تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

برلين ولندن وباريس وواشنطن تعتبر حادثة سكريبال اعتداء على سيادة بريطانيا.. والخزانة الأمريكية تعلن توسيع العقوبات ضد روسيا..

مصدر الصورة
روسيا اليوم/ sns

أدان زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة حادثة الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال، واعتبروها "اعتداء على سيادة بريطانيا".

وجاء في بيان مشترك صادر عن الزعماء الغربيين الأربعة، اليوم الخميس: "نحن زعماء فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ندين الهجوم الذي استهدف سيرغي ويوليا سكريبال في سالزبوري في بريطانيا يوم 4 آذار 2018".

وأضاف البيان أن "استخدام غاز أعصاب ذي أغراض عسكرية من النوع الذي طورته روسيا في الواقعة، يعتبر أول هجوم بغاز الأعصاب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".

وتابع البيان: "هذا اعتداء على السيادة البريطانية وأي حالة استخدام (الغاز) من هذا القبيل من قبل جهات حكومية انتهاك سافر لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وانتهاك للقانون الدولي. وهذا يهدد أمننا جميعا".

ودعت الدول الأربع روسيا إلى الكشف عن كامل تفاصيل برنامجها الخاص بغاز "نوفيتشوك" المؤثر على الأعصاب، الذي يقال إنه يعتبر المادة التي تسمم بها سيرغي سكريبال، الذي نقل إلى المستشفى بحالة حرجة.

وقد أدى الحادث إلى تدهور العلاقات بين بريطانيا وروسيا، ووجهت لندن اتهامات لموسكو بأنها تقف وراء الحادث، واتخذت عددا من الإجراءات ضدها، بما فيها طرد دبلوماسيين وتجميد الاتصالات.

من جهتها، أعلنت روسيا أنها سترد على الإجراءات البريطانية التي اعتبرتها غير مقبولة وأكدت على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف أنها وفي أول خطوة جوابية، قررت طرد فريق من الدبلوماسيين البريطانيين.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن توسيع العقوبات ضد أفراد ومؤسسات روسية، اعتبرتها واشنطن متورطة فيما يسمى بـ "التدخل الروسي" في الانتخابات الأمريكية.

وتشمل قائمة العقوبات 5 مؤسسات روسية و19 فردا، بينهم رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، الذي اعتبرته الولايات المتحدة في وقت سابق أحد المواطنين الروس الـ 13 المسؤولين عما تصفه بـ "التدخل الروسي" في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وتستهدف العقوبات أيضا "وكالة أبحاث الإنترنت"، التي اتهمها فريق التحقيق الأمريكي برئاسة روبرت مولر بالتدخل في الانتخابات من خلال نشر تعليقات استفزازية على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما تم توسيع العقوبات ضد جهاز الأمن الفدرالي الروسي ودائرة الاستخبارات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة الروسية، حيث تم إدراجهما على القائمة الجديدة تحت قانون "حول التصدي لخصوم أمريكا من خلال العقوبات"، والذي وقعه الرئيس دونالد ترامب يوم 2 أغسطس عام 2017.

وحملت الخزانة الأمريكية الاستخبارات العسكرية الروسية "المسؤولية المباشرة" عن الهجوم السيبراني بفيروس "NotPetya" الذي استهدف العديد من الشركات الأوروبية في يونيو عام 2017.

والجدير بالذكر أن قائمة العقوبات الجديدة تضم كافة الأشخاص الـ الذين اتهمهم الفريق برئاسة مولر بالتدخل في الانتخابات.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.