تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: ترامب: يجب التطبيع مع روسيا.. وبريطانيا تسعى لإقناع أوروبا بطرد الدبلوماسيين الروس:

مصدر الصورة
sns

دافع الرئيس ترامب، عن تهنئته لنظيره الروسي بوتين على فوزه بالانتخابات الرئاسية، معتبرا أن الروس "ممكن أن يساهموا" في حل العديد من القضايا الدولية الراهنة. جاء ذلك في تغريدات نشرها ترامب، بموقع "تويتر" ردًا على انتقادات وجهت له مؤخرًا لاتصاله ببوتين وتهنئته له على فوزه بالانتخابات الرئاسية التي شهدتها روسيا الأحد الماضي. وقال ترامب "اتصلت بالرئيس بوتين لأهنئه بالفوز.. وسائل الإعلام المزيفة فقدت صوابها، لأنها أرادت أن انتقده. إنهم غير محقين! يجب التطبيع مع روسيا وغيرها". وأضاف "إنهم (الروس) قد يساعدون في حل العديد من القضايا، مثل كوريا الشمالية، وسورية، وأوكرانيا، وداعش، وإيران، وأيضا في سباق التسلح".

وأوضح أن "(سلفه جورج) بوش (الابن) حاول التعايش مع روسيا، لكن لم تكن لديه البراعة الكافية. كما حاول أوباما وكلينتون، ولكن لم تكن هناك كيمياء في العلاقة". وخلال مؤتمر صحفي مع ولي العهد السعودي، قال ترامب، إنه هاتف نظيره بوتين وهنأه على فوزه بالانتخابات. وأضاف ترامب: "من المحتمل أن نلتقي (مع بوتين) في المستقبل القريب، لنناقش سباق التسلح الذي بدأ يخرج عن السيطرة"، وفقاً لروسيا اليوم.

في المقابل، اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن روسيا والصين تسعيان لإعادة رسم النظام العالمي وتمثلا تهديدا متزايدا بالنسبة للأمن الأمريكي. وقال نائب وزير الدفاع الأمريكي للشؤون السياسية، جون رود، خلال جلسة للجنة شؤون القوات المسلحة في مجلس الشيوخ التابع للكونغرس الأمريكي، أمس: "إن الصين وروسيا تسعيان لإعادة رسم النظام العالمي وتغيير حدود أراضي الدول". وشدد رود على أن هاتين الدولتين "تشكلان تهديدا متزايدا لأمن الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها".

من جانبه، أكد دبلوماسي روسي رفيع المستوى أنه لا يرى "عوائق تذكر" أمام إجراء لقاء بين سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي باتروشيف ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، هربرت ماكماستر. وقال نائب وزير الخارجية الروسية، أوليغ سيرومولوتوف، أمس، إن مشاورات بين الجانبين حول تنظيم اللقاء بين المسؤولين الأمنيين الروسي والأمريكي لا تزال مستمرة، لكن الموعد لم يتم تحديده بعد. ووصف الحوار الجاري بين مصلحة الأمن الفدرالية الروسية ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) بـ"النشط بما فيه الكفاية"، مشيرا إلى أن ممثلين رفيعي المستوى عن مكتب التحقيقات الفدرالية ووزارة الاستخبارات المركزية والخارجية الأمريكية شاركوا في مؤتمر حول مكافحة الإرهاب استضافته مدينة كراسنودار الروسية في تشرين الماضي وترأسه مدير مصلحة الأمن الفدرالية ألكسندر بورتنيكوف. كما استذكر الدبلوماسي أيضا تقديم الولايات المتحدة معلومات استخباراتية لموسكو مكنت أجهزتها الأمنية من إجراء عملية خاصة أسفرت عن تفكيك خلية إرهابية خططت لتنفيذ تفجيرات ضخمة في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، في كانون أول الماضي. وأكد بهذا الخصوص أن روسيا، في حال حصولها على معلومات استخباراتية مماثلة، ستسلمها "بلا شك" للولايات المتحدة.

في المقابل، كشفت مصادر غربية أن بريطانيا تعتزم إقناع دول الاتحاد الأوروبي خلال الأسابيع القادمة بطرد دبلوماسيين روس، على خلفية حادثة تسميم ضابط الاستخبارات الروسي السابق سيرغي سكريبال. ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤولين بريطانيين تصريحات مفادها أن "على العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، أن يظهر أن روسيا أول من استخدم مواد سامة شالة للأعصاب في أوروبا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وإنها لن تبقى بدون عقاب​​​. وأحد الخيارات التي تناقشها بريطانيا مع حلفائها هو عمليات طرد شاملة للدبلوماسيين الروس من السفارات في جميع أنحاء الغرب".

وأبرزت صحيفة الأخبار: تيريزا ماي في بروكسل: حشد «الحلفاء» ضد موسكو. وذكرت أنه ورغم أنّ جدول أعمال قمة المجلس الأوروبي كان مثقلاً بعدد كبير من الملفات الأوروبية، إلا أنّ تيريزا ماي و«حلفاءها»، نجحوا في اليوم الأول من هذا الحدث في تحويل الأنظار نحو روسيا على خلفية قضية تسميم سكريبال

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.