أشارت مجلة ناشونال انتريست الأمريكية إلى امتلاك مصر وتركيا أخطر منظومات الدفاع الجوي الروسية. وذكّرت المجلة بالمميزات التي تتمتع بها أنظمة الدفاع الصاروخية الروسية "S - 400" والتي تعاقدت على شرائها كل من مصر وتركيا. وقالت إن هذه المنظومات هي أخطر مما كان الغرب يتوقع فهي بعيدة المدى، وتم تصميمها خصيصا لمواجهة الطائرات الحربية على غرار "E - 3" التي تستخدمها الولايات المتحدة وجميع أعضاء حلف "الناتو" ومنشورة في اليابان والإمارات. وأشارت إلى أن موافقة السعودية على شراء هذه المنظومة، تعتبر ضربة قوية للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، حيث جاءت الموافقة بعد تعاقد تركيا ومصر مع موسكو على شرائها.
وعنونت العرب الإماراتية: إثيوبيا ترفض التحكيم الدولي بشأن سد النهضة. وأضافت أنّ أديس أبابا تقول إنها بحاجة ماسّة للسد لتوليد الطاقة الكهربائية، وتؤكد أنه لن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، إن بلاده لا تقبل طلب مصر ضم البنك الدولي للتحكيم في مباحثات آثار سد النهضة الإثيوبي على جريان نهر النيل. وقال ديسالين: "إن البحث عن الدعم المتخصص (للوقوف على آثار السد) شيء، ونقل اتخاذ القرار إلى جهة أخرى شيء آخر، وقلنا لهم إن هذا غير مقبول من جانبنا". وتابع أن زيارته الأخيرة للقاهرة، نجحت في توضيح عدد من المعلومات للجانب المصري حول السد، ما أتاح تعزيز التوافق وردم الهوة في العلاقات.
وأفادت الحياة، أنه بعد أقل من 4 ساعات على إعلان الرئيس السيسي ترشحه لانتخابات الرئاسة مساء أول من أمس، أطل رئيس حزب «مصر العروبة» رئيس أركان الجيش السابق الفريق سامي عنان عبر «فايسبوك» بخطاب مصور أعلن فيه الترشح للانتخابات، منتقداً سياسات السيسي، ومغازلاً جماعة «الإخوان المسلمين»، مسمياً اثنين من مناصريها في «فريقه الرئاسي» حال فوزه. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مؤتمر صحافي أمس، فتح باب الترشح لمدة 10 أيام، لافتة إلى تحرير 650 ألف توكيل شعبي في مكاتب التوثيق الرسمية، لـ23 مرشحاً محتملاً. ولوحظ ما يُشبه «احتفاء» من المنصات الإعلامية التابعة لـ «الإخوان» بترشح عنان، وصل حد دعوة بعضها إلى تأييده في مواجهة السيسي، الذي أكد أول من أمس، رفضه أي مصالحة مع الجماعة.