أعلنت شرطة مدينة ليتل روك، عاصمة ولاية أركنساس الأمريكية، أن 28 شخصا أصيبوا، جرح 25 منهم برصاص، في حادث إطلاق نار داخل ملهى ليلي، الساعة الثانية فجر السبت. بدورها، أكدت شرطة نيويورك مقتل الرجل الذي أطلق النار داخل مستشفى "برونكس ليبانون" بنيويورك الجمعة، فيما قتل شخص واحد وأصيب 6 آخرون بجروح.
من جانب آخر، أعلن الرئيس ترامب أن بلاده لن تتسامح مع تمسك كوريا الشمالية ببرامجها النووية والباليستية، مؤكدا عزم واشنطن على اتخاذ تدابير لوقفها. وقال ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي إن، عقد في ختام مباحثاتهما في البيت الأبيض: إن عصر الصبر الاستراتيجي إزاء النظام الكوري الشمالي قد فات. إنه عصر طال زمنه، لكنه انتهى. وأقول لكم بصراحة أن هذا الصبر نفد". وأضاف: "نعمل بشكل وثيق مع كوريا الجنوبية واليابان وشركائنا عبر العالم على بلورة جملة من التدابير الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية من أجل حماية شركائنا ومواطنينا من التهديد المعروف تحت اسم كوريا الشمالية". وقال: "نحن نبحث الخيارات الواردة، وأقول لكم بصراحة إنها كثيرة".
بدوره، ووفقاً لروسيا اليوم، أعرب الرئيس الكوري الجنوبي عن استعداده لدعم ترامب "في قضية إغلاق البرنامج النووي لكوريا الشمالية وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية، وامتداده إلى سائر شمال شرق آسيا مستقبلا". وأضاف أن سيؤول وواشنطن تنويان استخدام العقوبات والحوار "في إطار رؤية مرحلية شاملة"، محذرا كوريا الشمالية من سوء تقييم تمسك البلدين بهذه القضية. ودعا الرئيس الكوري الجنوبي بيونغ يانغ للعودة بلا إبطاء إلى طاولة المفاوضات حول جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية.
من جهتها، أشارت صحيفة التايمز إلى أن "وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كسينجر أصبح كثير التنقل بين عواصم العالم في الأسابيع الأخيرة، يلقي المحاضرات ويلتقي قادة الدول من بينهم الرئيس بوتين"، لافتة إلى أن "السنوات العشرة الأخيرة كانت غير ملائمة لنظرية كسينجر، وتصوره لدور أميركا الريادي وتدخلها في العالم". ولفتت الصحيفة إلى أنه بمجرد ما انتخب ترامب زاره كسينجر أكثر من مرة، خلال فترة نقل السلطة دون يلفت انتباه وسائل الإعلام"، مضيفة: "كان أول ظهور لكسينجر في مهمة دبلوماسية غير رسمية في كانون الأول عندما التقى الرئيس الصيني في بكين، ومهد الطريق لقمة الأخير مع ترامب في فلوريدا". ورأت الصحيفة أن "كسينجر يسعى إلى القيام بالدور نفسه بين بوتين وترامب"، معتبرة أن "مهمة كسينجر الدبلوماسية المستقلة لا تلقى الترحيب في العالم كله وشكك بعض المعلقين في فاعلية علاقاته بالصين وروسيا"، ولكن كسينجر يقول إنه لا يعمل لأي جهة، وإنما ينشط من أجل مبادئه وإيمانه بالنظام العالمي.
ووفقاً للحياة، حذرت الإدارة الأميركية الشركات الصناعية من تسلّل إلكتروني يستهدف القطاع النووي ومجال الطاقة، فيما اتهمت أوكرانيا أجهزة الأمن الروسية بشنّ هجوم إلكتروني ضخم تعرّضت له أخيراً وشلّ أنظمة كومبيوتر في العالم. لكن النائب الروسي إيغور موروزوف سخر من اتهامات «خيالية»، مرجحاً أن تكون الولايات المتحدة نفذت الهجمات. ووَرَدَ في تقرير أعدته وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي) أن المتسللين استخدموا رسائل «تصيّد» إلكترونية مشبوهة، للحصول على «بيانات اعتماد» لكي يتمكّنوا من الوصول إلى الشبكات الخاصة بأهدافهم.
