تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ماذا لو تحركت الدبابات السعودية نحو قطر.. ماذا نتوقع من ابن سلمان.. إيران والسعودية تتجهان نحو صدام عسكري مباشر..؟!

مصدر الصورة
sns

أكدت السفارة القطرية في واشنطن لوكالة "نوفستي" الروسية، أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن سيتوجه خلال هذا الأسبوع إلى واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة. في غضون ذلك نقلت قناة Fox News التلفزيونية الأمريكية عن مصادرها الخاصة، أن الإدارة الأمريكية تنظر في إمكانية عقد قمة لقادة دول عربية في واشنطن من أجل تسوية الأزمة القائمة بين بعض الدول العربية وقطر، بالإضافة لمناقشة إمكانية تفعيل وتكثيف مكافحة التطرف.

وجزم مسؤول أمريكي سابق بأن عدة دول سوف تتدخل دفاعا عن قطر إذا قررت الرياض استخدام القوة ضد الدوحة. وقال المسؤول والدبلوماسي الأمريكي السابق جيمس جيفري في حوار مع قناة الحرة: "السعوديون لو حركوا دبابة واحدة إلى الحدود، فسيكون هناك خلال أيام طائرات إيرانية وتركية وربما روسية على الأراضي القطرية".

وعلى الرغم من تأكيد المسؤولين الخليجيين على استبعاد الخيار العسكري في التعامل مع قطر وتشديدهم على أن النزاع سياسي وليس عسكريا، إلا أن الأزمة التي تفجرت في الـ5 حزيران في الخليج بقطع عدة دول مجاورة لقطر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة، حملت في طياتها أبعادا عسكرية تمثلت في إرسال تركيا قوات إلى الإمارة الصغيرة. وفي هذا الصدد، حمّل وزير خارجية البحرين، قطر مسؤولية التصعيد العسكري في المنطقة، وكتب في تغريدة على تويتر: "إحضار الجيوش الأجنبية هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر"، وفقاً لروسيا اليوم.

من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس إن قرار إقامة قاعدة عسكرية لبلاده في قطر سيادي، ويتعين على الآخرين احترامه فقط. ونقلت شبكة "CNN" عن جاويش أوغلو قوله رداً على مطالبة السعودية والإمارات والبحرين ومصر في قائمة مطالبها المرسلة إلى قطر، إغلاق القاعدة العسكري التركية: "تركيا وقطر وقعتا على اتفاقية مشتركة بخصوص تأسيس تلك القاعدة، وهي اتفاقية وقعت عليها دولتان تتمتعان بالسيادة، ولا تخص الدول الأخرى، بل عليهم احترامها فقط ، مضيفا أن بلاده "رفضت منذ بداية الأزمة في الخليج فرض الحصار على قطر وشعبها، واعتبرت ذلك خطأ، دون انحياز لطرف على آخر". وأكد أن "رد فعل تركيا في حال تعرضت السعودية أو غيرها من الدول لموقف مشابه، كان سيكون مماثلا لذلك الذي انتهجته مع قطر".

ولفتت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، تحت عنوان: "الرئيس التركي: الإنذارالسعودي لقطر يمثل انتهاكا للقانون الدولي"، الى ان "إردوغان وجه انتقادات للموقف السعودي في الأزمة الأخيرة مع قطر ووصف المهلة التي منحتها الرياض للدوحة للاستجابة لقائمة المطالب التي تقدمت بها مع كل من الإمارات والبحرين بأنها تمثل انتهاكا صريحا للقانون الدولي". واعتبرت أن "هذه التصريحات تعد أقوى تعبير عن دعم تركيا ومساندتها لقطر في هذه الازمة الدبلوماسية التي بدأت عندما فرضت الدول الثلاث حصارا على الحدود القطرية في الخامس من الشهر الجاري"، مشيرة الى أنه "منذ بداية الأزمة نقلت تركيا وحدتين عسكريتين إلى قاعدة عسكرية تمتلكها في قطر علاوة على أقوال من المدرعات والأليات العسكرية".

وفي السياق، رأت افتتاحية الأهرام أنّ أزمة قطر مع الدول العربية دخلت منحنى شديد الخطورة بموقف تركيا الجديد إعلان تأييدها السلوك القطرى ودعمها عسكريا بل والتمادى فى معاداة دول المنطقة، وقولها إن مطالب مصر والسعودية والبحرين والإمارات من الدوحة مخالفة للقانون الدولي، ثم يتجاوز أردوغان الأعراف الدبلوماسية ليعلن تأييد بلاده رفض قطر هذه المطالب. وتساءلت الصحيفة: كيف لدولة إسلامية تتدعى أنها تريد أن تلعب دور الوسيط ثم تخرج بمواقف تزيد أحد طرفى الأزمة تشددا، فعندما تقدمت البلدان الأربعة بمطالبها لقطر عبر الكويت، لم تعتقد ولو للحظة أنها تنال من سيادة قطر على حدودها أو السحب من رصيد حكامها، وإنما تركزت المطالب فى تهذيب سلوك قطر. وهنا كان على حكام تركيا عدم ترديد مثل هذه التصريحات، وكان البديل الأوحد أمامهم أن ينصحوا قطر بقبول المطالب فورا وعدم التلكؤ فى هذا، وإلا كانت العزلة أطول.

