تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: روسيا تحتضن «بوتين الرابع»..؟!

مصدر الصورة
sns

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية حصول فلاديمير بوتين على 76.67% من أصوات الناخبين وبعد فرز 99.76% من أوراق الاقتراع، فيما تجاوزت نسبة الإقبال 67%، وفقاً لروسيا ليوم.

وكتبت صحيفة الأخبار: قُضِيَ الأمر رسمياً أمس، بإعلان اللجنة الانتخابية أنّ فلاديمير بوتين حصد قرابة 76 في المئة من الأصوات بعد فرز غالبية بطاقات الاقتراع، ليفتح الرئيس الروسي بذلك صفحة ولايته الرئاسية الرابعة التي تنتهي بعد ستة أعوام

وعقب إعلان النتائج، شدد بوتين على ضرورة «توحيد جهود جميع الناس، بغض النظر عن نوع المرشح الذي صوّتوا لمصلحته، لأننا نواجه مهمات معقدة وصعبة للغاية، ونحن لا نحتاج فقط إلى حلها كالعادة وفق النظام الحالي، وإنما أيضاً إلى تحقيق اختراقات وقفزات نوعية في إنجاز هذه المهمات». وأشار في تعليقه على خطواته السياسية المقبلة إلى أنه لا يفكّر حالياً في «إجراء أي إصلاحات دستورية»، فيما أكد أن جميع التغييرات في مكاتب الوزراء ومؤسسات الدولة الأخرى ستحدث بعد الإعلان رسمياً عن الفائز وأدائه اليمين الدستورية. وفي أوّل تطرق علني من جهته إلى قضية تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال، اعتبر أنّ «من الهراء الاعتقاد بأنّ روسيا يمكن أن تقوم بمثل هذه التصرفات قبل الانتخابات وكأس العالم». وأشار إلى أنّه علم بتسميم سكريبال «من وسائل الإعلام»، مبدياً في الوقت نفسه استعداد بلاده للتعاون بشأن القضية، ومؤكداً أنّ «كل الأسلحة الكيميائية» الروسية «أُتلفت... تحت إشراف المراقبين الدوليين»، بخلاف بعض الشركاء الذين «لم ينفذوا التزاماتهم حتى الآن»، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وحتى وقت متأخر من الليل، وعقب فرز نحو 91% من الأصوات، كان بوتين يتقدّم بـ 76.50%، يتبعه مرشّح الحزب الشيوعي بافيل غرودينين، بـ 11.98%، يليهما زعيم «الحزب الليبرالي الديموقراطي» فلاديمير جيرنوفسكي، بـ 5.81%، ثمّ المرشحة كسينيا سوبتشاك، بـ 1.60%.. وبينما كان كثر يراهنون على نسبة المشاركة، فإنّها تخطت الستين في المئة، وفق أرقام غير نهائية.

وأبرزت الحياة: بوتين يمدّد حكمه روسيا ست سنوات. وأظهرت نتائج أولية مساء أمس مستمدة من المسح الضوئي لبطاقات الانتخابات، فوز الرئيس بوتين بولاية رابعة حتى العام 2024، إذ نال نحو 73 في المئة من الأصوات، فيما حصل مرشح الحزب الشيوعي رجل الأعمال بافل غرودينين على 15٫9 في المئة، وحلّ المرشح الشعبوي فلاديمير جيرينوفسكي ثالثاً بنحو 6٫9 في المئة.  وجاءت هذه النتائج بعد فرز 22 في المئة من صناديق الاقتراع الذي شابته اتهامات من المعارضة ومنظمات أهلية بتزوير واسع وحشو صناديق، وسط ضغوط على الناخبين تُعتبر سابقة. وشارك في التصويت 61 في المئة من الناخبين. وصوّت الروس بكثافة في الخارج، ونددت موسكو بقرار كييف منع الرعايا الروس من الاقتراع، احتجاجاً على تنظيم الانتخابات الروسية في شبه جزيرة القرم. ومنع عشرات من الشرطيين وناشطون قوميون، الروس من دخول سفارة بلادهم في كييف، والقنصليات في كبريات المدن الأوكرانية.

وأعلنت اللجنة الانتخابية الروسية أن موقعها الإلكتروني تعرّض لهجمات قراصنة من 15 بلداً، في الساعات الأولى للاقتراع، مستدركة انها تمكّنت من رصدها وصدّها. ولفتت إلى أنها احتاطت لأي محاولة للتأثير في مسار الانتخابات ونتائجها، عبر تشفير بروتوكولات النتائج. وأقرّت السلطات الروسية بحالات تزوير في منطقة لوبرتسي، جنوب شرقي موسكو.

وتحت عنوان: جيمس بوند في سرير ستالين، كتب غسان شربل رئيس تحرير الشرق الأوسط: حملت الأعوام الأخيرة مؤشرات إلى استمرار تحكم الروح السوفياتية بسلوك سيد الكرملين. تأديب جورجيا وضم القرم وزعزعة استقرار أوكرانيا. التعامل بمزيج من الترغيب والترهيب مع الدول التي سارعت إلى خلع ردائها السوفياتي. يكاد يعتبر الدول التي اختارت الطلاق وتهتم حالياً بالعلاقات مع الغرب دولاً خائنة. وكأنها جاسوس أرسل في مهمة ثم تكشف أنه عميل مزدوج. ليس من عادة أجهزة الاستخبارات أن تتسامح مع من يبيعون أسرارها من أجل المال أو الجنسية أو الملاذ الآمن. من يرتكب هذا الإثم يستحق في نظرها «الحل النهائي»، أي الإسكات مرة واحدة وإلى الأبد. زمما قاله الكاتب: للمرة الأولى استيقظت أشباح الحرب الباردة وشعر الغرب أن المشكلة الحقيقية هي بوتين ونهجه الهجومي ورهانه المستمر على لغة القوة. المشكلة هي أن روسيا تعيش في ظل رئيس سوفياتي؛ قبل أسابيع، هاجم الصقيع الوافد من سيبيريا العواصم الغربية واحتلها. أطلق الإعلام على الموجة تسمية «الوحش الآتي من الشرق». بعد محاولة اغتيال سكريبال عاد الحديث عن «الخطر الوافد من الشرق». نسي الغرب طويلاً أن بوتين خرج من عباءة أندروبوف. وأن أهم ما يتدرب عليه أبناء الـ«كي جي بي» هو التضليل وإخفاء النيات والأهداف. إنهم يواجهون بالفعل جيمس بوند الروسي. لو عاش إيان فليمنغ هذه الأيام لكتب رواية مذهلة بعنوان «جيمس بوند في سرير ستالين».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.