تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مفاوضات سرية بين السعودية والحوثيين لإنهاء الحرب.. وفرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق شقيقة ولي العهد السعودي..؟!

مصدر الصورة
sns

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر سياسية ودبلوماسية يمنية قولها إن السعودية تجري مفاوضات سرية مع جماعة الحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن المستمرة منذ نحو 3 سنوات. وذكر دبلوماسيان ومسؤولان يمنيون، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن هناك اتصالا مباشرا بين الناطق باسم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) محمد عبد السلام ومسؤولين سعوديين في سلطنة عمان، لإجاد حل شامل للنزاع. ونقلت "رويترز" عن مصدر دبلوماسي قوله إن "هناك مشاورات بين الحوثيين والسعوديين بدون ممثل الحكومة المعترف بها دوليا، ومن الواضح أن لدى الحوثيين والتحالف رغبة في المضي قدما نحو اتفاق شامل". وأشار دبلوماسيون إلى أن الحوار بين الحوثيين والسعوديين مستمر منذ حوالي شهرين، وتزامن مع تعيين الدبلوماسي البريطاني مارتين غريفثس مبعوثا أمميا جديدا إلى اليمن.

في سياق آخر، قال موقع "لو فيغارو" الفرنسي، أمس، إن القضاء الفرنسي أصدر مذكرة توقيف بحق الأميرة حصة بنت سلمان شقيقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأفاد الموقع الفرنسي بأن مذكرة التوقيف صدرت للاشتباه في أن الأميرة أمرت حارسها الشخصي بضرب أحد الحرفيين بينما كان يعمل في شقتها بباريس، حيث كان يلتقط صورة للغرفة التي كان من المفترض أن يعمل عليها عندما تم اتهامه بالتقاط صور خفية لبيعها لوسائل الإعلام. وصدرت المذكرة في أواخر كانون الثاني 2018 من قبل قاضية في باريس، مؤكدة معلومات نشرتها مجلة "لو بوان" الفرنسية الأسبوعية. وصرح الحرفي أن حارس شقيقة ولي العهد السعودي أمره بالركوع على ركبتيه ويداه موثقتان، لتقبيل رجلي الأميرة، مشيرا إلى أنه تمكن من مغادرة الشقة بعد عدة ساعات ومصادرة معداته.

إلى ذلك، وطبقاً لصحيفة الأخبار، فاجأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أمس، الحلفاء والخصوم بتصريح فريد من نوعه، هدّد فيه بتطوير قنبلة نووية، في حال أقدمت إيران على إنتاج قنبلة مماثلة. تصريح ابن سلمان أتى عشية زيارته المرتقبة إلى واشنطن، وإعادة فتح الولايات المتحدة ملف الاتفاق النووي الإيراني، ليقدّم بذلك إلى فريق الإدارة الأميركية الجديد مساهمة في مشروع التصويب على الاتفاق، عبر اختراع خطر «سباق التسلح» في المنطقة. وأضافت الصحيفة: تُواجِه ابن سلمان، إذا ما أراد السير في طموحه النووي، معضلتان أساسيتان: الأولى داخلية، تتعلق بغياب أساس حقيقي للمشروع النووي السعودي الذي لا يحمل سوى الاسم فقط؛ والثانية، أنّ ترويج السعودية لاستبدال مشاريع شراء محطات نووية بشراء الخبرات العلمية وتدريب كوادر وطنية، عبر التعاقد مع دول كاليابان أو كوريا أو الولايات المتحدة، لا يزال يواجه قلقاً لدى حلفاء الرياض الغربيين أنفسهم.

وأتى الرد من طهران سريعاً على التصريحات «البعيدة عن الدراية، والمدفوعة بالعصبية، والمجحفة، والتي تذكّر بجاهلية البدو، وتعيد للأذهان تحدياتهم الخاوية»، بحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الذي رأى في ابن سلمان شخصاً «ساذجاً متوهماً، ولا يتفوه إلا بالكلام المر والكاذب، ولا يعرف سوى إطلاق الكلام الفظ في غير محله بعيداً عن الحكمة». وسخر قاسمي من تصريحات ابن سلمان بالقول: إنه «من الأجدى للدولة التي عجزت أمام شعب اليمن المحاصر والأعزل المعدوم السلاح، ورغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على عدوانها... أن تتجنب الحديث عن قدرات جيشها واقتصادها»، ناصحاً الأمير السعودي بأن «لا يتحدث بأكبر من حجمه».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.