ووفقاً للحياة السعودية، لم يبق سوى أسبوع أمام قطر للرد على الدول الأربع التي قدمت إليها 13 مطلباً لإعادة العلاقات والأمور إلى طبيعتها في حال نفذت الدوحة ما تريده الدول المقاطعة. ولم يصدر عن الدوحة أي قرار علني عما ستقبله أو سترفضه في هذا الشأن بعد. ولم يعلن الوسيط الكويتي بعد استئناف مهمته، لكن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ محمد الخالد قال إن هناك «ثقة بحكمة الأمير الشيخ صباح الأحمد، تجعلنا نطمئن بأن الخلاف الخليجي سينتهي ولن يطول، وأن الجهود التي يبذلها ستُثمر عن لم شمل البيت الخليجي»، وأكد أن «المجتمع الدولي أبدى تقديره لدور الوساطة الذي تقوم به الكويت»، ولفت إلى أن «أمن الخليج واحد». في حين وصف وزير الخارجية البحريني «إحضار قطر الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة بالتصعيد العسكري» الذي تتحمل قطر مسؤوليته. وأكد في تغريدات على «تويتر» أن أساس الخلاف مع قطر هو «سياسي وأمني ولم يكن عسكرياً قط».

وفي برلين، دعا أمس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أوروبا إلى استغلال نفوذها في التشجيع على بدء حوار في منطقة الخليج. ودعا ظريف إلى «آلية أمنية إقليمية جديدة لدول الخليج»، رافضاً تحميل إيران أو قطر المسؤولية عن «الإرهاب». وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل «إن قائمة المطالب المقدمة من الدول الأربع لقطر استفزازية جداً وسيكون من الصعب تنفيذها بالكامل»؛ وفي واشنطن دخل الكونغرس على خط الأزمة الخليجية أمس مطالباً دول مجلس التعاون بتقديم «مسار للحل واعادة توحيد المجلس» قبل «الموافقة على أي مبيعات أسلحة جديدة» لأعضائه.

بدورها، أشارت صحيفة الغارديان تحت عنوان: "الدور السعودي في نجاح قناة الجزيرة"، الى أن "مطالبة السعودية بإغلاق قناة الجزيرة تبدو أمرا مثيرا للسخرية حيث أنها لعبت دورا هاما وأساسيا في تأسيس القناة من دون قصد"، لافتة الى أن "السعودية شاركت هيئة الإذاعة البريطانية في إطلاق خدمة التلفزة باللغة العربية في المرة الأولى في منتصف حقبة التسعينات من القرن الماضي والتي انطلقت في لندن لتقدم خدمتها للمشاهدين في العالم العربي".

وأوضحت أن "الخدمة لم تستمر طويلا حيث ان الرياض لم تقبل بالسقف المرتفع من الحرية في تناول الأخبار والموضوعات التي مارستها الخدمة في ذلك الوقت، واعترضت بشكل متكرر وفي كل مرة كان الاعتراض يزداد عنفا حتى وصل إلى قرار صريح من الحكومة السعودية وقتها بمنع تمويل القناة ماليا، وسحب شارة البث من القمر الصناعي حسب الاتفاق وهو الأمر الذي أدى إلى إغلاق الخدمة". واضافت: "في نفس الوقت كانت قطر تبذل جهدا كبيرا لإطلاق قناة الجزيرة وسط معاناة في نقص طاقم العاملين المحترفين والمدربين لكن قرار الرياض إغلاق الخدمة العربية للـ"بي بي سي" وفر الطاقم المطلوب في غمضة عين"، مشيرة الى أن "الدوحة حصلت على نحو 150 فردا من طاقم بي بي سي بمجرد قرار إغلاق الخدمة، بينهم مزيعون بارزون وصحفيون وفنيون على أعلى مستوى، الأمر الذي دفع نحو إطلاق قناة الجزيرة في أيلول عام 1996".

وذكرت أن "هذا الفريق نقل معه إلى الجزيرة خبرة عريضة من الأخلاقيات المهنية التي تعرف بها بي بي سي منها التوازن والحيادية والمصداقية في تقديم المادة الإخبارية"، مؤكدة أنها "على يقين بأنه لو لم تقدم الرياض على إغلاق خدمة بي بي سي الأولى لما تمكنت قطر من تأسيس الجزيرة وإطلاق مشروعها الضخم الذي جلب لها مزيدا من القوة والتأثير على الساحة الدولية".

