تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موسكو تأمل بوضوح أفق العلاقات مع واشنطن بعد لقاء بوتين- ترامب..؟!

مصدر الصورة
sns

عبّر سيرغي لافروف، عن أمله في أن يساعد أول لقاء بين الرئيسين، بوتين وترامب، في توضيح آفاق العلاقات الروسية الأمريكية. وقال أمس: "تحظى العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بأهمية خاصة في العالم المعاصر، لأن حل عدد كبير من القضايا الدولية مرتبط بهذه العلاقات: بدءا من ضمان الاستقرار الدولي ووصولا إلى تسوية النزاعات الإقليمية... نأمل في أن يحمل اللقاء بين الرئيسين في هامبورغ وضوحا بشأن آفاق التعاون الروسي الأمريكي". وأضاف: "أعول على تغلب البراغماتية والتصميم على ضمان المصالح الوطنية بأساليب واقعية وفعالة".

وأوضح لافروف أن الأمر الأهم حالياً هو تجاوز "هذه المرحلة غير الطبيعية" في العلاقات الثنائية، مضيفا أن هذا الوضع  كان السبب وراء اكتفاء زعيمي البلدين بالمكالمات الهاتفية، دون أن يعقدا أي لقاء شخصي حتى الآن. وشدد قائلا: "حسب نتائج المكالمات الهاتفية، لديهما رغبة متبادلة في تجاوز هذا الوضع غير الطبيعي والشروع في عقد اتفاقات حول مسائل معينة". وعبّر عن أمله في أن تتوقف في الولايات المتحدة قريبا محاولات مراجعة نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني، واصفا الوضع الحالي في الحياة السياسية الأمريكية بأنه "مطاردة الأشباح".

إلى ذلك، ووفقاً لروسيا اليوم، وبعد أن أكد البيت الأبيض أن أول لقاء للرئيسين ترامب وبوتين سيعقد خلال قمة العشرين، استقبل الأخير بالكرملين وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر. ومن اللافت أن ترامب بدوره اجتمع مع كيسنجر فور لقائه مع لافروف في البيت الأبيض في أوائل أيار الماضي، إذ بدأ المحللون يتحدثون آنذاك عن دور وساطة محتمل قد يلعبه هذا السياسي المخضرم البالغ من العمر 94 عاما، في تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وسبق لوسائل إعلام أمريكية أن تحدثت عن مشروع "صفقة مع روسيا" يعده كيسنجر  بطلب من الرئيس الأمريكي قبيل لقائه المنتظر مع بوتين على هامش قمة العشرين في هامبورغ الألمانية يومي 7 و8 تموز.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.