تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موسكو: نأسف لاتباع واشنطن نهج المواجهة بدلا من الحوار

مصدر الصورة
روسيا اليوم

أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أسفه لاتباع واشنطن نهج المواجهة بدلا من الحوار العادي مع روسيا.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي بنيويورك، اليوم الجمعة، تعليقا على استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية الجديدة: "من حيث المبدأ نحن نأسف لأن الولايات المتحدة، بدلا من الحوار الطبيعي بناء على القانون الدولي، تسعى لتأكيد دورها الرائد من خلال مثل هذه المناهج الداعية للمواجهة".

وأضاف لافروف أن روسيا في كل حال مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة، ومستعدة لمناقشة العقائد العسكرية أيضا، مثلما كان الأمر في وقت سابق.

وتابع لافروف قائلا: "أنا على قناعة بأن هناك كثيرا من ذوي التفكير السليم، الذين يفهمون أنه يجب الحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي، ويدركون أن كافة المخاطر التي تواجهه يجب التصدي لها، وأن ذلك مستحيل بدون التعاون بين روسيا والولايات المتحدة".

لافروف: واشنطن لم تقدم أدلة على عدم التزام روسيا بالعقوبات ضد بيونغ يانغ

وتعليقا على الاتهامات الأمريكية لروسيا بأنها لا تلتزم بنظام العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، قال لافروف إن موسكو طلبت من الشركاء الأمريكيين تقديم الأدلة. وأشار إلى أن هناك لجنة خاصة بالشكاوى لدى مجلس الأمن الدولي، وعدم ورود الشكاوى يعني عدم وجود أدلة محددة.

وبخصوص تسوية قضية كوريا الشمالية النووية، أشار لافروف إلى أنه يستحيل إقناع بيونغ يانغ بضرورة التخلي عن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات في حال فشل الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.

لافروف: الاتفاق النووي مع إيران لم يمت

وبشأن الاتفاق حول برنامج إيران النووي، أكد لافروف أن الصفقة "لم تمت"، وأن روسيا ستبذل كل الجهود من أجل الحفاظ عليها.

وقال لافروف: "لا، هي لم تمت. وحسبما أفهم، فإن الرئيس ترامب سيتخذ القرار النهائي بعد 2 أو 3 أشهر، إما أنه سيعيد هيكلة الصفقة بشكل أو بآخر، أو سينسحب منها".

وأضاف: "نحن سنبذل الآن جهودا جدية لعدم تعديل الصفقة. وهي لن تبقى في حال تعديلها، وخاصة فيما يتعلق بمطالب الولايات المتحدة التي لن تكون مقبولة بالنسبة لإيران". وأشار إلى أن الأوروبيين يدركون هذا الخطر أيضا.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.