تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لبنان: العدو «يطل» أمنياً من صيدا: محاولة اغتيال قيادي في حماس:

مصدر الصورة
الأخبار

مرة جديدة، «يُطل» العدو الإسرائيلي لاعباً «علنياً» بالامن اللبناني. جريمة محاولة اغتيال قيادي في حركة حماس في صيدا امس، ورغم أن خيوطها لم تُكشف بعد، تدل على الاستخبارات الإسرائيلية. التحقيق لا يزال في بدايته. لكن طريقة التنفيذ والشخص المستهدف يؤشران إلى مجرم معروف في هذا المجال؛ وقبيل ظهر أمس، دوى انفجار في مرأب مبنى سكني في منطقة البستان الكبير عند مدخل المدينة الشمالي. الانفجار استهدف سيارة من نوع «بي أم» يملكها الفلسطيني محمد عمر حمدان (34 عاماً) الذي يقيم في المبنى ذاته. وفق مصدر أمني، فإن الانفجار «نجم عن عبوة ناسفة ألصقت تحت مقعد السائق، فجّرت عن بُعد، إثر قيام حمدان بفتح باب السيارة وإدارة محركها من دون أن يجلس فيها». أصيب الأخير بجروح طفيفة في قدمه، الأمر الذي رده الخبراء الى أنه «فتح الباب ولم يصعد الى السيارة، بل تحرك خطوات نحو صندوقها. لكن يبدو أن من كان يراقبه فجّر العبوة بعدما فتح الباب».

المواقف اللبنانية والفلسطينية أجمعت على اتهام العدو الإسرائيلي بالتفجير، مستذكرة استهداف القياديين في حركة الجهاد الإسلامي الأخوين نضال ومحمد المجذوب بالطريقة ذاتها في أيار 2006 على مقربة من موقع تفجير أمس. التوقيت «السياسي» لتفجير يوم أمس لافت للغاية. استهداف العدو لكوادر المقاومة في لبنان وفلسطين ليس جديداً. ثمة برنامج عمل لا يتوقف في هذا المجال. لكن يصعب فصل التوقيت، في حال ثبوت ضلوع العدو مباشرة في الجريمة، عن عودة المياه إلى مجاريها بين حماس وباقي مكوّنات محور المقاومة في المنطقة، وسعي إسرائيل إلى «تقطيع الصلات» العسكرية والتقنية والأمنية بين أركان المحور. حكومة العدو سارعت إلى نفي ضلوعها في التفجير. وزير الاستخبارات يسرائيل كاتس قال، متبجّحاً، إنه مقتنع بأنه «لو كانت اسرائيل متورطة في القضية لما خرج المستهدف منها بجروح طفيفة». 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.