تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: حل الحشد أولى خطوات الصدر لتنفيذ قائمة المطالب السعودية..؟!

مصدر الصورة
sns

جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في كلمة ألقاها بمؤتمر "فتوى الجهاد والنصر" في بغداد، أمس، تأكيده على أن الحشد الشعبي لن يتم حله وأنه مكوّن من مكونات الجيش العراقي. وأضاف حيدر العبادي أن الحشد الشعبي يخضع لقيادة الدولة العراقية، والمرجعية الدينية في النجف، ويدافع عن العراق. وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن الحشد الشعبي سيشارك في معركة جديدة سيخوضها العراق في المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن هناك إصرارا على مشاركة الجميع بمعركة التحرير. وقال العبادي: "النصر كان للجميع ولا يجوز لأحد احتكاره، وعلينا رعاية عائلات الشهداء وتشكيل لجان لزيارتهم، لأن النصر على "داعش" تحقق بوقوف وتكاتف جميع العراقيين". واستطرد قائلا "العراق كسر شوكة "داعش" بتحريره الموصل، والاستعدادات جارية لتحرير تلعفر، والمرحلة المقبلة بعد تحرير الأرض، ستكون معركة وحدة الكلمة"، وفقاً لروسيا اليوم.

وأبرزت العرب الإماراتية: حل الحشد أولى خطوات الصدر لتنفيذ قائمة المطالب السعودية. وأفادت أنّ زعيم التيار الصدري يضغط لتحييد الميليشيا الشيعية عن التأثير في الانتخابات، معتبرا أن القانون الذي أقره البرلمان العراقي مؤخرا 'يعد بمثابة موت لطموحات الشعب'. وأوضحت انّ مقتدى الصدر استغل تظاهرة للآلاف من أنصاره في بغداد، كانت مخصصة للتنديد بقانون للانتخابات في العراق، كي يدشن مواجهة مباشرة مع قيادات قوات الحشد الشعبي الموالين لإيران، في موقف اعتبره مراقبون خطوة أولى من الصدر لتنفيذ قائمة مطالب السعودية، والتي وعد بدراستها والتفاعل معها. ويتوقع المراقبون في بغداد أن تقود الأشهر القليلة القادمة إلى المزيد من الفرز داخل الأوساط الشيعية العراقية بين تيارين سياسيين، سيتنافسان بقوة على منصب رئيس الوزراء.

وأفادت الحياة السعودية، أنّ العبادي رفض أمس دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر إلى حل «الحشد الشعبي»، ما ينذر بتصاعد المواجهة السياسية بين التيار الصدري والأطراف التي تدعم «الحشد»، وأبرزها كتلة «دولة القانون» التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، والتي أعلنت أمس عن رفضها حتى «فكرة» مناقشة مستقبل «الحشد» حالياً أو لاحقاً. وقالت مصادر أن الصدر يبدو متمسكاً بحل فصائل «الحشد الشعبي» ودمج «عناصره المنضبطة» في القوات المسلحة، وسحب السلاح من فصائله وحصره بيد الدولة. وتزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع إكمال الاستعدادات اللازمة لإطلاق معركة تلعفر. وقال الناطق باسم الوزارة العميد محمد الخضري، أن «جميع القطعات العسكرية أنجزت الاستعدادات الخاصة كافة بانطلاق معارك اقتحام تلعفر وتحريرها. وأضاف أن «جميع صنوف القوات المسلحة ستشارك في هذه المعارك، بما فيها الحشد الشعبي، وفي شكل فعال، إضافة إلى القوة الجوية». وقال الناطق باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي في بيان أمس إن «العبادي تكلم عن مشاركة الحشد في شكل واضح، وأكد أن الحشد سيشارك في معركة تلعفر». وأردف أن «الحشد وُجد ليبقى، خصوصاً بعد إقرار قانونه في مجلس النواب، وأن كل ما يُشاع عن حله ليس له أصل قانوني، وهو جزء أساسي من المنظومة الأمنية، وهو حشد الفتوى والمرجعية ومرتبط بالحكومة مباشرة».

إلى ذلك، فشلت الكتل البرلمانية أمس في التوصل إلى صيغة توافقية لتعديل قانون انتخابات مجالس المحافظات المثير للجدل في الأوساط السياسية والشعبية، وقرر رئيس البرلمان سليم الجبوري عقد اجتماع جديد اليوم في محاولة للوصول إلى حلول نهائية. 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.