تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: قطر تسارع إلى الالتزام بإجراءات الأمن الأمريكية الجديدة وتؤكد استعدادها لمواجهة تداعيات انتهاء مهلة دول الحصار..؟!

مصدر الصورة
sns

أجرى الرئيس بوتين أمس مكالمة هاتفية مع العاهل البحريني تبادلا في إطارها مواقف موسكو والمنامة حول الأزمة الدبلوماسية الخليجية. كما أكد بوتين خلال مكالمة مع أمير قطر على أهمية الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى التغلب على الخلافات وحل الازمة الخليجية.

وأكد وزير الخارجية القطري، أمس في روما، أن الدوحة مستعدة لمواجهة أي تداعيات بعد انتهاء مهلة دول الحصار. وقال إن قائمة مطالب دول الحصار من قطر قدمت لكي تُرفض، مؤكدا أنها ضد القانون الدولي. وأوضح الوزير القطري، أن الغرض من المطالب التي قدمتها دول الحصار هو فرض آلية رقابة على قطر، مشيرا إلى أن الدوحة تحاول اتخاذ مواقف بناءة مع الوساطة الكويتية. وتابع الدبلوماسي القطري قائلا "نحن مستعدون للانخراط في الحوار والتفاوض شريطة توفر الشروط لذلك"، مبينا في السياق أن الدوحة ليست لديها مخاوف ومستعدة لمواجهة أي تداعيات بعد انتهاء مهلة دول الحصار.

من جهة أخرى، أكد الوزير القطري أن الموقف الروسي من الأزمة الخليجية واضح ويشجع على الحوار ويرفض التصعيد.. وانتقد الوزير القطري موقف الجامعة العربية من الأزمة الخليجية الراهنة وقال إنها "لم تحرك ساكنا منذ فرض الإجراءات الجائرة على قطر".

وأجرى أردوغان، لقاء مع وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد العطية، أعلنت أنقرة عقبه عن وجود مؤشرات تدل على إمكانية التوصل إلى نتيجة بشأن الأزمة الخليجية. وأوضحت وكالة الأناضول الرسمية أن المحادثات بين الجانبين جرت، أمس، في المقر العام لـ"حزب العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، بعيدا عن وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن اللقاء استمر قرابة الساعة ونصف الساعة، وعقد بحضور وزير الدفاع التركي، فكري إشيق. وفي تصريحات صحفية أدلى بها عقب اللقاء بين أردوغان والعطية، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن "هناك بعض المؤشرات على إمكانية التوصل إلى نتيجة بشأن الأزمة الخليجية". وأضاف: هذا هو الانطباع الذي لمسناه من مباحثات رئيس جمهوريتنا مع السيد ترامب أمس (الجمعة)، وكذلك التصريحات الصادرة عن الزعماء الأوروبيين، ومبادرات أمير الكويت  في الخليج.

      من جهته، قال وزير النقل القطري، إن بلاده ستلتزم بإجراءات أمن جديدة بشأن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة، تهدف إلى منع توسيع حظر أجهزة كمبيوتر محمولة في مقصورة الركاب. وأضاف: "سوف نحترمها". وكرر طلب قطر لأن تتدخل "إيكاو" بشأن إغلاق جيرانها الخليجيين مجالاتهم الجوية أمام رحلات شركة الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة في أوائل حزيران. وطلبت الدوحة من المنظمة فتح المجال الجوي الدولي فوق مياه الخليج الذي تديره حاليا دولة الإمارات العربية، وفقاً لرويترز.

وأكد وزير الثقافة والإعلام السعودي عواد بن صالح العواد، أمس، في ختام زيارته لألمانيا "حرص المملكة على دعم كل السبل لمحاصرة الإرهاب والقضاء عليه وقطع تمويله نهائيا". وقال إنه وجد "تفهما كبيرا لدى المسؤولين الألمان لموقف المملكة والدول الأخرى في مقاطعة دولة قطر، بعد تزويدهم بالمعلومات التي تثبت ضلوع قطر في تمويل الإرهاب والتطرف ودعمه ورعاية رموزه واستغلال قناة الجزيرة كمنبر إعلامي يروج للعنف ويشيد بالإرهابيين".