وكتبت كلمة صحيفة الرياض: لم يكن مفاجئاً قيام الحكومة القطرية بتسريب قائمة المطالب التي قدمتها الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع الدوحة، ولم يكن مستغرباً أن من تولى الحديث عنها لم يكن مسؤولاً قطرياً، ولا يمكن منطقياً أمام من يعرف كيف تدار مؤسسة الحكم في قطر توقع أي رد فعل إيجابي صادر من أي مؤسسة قطرية إزاء ذات الإجراء.. فكل شيء متوقع في قطر.

ورأت افتتاحية الخليج الإماراتية: مراجعة قوانين مكافحة الإرهاب، أنّ الدعوة إلى توحيد معايير مكافحة الإرهاب ضرورية في الوقت الحاضر تبدو ضرورية بهدف توحيد جهود العالم للقضاء على هذه الظاهرة التي بدأت تتسع في الآونة الأخيرة.. معايير لا تنتهك حقوق الإنسان، لكنها تحافظ على أرواح الأبرياء الذين يسقطون كل يوم مع استمرار استغلال المتطرفين بعض القوانين السارية لارتكاب عمليات إرهابية، فمن دون وضع ضوابط صارمة في مجال مكافحة الإرهاب، فإن العمليات الإرهابية لن تتوقف وستحصد مع مرور كل يوم مزيداً من الضحايا.

وتطرق الكاتب دميتري نيرسيسوف إلى الحيثيات، التي دفعت العاهل السعودي إلى التسرع في تعيين ابنه وليا للعهد؛ مشيرا إلى المهمات التي يجب على الأمير الشاب إنجازها في المستقبل. يقول المحلل السياسي في مقاله الذي نشره موقع "برافدا.رو": مبدئيا، لم يحدث شيء غير متوقع. ولم يخامر أحدا أدنى شك في أن مسألة تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد هي مسألة وقت، ليس إلا. ولم يكن من قبيل المصادفة، أن الأمير الشاب، أصبح وليا لولي للعهد منذ سنة، وشغل في الحكومة منصب النائب الثاني لرئيس الحكومة ووزير الدفاع.... ويلفت الكاتب الانتباه إلى أن السعودية تقترب من نقطة انعطاف دراماتيكية في تاريخها ومن دون أي مبالغة". فمع موت العاهل السعودي الحالي الطاعن في السن، سينتهي عهد الأبناء المباشرين لمؤسس المملكة العربية السعودية عبد العزيز آل سعود، وستنتقل السلطة إلى جيل جديد، ولكن ليس إلى جيل يبلغ متوسط عمره الخمسين مثل ابن نايف، بل إلى جيل شاب في الثلاثينيات من العمر مثل ابن سلمان.

أما بشأن التحديات التي قد تعوق نقطة الانعطاف الدراماتيكية في تاريخ السعودية، فيرى المحلل نيرسيسوف أن كبرى المشكلات تكمن في كسب ولاء العديد من القبائل والعشائر والعائلات، وأن هذا الولاء تقليديا كان يتم شراؤه، وخاصة أن السعودية دولة غنية والنفط وفير؛ غير أن الوضع اليوم بات يختلف تماما، إذ إن النفط في السعودية لم يصبح أقل، لكن سعره هبط. ولم تعد خزينة الدولة قادرة على تلبية الحجم المعتاد للالتزامات المتوجبة عليها. ولذا، كما يرى الكاتب، أصبح ملحا للغاية - إنشاء آليات جديدة للوصول إلى الاحتياطيات المالية، وكذلك نظام جديد لإعادة توزيع الثروة. وإن هذه، هي المهمة الأساس لاستراتيجية الإصلاح تحت قيادة ابن سلمان، وإن الاستقرار في المملكة يعتمد بشكل مباشر على مدى نجاحها.

ويضيف نيرسيسوف أنه إضافة الى الصراعات والحروب الخارجية، التي تحيط بالمملكة من جهاتها المختلفة، والتي تشكل عامل تهديد جديا لأمنها واستقرارها، فإن "كل جزء من المملكة السعودية ينطوي على تهديدات محتملة للنظام الحاكم. وليس مصادفة، كما يقول الكاتب، شراء الرياض كميات هائلة من الأسلحة والمعدات العسكرية. ولعل المملكة ليست قلقة من آفاق وتهديدات الصراعات الخارجية، بقدر قلقها من ضرورة قمع السخط في داخل البلاد؛ ويخلص الكاتب إلى أن الأمن والاستقرار في السعودية، بل وفي عموم الشرق الأوسط، يتوقف على مدى قدرة الملك الشاب المقبل محمد بن سلمان في تخطي هذه الصعوبات وإنجاز هذه المهمات.

