تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير لـsns: لبنان وإسرائيل لا يتقاسمان النفط والغاز.. والحريري إلى السعودية..؟!

مصدر الصورة
sns

تحت العنوان أعلاه، كتب رافيل مصطفين، في نيزافيسيمايا غازيتا، عن نزاع جديد يمكن أن يندلع في منطقة الشرق الأوسط، على خلفية ترسيم الحدود البحرية.؛ فقد تبادلت إسرائيل ولبنان التصريحات العدائية، التي باتت بمثابة بداية مواجهات جديدة... وكان السبب في التدهور الحاد في الوضع هو تقسيم الموارد الهيدروكربونية على جرف شرق المتوسط في ظروف النزاع على الحدود البحرية بين البلدين. وأوضح أنه  حتى عهد قريب، تصرف الطرفان بحذر شديد وامتنعا عن إصدار تراخيص للتنقيب في المناطق المتنازع عليها. ولكنهما خرجا عن ذلك في نهاية المطاف: ربما لأن الجيران بدأوا ينشطون. فقبرص، مثلاً، أعلنت أنها على وشك استدراج عروض لتطوير مناطقها البحرية الثلاث جنوبي الجزيرة حيث وجدوا الغاز أيضا.

وفي آذار 2017، أعلنت الحكومة اللبنانية استدراج عروض لاستكشاف وتطوير الحقول البحرية. وردا على ذلك، أعطت إسرائيل رخصة كانت معلقة سابقا للتنقيب عن الغاز بالقرب من الحدود البحرية اللبنانية. وهكذا، فعلى كل خطوة من أحد الطرفين تأتي خطوة جوابية من الآخر؛ وخلص المقال إلى أن موسكو تملك علاقات طيبة مع كلا البلدين، ويمكنها محاولة إقناع الرؤوس الحامية من الجانبين على حد سواء بالتهدئة.

وأفادت صحيفة الأخبار، أنه وبعد صمت استمر أياماً، عادت إسرائيل الى إثارة «الخلاف» على الحدود الاقتصادية بينها وبين لبنان، لكن هذه المرة مع «كثير من الدبلوماسية» وقليل من التهديدات؛ وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، تحدث أمس إلى الإعلام العبري عن «تفضيل» الحل السياسي مع لبنان وإن استغرق أشهراً، بكل ما يتعلق بالحدود الاقتصادية بين الجانبين. وقال في حديث إلى موقع «كاكليست» الاقتصادي العبري: «إذا كان هناك جدوى وإمكان لحل سياسي، فنحن نفضّل ذلك، الى جانب أننا سندافع عن مصالحنا»، وأضاف: «نحن نجهد في سبيل تحقيق هذه النتيجة وإن استغرقت عدة أشهر. طبعاً لن يأتي الحل الآن اليوم، وكذلك ليس في الغد، وأنا آمل أن نصل الى حل بالوسائل الدبلوماسية، بيننا وبين جارنا الشمالي ــ لبنان».

لبنانياً، ووفقاً للحياة، يبدأ اليوم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري زيارة إلى السعودية بدعوة رسمية من قيادتها للقاء كبار المسؤولين فيها، وفي مقدمهم الملك سلمان، بعدما شكلت لقاءات موفد الملك السعودي إلى بيروت المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا إشارة قوية إلى نية الرياض إعادة الحرارة إلى العلاقات اللبنانية- السعودية، وفق ما أكدت مصادر كبار المسؤولين الذين التقاهم على مدى اليومين الماضيين. وقال أكثر من مصدر للصحيفة إن الجانب السعودي أكد استعداد الرياض لإعادة دعم البرامج الإنمائية المخصصة للبنان.

وأبرزت العرب الإماراتية: صفحة جديدة بين السعودية والحريري في ظل قطيعة مع جنبلاط. وطبقاً للعرب، تصاعدت أسئلة داخل الشارع السياسي اللبناني عما إذا كانت السعودية قد قررت العودة إلى ممارسة دور في لبنان، فضلا عن طبيعة هذا الدور. ولفتت إلى أنباء عن توجه الحريري إلى الرياض.. الأمر الذي يعني فتح صفحة جديدة بين رئيس مجلس الوزراء اللبناني والرياض. وتأتي زيارة الحريري للسعودية، مع وجود قطيعة بين الرياض والزعيم الدرزي وليد جنبلاط. وتلي هذه الصفحة الجديدة الملابسات التي أحاطت الرحلة الأخيرة للرياض واضطراره إلى تقديم استقالته من موقع رئيس الوزراء من هناك.

وإضافة إلى إعادة مدّ الجسور مع سعد الحريري، تميّزت زيارة المبعوث السعودي للبنان بعشاء أقامه على شرفه سمير جعجع، كشف وجود علاقات وطيدة ومتينة بين القيادة السعودية وجعجع الذي تربطه في هذه المرحلة علاقات تتسم بالفتور مع سعد الحريري الذي قرّر مسايرة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى أبعد حدود. وكان لافتا أمس زيارة العلولا لرئيس مجلس النوّاب ورئيس حركة أمل نبيه برّي، الذي يشكّل مع حزب الله الثنائي الشيعي في لبنان. وذكر مصدر سياسي لبناني أنّ نتائج الزيارة، التي قام بها العلولا للبنان ولقاءاته مع شخصيات كثيرة، لم تحسم بعد هل قررت السعودية معاودة الاستثمار سياسيا في لبنان.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.