ورأت كلمـة الرياض أنّ الأيام الماضية شهدت سقوطاً لسلطات الدوحة التي يدرك الجميع أنها سلمت قرارها لدول ومنظمات إرهابية ومستشارين يعملون خارج إطار المصلحة الوطنية لقطر، ولا يزال السقوط نحو المجهول متواصلاً، وهذه العوامل مجتمعة تفسر حالة الشفقة التي بدأت تنتشر في الأوساط الشعبية الخليجية بما فيها القطرية على مصير هذه الدولة التي حولت ثرواتها بعد أن كانت مصدر رفاه لشعبها إلى جماعات الإرهاب ومخططات التخريب في العالم العربي في صور دعم سياسي واقتصادي من المستحيل إثبات أي مصلحة تعود على قطر ومواطنيها تتحقق من خلالها.

وأبرزت الحياة السعودية: قطر تستبق نهاية المهلة اليوم بالتصلب في رفض مطالب الدول الأربع. وأضافت أنّ الاتصالات الخليجية والدولية تكثفت أمس للضغط على قطر بهدف تلبية المطالب التي قدمتها الدول الأربع التي أعلنت مقاطعتها، وذلك قبل نهاية مهلة الأيام العشرة التي أعطيت للدوحة والتي تنتهي اليوم. واستبقت الدوحة نهاية المهلة لتلبية المطالب التي قدمت لها وأعلن وزير خارجيتها أمس، أن الدوحة سترفض المطالب، وأضاف أن الإنذار الذي وجهته الدول الأربع للدوحة لا يستهدف مكافحة الإرهاب وإنما يتعلق بتقويض سيادة قطر. وذكرت مصادر خليجية أمس، أن عقوبات جديدة ستوجه إلى المصالح القطرية لوقف تمويلها الإرهاب والحد من عبثها بالمنطقة، كما أن هناك توجهاً لتعليق أي تعاون خليجي تكون قطر طرفاً فيه. من جهة أخرى، من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل زيارة إلى الكويت ودول الخليج لبحث الأزمة مع قطر.

وكتب جهاد الخازن في زاويته في الحياة: اردوغان من خطأ الى خطأ؛ فقد وبّخ أردوغان الدول العربية الأربع التي قطعت العلاقات مع قطر وأعطتها مهلة لتلبية طلبات محددة أو تزداد المقاطعة. هو يتدخل في أمر لا يعنيه، وبما أن الدول العربية اعترضت على وجود جنود أتراك في قطر فهو قرر أن يرسل مزيداً من الجنود إليها، وهذا قبل أن يسأل قطر ما إذا كانت تريد ذلك؛ لمعلومات الرئيس الغافل، الدول العربية المعنية قالت في كل موقف لها من قطر أنها لا تريد تغيير النظام... الآن أردوغان يزعم أن موقف الدول الأربع من قطر يعارض القانون الدولي. هو أصبح يتكلم كأستاذ في جامعة من نوع هارفارد. لو كان يفهم القانون الدولي لما طرد مئة ألف موظف من عملهم وسجن 50 ألفاً؛ الرئيس ترامب يخطئ يوماً بعد يوم لأنه ليس سياسياً محترفاً وإنما هو رجل أعمال. أخطاء أردوغان، أو ما أرى أنا أنه أخطاء، يُرتَكَب عمداً من رجل مجبول بالسياسة، ولا يمكن أن يدّعي الجهل؛ هو اختار أن يتحالف مع قطر وشعبها دون 300 ألف نسمة ضد مصر وفيها مئة مليون نسمة والسعودية وسكانها أكثر من 22 مليوناً والإمارات والبحرين. أعتقد أنه بدأ يحصد ما زرع.

وأبرزت العرب الإماراتية: أردوغان يراكم قائمة أعداء تركيا في محيطها الإقليمي. وأضافت أنّ لقاء مثير للشكوك بين أردوغان ووزير الدفاع القطري خالد العطية ساعات قبل انتهاء المهلة الخليجية. ووفقاً للصحيفة، أصبحت لأردوغان حساسية كبرى من أيّ نقد يطول سياسته الداخلية والخارجية. وانتقلت بفعل هذا المناخ من التسلط إلى دولة غارقة في الأزمات، بما يراكم قائمة أعدائها في المحيط الإقليمي، وكان آخرها التدخل في الخلاف الخليجي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.