تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مبلغ هائل ومعيب: ترامب يكشف الإنفاق الأمريكي للعمليات في الشرق الأوسط.. وتوسيع العقوبات ضد روسيا.. موسكو: لدينا خطة لتخليص البلاد من طاعون العقوبات؟!

مصدر الصورة
sns

قررت الخزانة الأمريكية أمس توسيع قائمة العقوبات ضد مسؤولين روس، بحجة تفاقم الوضع في جنوب شرق أوكرانيا. وأوضح مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية أن اللائحة السوداء الجديدة تشمل 21 مسؤولا روسياً وأوكرانيا وتسع شركات، بالإضافة إلى تثبيت العقوبات المفروضة على 12 شركة أخرى. في المقابل، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين، أن موسكو وضعت "حلولا معينة" ستتخلص روسيا من طاعون العقوبات الغربية تماما. وأضاف روغوزين، في حديث لموقع "غازيتا.رو" الإخباري نشر نصه الجمعة، ردا على توسيع وزارة الخزانة الأمريكية من جديد قائمة عقوبات واشنطن على روسيا، أضاف أن العقوبات "تخلق صعوبات معينة".

إلى ذلك، ووفقاً لروسيا اليوم، نفت روسيا ما نقلته في تقارير إعلامية أنها «أعادت تصدير فحم من كوريا الشمالية إلى دول أخرى»، وانتهاكها عقوبات مجلس الأمن المفروضة على الأخيرة... فيما أكدت سيول أن فكرة الحل العسكري مع بيونغ يانغ «غير مقبولة».

من جهته، كشف الرئيس ترامب، أن الولايات المتحدة أنفقت 7 تريليونات دولار على عملياتها العسكرية في الشرق الأوسط. وقال ترامب، ردا على سؤال لقناة "CNBC أمس: "حسب معطيات متوفرة لدينا حتى الشهر الماضي، أنفقنا 7 تريليونات دولار، وهذه تكاليف مذهلة". وأضاف ترامب: "ونحن ما زلنا هناك، وأنا انتصرت على داعش، وقمت، كما قمنا نحن جميعا، بعمل جيد جدا، لكن هذا الأمر (التكاليف الأمريكية) معيب، ومحزن جدا". ولم يوضح ترامب الفترة التي تحدث فيها خلال تحديد المبلغ المذكور.

وأبرزت الشرق الأوسط: ترمب يفاجئ دافوس بخطاب «تصالحي».. دعا العالم إلى مواجهة الدعم الإيراني للإرهاب. وأفادت أنّ الجلسة الختامية لمنتدى الاقتصاد العالمي بدافوس أمس لم تشهد المواجهة بين العولمة و«أميركا أولا» التي أقلقت الكثيرين. فقد اختار الرئيس ترمب لغة «تصالحية»، مفضلا الغرف من قاموس رجل الأعمال، ودعا إلى علاقات تجارية عادلة ومربحة للجميع. وحرص ترمب على الإشارة إلى أنه أول رئيس أميركي قادم من عالم الأعمال، في حين كان أسلافه من السياسيين أو الجنرالات. واستعرض ترامب إنجازات إدارته الاقتصادية، ولم يقتصر خطابه على الجوانب الاقتصادية، وقال إن إدارته تقود جهودا تاريخية في مجلس الأمن وعبر العالم لممارسة أقصى الضغوط على كوريا الشمالية؛ كما دعا العالم إلى مواجهة دعم إيران للإرهابيين وعرقلة طريقها لامتلاك السلاح النووي.

في سياق آخر، طالت سلسلة الفضائح الجنسية، التي بدأت تتكشف عالميا، أعلى المستويات السياسية في الولايات المتحدة. ففي 26 يناير 1998 قال بيل كلينتون جملته الشهيرة "لم أقم بعلاقات جنسية مع هذه المرأة"، ما أدى إلى استجوابه بعد أن تبين  كذبه تحت القسم حول علاقته مع مونيكا لوينسكي. واليوم، وبعد أن تعاقب على رئاسة الولايات المتحدة 3 رؤساء عقب فضيحة كلينتون، جاء دور دونالد ترامب ليكون محط شبهات بأنه دفع 130 ألف دولار لنجمة أفلام إباحية لقاء صمتها حول علاقتهما. وتنسب مراسلة مجلة "نيويورك"، أوليفيا نوزي، عدم الاكتراث الظاهر لدى الرأي العام والصحف إلى ما يمكن تسميته بـ"السأم من فضائح ترامب". وقالت نوزي في مقابلة مع برنامج "مصادر موثوقة" على شبكة "سي إن إن": "ترامب لديه العديد من الفضائح من هذا النوع حتى غدا ذلك مملا لدينا جميعا".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.