محطة أخبار سورية
بحث الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية والتجارة الاكوادوري ريكاردو باتينيو أروكا آخر المستجدات على مستوى المنطقتين ورفض سورية والاكوادور التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" ان اللقاء تناول آفاق تعزيز وستمرار التنسيق والتشاور بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية تجاه مختلف القضايا ودور القمم العربية الأمريكية الجنوبية .
وعبر الرئيس الأسد عن "تقدير سورية لمواقف الاكوادور إزاء القضايا والحقوق العربية".
بدوره شكر الوزير باتينيو أروكا سورية على وقوفها إلى جانب بلاده في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار فيها مشيدا بالدور الإيجابي لسورية في استقرار منطقة الشرق الأوسط.
ثم التقى رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري الوزير باتينيو أروكا وبحث معه آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات باتفاقيات تؤسس لبناء شراكات اقتصادية وتنموية تحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد وزير الخارجية والتجارة الإكوادوري في تصريح صحافي أنه جرى خلال اللقاء مع الرئيس الأسد " التأكيد على التطابق في سياسات سورية والإكوادور حول بعض القضايا على المستوى الدولي لأن البلدين يعتمدان سياسة خارجية مبنية على الاستقلالية والسيادة والكرامة ويرفضان أي تدخل أجنبي بشؤون الدول".
وأشار باتينيو أروكا إلى "سعي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية ودعمها من خلال توقيع اتفاقيات تتناول مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية وتشكيل لجنتين اقتصادية وتجارية مشتركة مبيناً وجود فرصة لتطوير وزيادة التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق تكامل بينهما كونهما ينتجان المواد والمنتجات الزراعية والصناعية".
