تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: السعودية: مسلسل الترهيب متواصل: السجن 21 عاماً لمتهمَين بـ«تأسيس جمعية».. واعتراض على زيارة بن سلمان لبريطانيا..؟!

مصدر الصورة
sns

حذرت منظمة «العفو الدولية» من أن القيادة الجديدة في السعودية، والتي يتصدرها ولي العهد محمد بن سلمان، عازمة على «إسكات» النشطاء الحقوقيين، عبر استمرارها في محاكمة «من لا يجب أن يحاكموا أصلاً». جاء ذلك بعد يوم واحد من تقدّم عشر منظمات حقوقية في بريطانيا بعريضة إلى رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، تطالبها بالامتناع عن استقبال ابن سلمان «المسؤول عن أكبر كارثة» في اليمن. ووفقاً لصحيفة الأخبار، تكثفت، خلال الأيام الماضية، شهادات المنظمات الدولية بشأن أوضاع حقوق الإنسان في السعودية، لتُتوّج يوم أمس بتأكيد منظمة العفو الدولية أن القيادة الجديدة في المملكة «عازمة على إسكات المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة». يأتي ذلك في وقت تصعّد فيه منظمات حقوقية تتخذ من العاصمة البريطانية مقراً لها ضغوطها على الحكومة بهدف دفع الأخيرة إلى عدم استقبال بن سلمان، المتوقعة زيارته إلى المملكة المتحدة أواخر هذا الشهر أو مطلع الشهر المقبل، أو على الأقل توجيه انتقادات صريحة إليه، والامتناع عن اتخاذ خطوات تُعدّ بمثابة تشجيع له على المضي في سياساته.

وأبرزت القدس العربي: سيارات تجوب لندن بملصقات رافضة لزيارة ولي العهد السعودي. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لسيارات تجوب لندن، وعليها ملصقات مناهضة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وحملت إحدى المركبات ملصقا لصورة بن سلمان مع عبارة “على بريطانيا عدم استقبال مجرم الحرب محمد بن سلمان”.

وتساءلت افتتاحية القدس العربي: السعودية: مكافحة الفساد أم تجميعه في قبضة واحدة؟ وأوضحت أنّ أغلب التحليلات تتنبأ بنتائج سيئة على حكام السعودية ووليّ عهدها، فخطط التنمية الموعودة لا يمكن أن تتراكب مع هذه الحملة الكبرى لتجريد كبار رجال أعمال السعودية من ممتلكاتهم، بل تجعل من السعودية مكانا خطراً تهرب منه رؤوس الأموال، كما أن قرارات الانفتاح الاجتماعي كالسماح للنساء بقيادة السيارات ودخول الملاعب الرياضية والتركيز على قضايا الترفيه لا يمكن أن تعوّض السعوديين عن تراجع أسعار النفط وانعدام الحريات السياسية والحروب المفتوحة على كل الجبهات.

وتشارك السعودية، في سياق سياستها للتطبيع مع العدو الإسرائيلي، في تمويل برنامج مغربي لشراء أربع طائرات استخبارات وتنصت واستطلاع من الولايات المتحدة باستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية. وذكرت نشرة «انتليجينس أون لاين» أن الرباط تعمل على وضع اللمسات الأخيرة للصفقة التي يرجَّح أن تجهز فيها شركة صناعة الأسلحة الأميركية «رايثيون» الطائرات الأربع، فيما ستكون شركة «إلتا سيستمز» الإسرائيلية متعاقدة في المشروع بصورة غير ظاهرة.

وعنونت العرب الإماراتية غضب سعودي على الغضب الكويتي: لا منطقة رمادية عندما يتعلق الأمر بقطر. وأضافت أنّ الرياض لا تقبل أي تهاون في ما يخص قطر والشروط الـ13 المفترض تلبيتها من أجل إعادة العلاقات معها إلى طبيعتها. ووفقاً للصحيفة، كشف التراشق الكلامي السعودي - الكويتي الذي تلا زيارة خالد الروضان وزير التجارة وزير الدولة للشباب الكويتي للدوحة و”شكره” أمير قطر على جهوده من أجل رفع العقوبات الرياضية عن الكويت تباينا عميقا في وجهات النظر بين الكويت والرياض. ويعود هذا التباين إلى الموقف الوسط الذي اتخذته الكويت من الأزمة الخليجية القائمة بين الدول الثلاث، إضافة إلى مصر من جهة، وقطر من جهة أخرى. ورأت مصادر خليجية أن السعودية تعبر، عبر التصريحات والتغريدات الصادرة عن رئيس هيئة الرياضة والشباب تركي آل الشيخ، عن موقفها الحقيقي الرافض لأي مصالحة مع قطر قبل تنفيذ شرط الاستجابة للنقاط الـ13 التي وضعتها الدول المقاطعة؛ أمّا الكويت فتبدو، استنادا إلى المصادر نفسها، مصرّة على لعب دور الوسيط بين قطر والدول المقاطعة لها، وذلك عبر متابعة الاتصالات مع الدوحة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.