أعلن نائب سفير كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، كيم ني ريون، أن كوريا الديمقراطية يمكن أن تحمي نفسها بوجه أمريكا بواسطة الأسلحة النووية فقط، لذلك تستمر بتطوير هذه التكنولوجيا. وقال نائب سفير كوريا الشمالية لدى الامم المتحدة، التي نادرا ما يشارك ممثلوها في اجتماعات مجلس الأمن الدولي، خلال اجتماع خصص لحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل إن "لإدارة الأمريكية منذ عهد(الرئيس هاري) ترومان وحتى ولاية (الرئيس) ترامب، لم تغير خططها لشن هجوم نووي وقائي على كوريا الديمقراطية الشعبية".
ووفقاً لروسيا اليوم، أكد كيم ني ريون، أن "الشعب الكوري قد وصل إلى استنتاج، بعد أن مرّ بالعديد من المحن، مفاده أن الطريقة الوحيدة لحماية حقوقه الحيوية وسيادته، هي الاعتماد على نفس الطريقة التي يعتمدها الآخرون لاستخدام الأسلحة النووية . وبغض النظر عمّا يقوله هؤلاء، والعقوبات التي يفرضونها، والضغوطات والهجمات العسكرية التي يهددون بها، فإننا لن نتراجع عن بناء قواتنا النووية التي من شأنها حماية سيادة البلاد وحق الأمة في الوجود ".
في المقابل، ذكر مسؤولون أمريكيون أن الخيار العسكري بشأن كوريا الشمالية قائم وقد يعرض مشروع بهذا الشأن على الرئيس ترامب إذا لم تتوقف بيونغ يانغ عن إجراء تجارب نووية وبالستية. ونقلت قناة "سي إن إن"، أمس، عن اثنين من المسؤولين العسكريين الأمريكيين قولهما إن مشروع الرد العسكري سيعرض على سيد البيت الأبيض في حال ورود مؤشرات على أن سلطات كوريا الشمالية أحرزت تقدما جديدا نحو تصنيع أسلحة قادرة على استهداف أراضي الولايات المتحدة.
