تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مايك بينس: واشنطن لن تمدد الاتفاق مع إيران إن لم يُعدّل..؟!

مصدر الصورة
sns

أعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بينس، أن الولايات المتحدة لن تمدد سريان الاتفاق حول برنامج إيران النووي، وستنسحب منه إذا لم يٌعدل. وقال في كلمة له أمام الكنيست الإسرائيلي، أمس: "الصفقة النووية مع إيران كارثة، والولايات المتحدة الأمريكية لن تواصل التصديق على هذه الاتفاقية السيئة". وأضاف بينس: "الرئيس ترامب قال إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي مع إيران إذا لم يعدّل فورا... بتوجيه من الرئيس ترامب نحن نعمل على فرض قيود فعّالة وثابتة على برامج إيران النووية والبالستية"، مشددا على أن "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".

وأفادت مصادر إعلامية، استنادا إلى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن واشنطن تخطط لإرسال فريق دبلوماسي لأوروبا لبحث الاتفاق النووي مع إيران ومواجهة أنشطتها في الشرق الأوسط. وأوضح تيلرسون أن الفريق سيبحث في كيفية تعديل العيوب في الاتفاق النووي". وكان موضوع اتفاق إيران النووي يتصدر أجندة لقاء تيلرسون مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي أعربت خلاله عن تمسك بريطانيا بالاتفاق.

بدوره، وطبقاً لروسيا اليوم، اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان إيران بانتهاك شروط القرار الأممي، الذي يطالب طهران بوقف برنامجها للصواريخ البالستية القادرة على حمل الرؤوس النووية. وخلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل، قال لودريان إن الوزراء الـ28 يعتزمون الإعراب عن مخاوفهم حيال نشاط إيران في اليمن ولبنان وسوريا "المزعزع" للاستقرار. وأضاف: "سوف تتاح لنا الفرصة أيضا للتأكيد على موقفنا الذي يطالب بامتثال إيران لقرار الأمم المتحدة رقم 2231، الذي يحد من إمكانية حصول إيران على الصواريخ البالستية، ولا تحترمه".

وعنونت العرب الإماراتية: خطة أوروبية لإعادة النظر في الاتفاق النووي مع إيران. وأفادت أنّ قادة الاتحاد الأوروبي يسعون إلى إطلاق خطة جديدة لإعادة النظر في العلاقات مع إيران بخصوص الاتفاق النووي، في محاولة أخيرة لإنقاذ انهيار الاتفاق، الذي أصبح وشيكا، بعد منح الرئيس ترامب مهلة زمنية لحلفائه الأوروبيين لإيجاد صيغة تُلجم طموحات طهران الصاروخية وتبقي أنشطتها النووية تحت الرقابة الدولية. وكشفت مصادر مقرّبة من أروقة المفوّضية الأوروبية في بروكسل أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى إطلاق خطة تستهدف إعادة قراءة للعلاقات الأوروبية تستند على قاعدتين، الأولى تنهل من قرار الاتحاد التمسك بالاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران ومجموعة 1+5؛ والثانية تضع في الاعتبار مهلة الـ120 يوما التي منحها ترامب للأوروبيين لإيجاد مداخل لتصحيح هذا الاتفاق الذي يعتبره الأخير الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة. ورأت مصادر دبلوماسية أوروبية في العاصمة البلجيكية أن الأوروبيين عبّروا عن حرصهم على استمرار الاتفاق وهذا بحدّ ذاته يجب أن يُشكّل رسالة إيجابية أوروبية باتجاه إيران. ويؤكد خبراء في الشؤون الإيرانية أن النظام الإيراني مضطر لعدم تغيير خطابه المتشدد إزاء أي تغيير يطال الاتفاق النووي، خصوصا بعد موجة المظاهرات التي اجتاحت المدن الإيرانية مؤخرا. ويقول هؤلاء إن طهران تسعى إلى عدم إظهار أيّ مرونة قد يمكن فهمها في الداخل على أنها ضعف وتراجع.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.