وعنونت القدس العربي: الإعلام الأمريكي: إيران والسعودية تتجهان نحو صدام عسكري مباشر.. ترامب لا يمانع وبوتين سيجدها فرصة لإنعاش الاقتصاد الروسي. وكتبت بعض وسائل الإعلام الأمريكية أن إيران والسعودية تتجهان نحو حرب مباشرة، وأن الرئيس ترامب، لا يحاول منع ذلك، وأن روسيا موافقة على هذا السيناريو. وكتبت مجلة «فوربس» الأمريكية أن طهران والرياض تقتربان بسرعة من حرب عسكرية مباشرة، ما سيؤدي إلى اختلال في تصدير النفط وعودة أسعاره إلى 100 دولار. وأضافت أنه يمكن للولايات المتحدة أن تزيد من كمية إنتاج نفطها الصخري حتى تتمكن من أن تجبر النقص في كمية النفط المعروض للبيع، وأن ذلك سيكون لصالح الميزان التجاري الأمريكي وللاستقرار السياسي في الولايات المتحدة.

وأوضحت أن إيران والسعودية تخوضان حربا بالنيابة منذ سنوات عديدة لحل خلافاتهما السياسية، وأن تلك الحرب لم تؤثر على أسعار النفط كثيراً، لأن الرياض وطهران لا تريدان أن تؤثرا سلباً على أسواق النفط، وخاصة عرض نفط منطقة الخليج العربي، لكن مؤشرات خطيرة بدأت تظهر توضح أن البلدين يتجهان نحو صدام عسكري مباشر. وقالت «فوربس» إن الشركات النفطية الكبرى في الولايات المتحدة ستكون أكبر رابح لسيناريو التصعيد بين طهران والرياض.

وأضافت أن أي تصعيد بين إيران والسعودية من هذا النوع يعزز مكانة أمريكا كمصدر مطمئن موثوق به في أسواق النفط العالمية أكثر من السابق، وأنه كلما ازداد التصعيد في الخليج العربي وطالت فترته، ستزداد حصة الشركات النفطية الأمريكية في الأسواق. ولفتت المجلة الأمريكية النظر إلى أن هذا الموضوع يفسر عدم رغبة البيت الأبيض في منع حدوث صدام عسكري مباشر بين إيران والسعودية.

وشددت على أن روسيا أيضاً موافقة على مثل ذلك السيناريو، لأن ارتفاع أسعار النفط سينقذ الاقتصاد الروسي من أزمته الحالية. في المقابل، طالبت وسائل إعلام أمريكية أخرى مثل «نيويورك تايمز» و»واشنطن بوست» الرئيس الأمريكي بأن يحاول منع التصعيد الخطير بين الرياض وطهران.

وتساءلت افتتاحية القدس العربي: هل يمكن حصول حرب بين السعودية وإيران؟ ولفتت الصحيفة إلى مقال مجلة «فوربس»، ورأت أنها تبدو موجّهة لحثّ إدارة ترامب في واشنطن (التي تحبّ الجمع بين البزنس والسياسة) وإلى رجال الأعمال الأمريكيين الطامحين لأرباح فاحشة على العمل على تطبيق «سيناريو الحلم» المذكور، ولعلّ ما شجّع هذا التوجّه ما لاحظه السياسيون ورجال الأعمال الأمريكيون من سطوة وأهميّة لترامب لدى السعودية وحلفائها، ومن دعوة شديدة إلى تدخّل الأمريكيين في شؤون دول الخليج السياسية. وأضافت القدس: لا يبدو خافيا أيضاً علاقة هذه الخفّة الأمريكية في النظر إلى شؤون السعودية وأحوالها بالتوتّر المتصاعد في الخليج الذي تزايد مع الأزمة الحاصلة بين السعودية والإمارات والبحرين في قرارها المتهوّر بمحاصرة قطر وهو قرار يضيّق على الدوحة لكنّه يضيّق على محاصريها أيضاً ويفتح الباب لتحرّكات إقليمية وتموضعات إجبارية وإمكانيات غير محسوبة. وأوجزت الصحيفة: لا يحتاج هذا «السيناريو» إلى أحلام رجال الأعمال وغطرسة ترامب وشطط بعض دول الخليج، بل يحتاج أيضاً إلى مسح كامل لذكريات جيل كامل من العرب عن الحرب العراقية ـ الإيرانية التي وجدت وقتها تشجيعاً كبيراً من دول الخليج، ومرّت بتنكّرهم للجار العراقي الذي ورّطوه في الحرب المهولة ثم استهانوا بأحوال العراقيين الاقتصادية مما دفع قيادتهم لتهوّر تاريخي مشابه عبر احتلال الكويت لتنتهي الملحمة بإجهاز الأمريكيين والإيرانيين على العراق المهيض الجناح وبانفتاح الباب لمصائب تتوالى على العرب منذ ذلك الحين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.