تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: الصدر أمام مناصريه: لحصر السلاح (التابع لـ«الحشد») بيد الدولة.. البارزاني: البقاء مع العراق الحالي أمر صعب..؟!

مصدر الصورة
sns

أوحى زعيم «التيّار الصدري» مقتدى الصدر بقبوله بمفوضية الانتخابات الحالية وقانونها، بشرط الحضور الأممي ومراقبة الأمم المتحدة. نقاط طرحها أمس، وهي امتدادٌ لمشروعٍ طرحه في الأشهر الماضية، وفق ورقة عمل لمرحلة «ما بعد داعش». ووفقاً لصحيفة الأخبار، هاجم الصدر الصيغة الحالية للقانون الانتخابي، واصفاً إيّاه بأنه «موت للشعب». ودعا إلى «دمج العناصر المنضبطة من الحشد الشعبي بالقوات الأمنية وحصر السلاح بيد الدولة»، مؤكّداً ضرورة «استمرار رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في مواصلة مشوار الإصلاح بخطى عزيزة». ودعا، في أوّل ظهور له عقب زيارته السعودية ولقائه وليّ العهد محمد بن سلمان، إلى «العمل على سحب السلاح بصورة أبويّة من الجميع مع حفظ هيبة الفصائل». ويرفض الصدر أن تُمسك الأراضي المستعادة من قبضة «داعش» أو تلك الحدودية إلا من قبل القوات العراقية، في لفتةٍ أخرى إلى رفضه القاطع أن تُسند تلك المهمة إلى قوات «الحشد الشعبي»، باعتبارها تُنفّذ «أجندةً إيرانية» وتُدخل العراق في اصطفافات ومحاور يسعى هو وتيّاره إلى إخراج البلاد منها.  

من جهته، ووفقاً للحياة، أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني أمس إن «البقاء مع العراق الحالي أمر صعب، بعدما قــــطعت الحكومة الموازنة ورواتب البيشمركه»، فيما قال مسؤول في حزبه إن «بغداد تعي جيداً» الأسباب التي تدفعنا إلى الاستفتاء والانفصال». وجاء في رسالة لبارزاني بعث بها إلى الأمين العام للجامعة العربية إن «حصتنا من الشراكة‌ مع العراق كان القتل والتغييب والأنفال والقصف الكيماوي، والـبقاء على هذه الحال وضمن هذا الإطار للعلاقة يشكل خطراً كبيراً، لأننا سنتجه إلى صراعات لن تريح شعبينا». وأوضح خلال استقباله وفداً إعلامياً كويتياً أن «الاستفتاء لا يشكل خطراً ولا يمثل مشكلة بل استمرار الأوضاع كما هي يسبب المشاكل». وقررت هيئة التنسيق والنواب والمسؤولون التركمان «العمل مع كل القوى العراقية لرفض إجراء الاستفتاء على الانفصال لأنه مخالف للدستور ويعرّض وحدة البلاد للخطر».

وتساءلت د.نيفين مسعد في الأهرام: هل يتراجع نفوذ إيران فى العراق؟  وأوضحت: لقد خرجت إيران منتصرة عسكريا بعد هزيمة داعش فى العراق هزيمة نكراء لكن نفوذها السياسى آخذ فى التآكل، فها هي الأطراف الشيعية القريبة منها تبتعد عنها خطوات ولو مرحليا لكسب الأصوات الانتخابية. وهاهي السعودية تنفتح على العراق وتستقبل الصدر وتعد لاستئناف الطيران بين الرياض وبغداد وتمهد لتطوير كبير فى علاقات البلدين وهذا يخصم من نفوذ إيران.. أما متى تتحول الصفقات الانتخابية التى ترفع شعار المواطنة إلى قواعد مبدئية حاكمة للعملية السياسية فى العراق فإن ذلك يحدث عندما ينتهى توصيف التحالف الوطني بأنه «شيعي» واتحاد القوى بأنه «سني» فالمواطنة شئ والتوصيف المذهبى للأحزاب السياسية شئ آخر.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.