تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: استدعاء الحريري الى الرياض بسبب المخاوف السعودية والامريكية والاسرائيلية:

مصدر الصورة
sns

ذكر موقع تيك ديبكا ان استدعاء رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى السعودية على وجه السرعة، جاء بعد ادراك السعودية والولايات المتحدة واسرائيل، ان الحريري اصبح ميالا الى ايران وحزب الله، وانه توصل بوساطة الرئيس ميشال عون الى اتفاق سري مع حسن نصر الله، بأن يساعد الاحزاب الموالية لايران في لبنان على الفوز في الانتخابات القادمة، والتي تتكون من حزب الله وحركة امل، مقابل تعهد نصر الله بان يكون الحريري رئيسا للحكومة اللبنانية القادمة. بمعنى ان الحريري سيكون رئيسا للحكومة التي ستكون الاغلبية فيها لحزب الله ومؤيدي ايران.  ونقل الموقع عن مصادر في ان الحريري قرأ الخارطة السياسية في لبنان، وقرر بعد ان ادرك كيف ستكون نتيجة الانتخابات اللبنانية، القفز والانضمام الى المركب الصح. واعتبر الموقع ان حكومة لبنانية تضم غالبية مؤيدة لحزب الله، ليست زلزالا استراتيجيا بالنسبة للسعودية فقط، وانما لاسرائيل ايضا. كونها تعني انتصارا ايرانيا اضافيا، وتوسعا للتمركز الايراني في سورية ولبنان، وتعزيزا للدائرة الايرانية حول اسرائيل.

وعنونت العرب الإماراتية: الحريري في الرياض للاستمرار في المواجهة مع حزب الله ودون الاصطدام المباشر به. وأضافت أنّ السعودية تعمل على تشكيل جبهة لبنانية من كل الطوائف لمواجهة المشروع الإيراني. ولم تستبعد مصادر لبنانية حصول الحريري على دعم سعودي كي يتمكن من الحصول على كتلة نيابية كبيرة في المجلس المقبل.

وأبرزت صحيفة الأخبار: زيارة إماراتية سرية مهّدت للاستقبال الملكي للحريري: طيّ صفحة الانقلاب الفاشل. وأوضحت: أسباب كثيرة دفعت السعودية إلى إعادة التواصل مع الرئيس سعد الحريري، منها الضغوط الأميركية والأوروبية، بالإضافة إلى الوساطة الإماراتية التي هدفت إلى تصويب الموقف السعودي. يصبح السؤال ماذا بعد لقاء الحريري بالملك سلمان، وكيف ستترجم «العودة السعودية» على الواقع الانتخابي بعد عودة الحريري إلى بيروت؟ إذ يصعب التكهّن منذُ الآن بانعكاسات زيارة الحريري للرياض، على المشهد الانتخابي؛ إذ يبدو أن المملكة عادَت لتتعامل مع الملف اللبناني بواقعية سياسية. إذ تكمُن «الأهمية المُضاعفة لتوجيه دعوة إلى الحريري لزيارة الرياض في أنها اعتراف علني وصريح من قِبلها بأن الحريري بات أمراً واقعاً لا يُمكن تجاهله ولا تجاوزه، بعد فشل الانقلاب». هذا أولاً. أما ثانياً، فتراجعها عن قرار التخلّي عن مشروع سياسي استثمرت فيه الكثير، حتى لو اضطرها الأمر إلى دفع كلفة مُضافة، إذ لم يثبت أي طرف سياسي آخر القدرة على أن يكون بديلاً من الحريري، وبالتالي لا منطق يسمَح بشراء خصومة أو عداوة معه.

وأبرزت الأخبار أيضاً: الجيش الإسرائيلي: قتل نصرالله يحسم الحرب. وأفادت أنّ إسرائيل استأنفت أمس تهديداتها للبنان على لسان كبار مسؤوليها العسكريين، في استعراض قوة واقتدار قتاليين، خُصص للحرب المقبلة في مواجهة حزب الله، مع التشديد على مسمى «الحسم» وسيناريوهات الغزو البري، وكذلك ضرورة اغتيال السيد حسن نصرالله؛ وإذا كان واضحاً أن التهديدات الإسرائيلية هي رسالة ردع موجهة تحديداً إلى حزب الله، إلا أنها موجهة أيضاً إلى كل اللبنانيين، خاصة أنه لا يمكن عزلها عن التطورات الأخيرة بين الجانبين؛ وأهمية التهديدات الإسرائيلية ليست في مضمونها؛ قد يكون الجديد في التهديدات الإسرائيلية، هو توقيتها وإمكان ربطها زمانياً باستحقاقات مقبلة في الساحة اللبنانية، إن لجهة التنقيب واستخراج الثروة النفطية والغازية اللبنانية كما ورد، أو لجهة تأكيد توثب إسرائيل وجاهزيتها العسكرية، كرسالة ردعية، في مواجهة تطورات مرحلة ما بعد إسقاط مخطط ضرب محور المقاومة عبر البوابة السورية. هذه الملفات وغيرها، تستدعي من إسرائيل رفع الصوت عالياً، وإن بمضمون التهديد المتكرر، علّها تحصل على النتيجة المتوخاة منها، من دون أثمان قد تتلقاها إذا حاولت أن تسلك «السيناريوهات المتطرفة».

مع ذلك، فإن كلام المسؤولين الإسرائيليين وربطهم قتل نصرالله بهزيمة حزب الله، يحمل أكثر من دلالة. فإذا كان اغتياله خلال الحرب خسارة، لا يمكن المجادلة حولها... إلا أن تشديد إسرائيل على أن قتله هو السبيل في هزيمة حزب الله، هو إقرار منها بتعذر الهزيمة العسكرية. وهذا تحديداً، ما دفع الإعلام العبري إلى التساؤل في معرض تعليقه على تصريحات وتهديدات الأمس، عن معنى ومصير مصطلح الحسم في مواجهة حزب الله، وعن إمكانات تحقيقه الفعلية، وعن قدرة الجيش الإسرايلي على التوصل إليه، وكل ذلك مع توجه واضح جداً من قبل المعلقين على التشكيك في حد أدنى، إن لم يكن النفي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.