حث وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اليوم على ايجاد حل سياسي للحرب في اليمن وعبر عن أمله في نجاح جهود السلام التي يقودها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن.
وعبر عن دعمه للرياض بما أسماه "البحث عن حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن"
وردا على سؤال من الصحفيين في بداية المحادثات عما إذا كان سيناقش قضية سقوط خسائر في صفوف المدنيين في اليمن قال ماتيس "نحن نسعى إلى إنهاء الحرب، هذا هو الهدف النهائي. وسوف ننهيها بشروط إيجابية لشعب اليمن وأيضا مع تحقيق الأمن لدول شبه الجزيرة".
وأشاد ماتيس بالسعودية التي تقود تحالف الحرب على اليمن بسبب "الكميات الكبيرة من المساعدات الإنسانية" التي قدمتها للمدنيين في اليمن. وقال : التحالف بقيادة السعودية سيخصص هذا العام 1.5 مليار دولار للمساعدات الإنسانية لليمن.
ورفض مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء الماضي قرارا يسعى لإنهاء دعم الولايات المتحدة لحملة السعودية في اليمن.
وصوت المجلس بأغلبية 55 مقابل 44 برفض القرار الذي سعى للمرة الأولى لاستغلال بند في قانون سلطات الحرب لعام 1973 يسمح لأي سناتور بطرح قرار حول سحب القوات المسلحة الأمريكية من أي صراع لم تحصل على تفويض من الكونجرس للمشاركة فيه.
وتأخر بن سلمان بالوصول إلى اجتماع في البنتاغون نصف ساعة وقال قبيل الاجتماع إن البلدين يعملان معا في مواجهة عدد من التهديدات وأضاف: "بقيادتكم يا سيادة الوزير تطور العمل بشكل هائل بين وزارتي الدفاع... وسنعمل على هذا... بشكل مستمر".
ورحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترحيبا حارا بالضيف السعودي خلال اجتماع في البيت الأبيض هذا الأسبوع ونسب الفضل في تعزيز فرص العمل الأمريكية إلى صفقات أسلحة مع المملكة
وعين الأمين العام للأمم المتحدة هذا العام الدبلوماسي البريطاني السابق مارتن جريفيث مبعوثا جديدا للمنظمة ووسيطا للسلام في اليمن
وتسببت حرب التحالف السعودي في تشريد أكثر من مليوني يمني ودفعت البلد إلى مجاعة واسعة الانتشار فيما أصيب نحو مليون شخص بالكوليرا.
