحادثات الإستراتيجية» بين واشنطن وموسكو. وأكدت مصادر أميركية أن أجهزة الاستخبارات الأميركية ووزارة الدفاع هي أكثر مَن يخشى انفتاحاً على روسيا الآن، لافتة إلى أن «التقارير الاستخباراتية التي تصل ترامب تؤكد استمرار التهديد الروسي للمصالح الأميركية، ومحاولات الهجمات الإلكترونية الآتية من مصدر روسي». في المقابل، تتخوّف الخارجية الأميركية من خطر يشكّله تشنّج مع روسيا وتفاقم التصعيد معها، على الأمن العالمي، وترى أن اجتماعاً لترامب وبوتين الآن، على رغم الأجواء الداخلية الأميركية المشحونة ضد موسكو، والعقوبات المرتقبة من الكونغرس عليها، قد يساهم في تهدئة المناخ وتفادي تصعيد أكبر.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.