تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مشروع للحدّ من الانتشار النووي: صفقة ابن سلمان تتعثّر.. رحلات نيودلهي إلى تل أبيب مروراً بالسعودية.. بدأت؟!

مصدر الصورة
sns

أبرزت الحياة: ماتيس لمحمد بن سلمان: سننهي حرب اليمن بشروط إيجابية. وأوردت أنّ وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس قال خلال لقائه بن سلمان، إن «السعودية وقفت إلى جانب الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً»، وزاد: «سننهي هذه الحرب، هذه هي الخلاصة. سننهيها بشروط إيجابية لمصلحة الشعب اليمني، وكذلك لأمن الدول في شبه الجزيرة». وأكد بن سلمان أن «التعاون بين البنتاغون والمملكة تحسن في شكل كبير». وتابع ماتيس خلال لقائه ولي العهد في البنتاغون أمس: «كما ناقشنا مع الرئيس دونالد ترامب، علينا إحياء الجهود الملحة للتوصل إلى حل سلمي للحرب الأهلية في اليمن، ونحن ندعمك على هذا الصعيد». وشدد على أن المملكة جزء من الحل، معلناً أن بلاده تدعم السعودية في جهودها لإنهاء النزاع اليمني.

وطبقاً لروسيا اليوم، أكدت وكالة التعاون الدفاعي الأمريكية أن وزارة الخارجية وافقت على بيع صواريخ "تاو" للسعودية بقيمة 670 مليون دولار. وجاء في بيان للوكالة أن "وزارة الخارجية قررت الموافقة على مبيعات عسكرية محتملة للسعودية من صواريخ "تاو 2 بي" بقيمة تقدر بـ 670 مليون دولار". وأضاف البيان أن السعودية طلبت بيعها أكثر من 6600 صاروخ مضاد للدبابات من نوع "تاو 2 بي".

في المقابل، ووفقاً لصحيفة الأخبار، يبدو أن تطلّعات بن سلمان، إلى «صفقة نووية» مع الولايات المتحدة، يراها عاملاً مساعِداً في الدفع بالمخطط «الترامبي» ضد إيران قُدُماً، لن تجد سبيلها إلى أرض الواقع قريباً، في ظل بدء المساعي التشريعية لإقرار قوانين تصعّب، إن لم تكن تمنع، إبرام صفقة من هذا النوع. وأفادت الأخبار أنه وبعدما فرض الرئيس ترامب، على الأميركيين إعادة النقاش بشأن برنامج إيران النووي والاتفاق المبرم معها، بات الملف النووي السعودي يشغل هو الآخر بال الساسة والمشرعين في واشنطن. إذ لم ينتظر هؤلاء الضيف السعودي حتى يغادر قافلاً إلى بلاده، بل عاجلوه بمشروع قرار يقطع الطريق على مساعيه لدى الإدارة لإبرام صفقة نووية، ويردون بذلك على تهديداته بتطوير قنبلة نووية. وتابعت الصحيفة: لم يكد يمر بن سلمان، بـ«قطوع» جلسة الكونغرس للتصويت ضد التدخل الأميركي في اليمن أثناء زيارته، حتى تقدم نائبان أميركيان بمشروع يهدف إلى ضمان عدم انتشار الأسلحة النووية. وفيما بدا مشروع السعودية لإبرام صفقة نووية مع واشنطن متعثراً، لإصرار الأميركيين على شرط يحرم الرياض من تخصيب اليورانيوم، رد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أمس، بأن بلاده لديها «مصادر بديلة كثيرة أخرى» وافقت على العمل مع المملكة إذا لم توافق أميركا.

في سياق آخر، وفي أولى بوادر التقارب «العلني» في العلاقات بين السعودية والعدو الإسرائيلي، أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية أن شركة «طيران الهند»، سُتطلق رحلاتها المباشرة من نيودلهي إلى تل أبيب، فيما أكدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن المسار سيمرّ من الأجواء السعودية. وقال المتحدث باسم الخطوط الهندية: «سنقوم (أمس) الخميس الموافق في 22 آذار في أول رحلة مجدولة للطيران من نيودلهي إلى تل أبيب مباشرة، وسنحلق فوق الأراضي السعودية». وأضاف: «لدينا تصريحاً من الهيئة التنظيمية الهندية، يفيد بأن الرحلات ستستخدم المجال الجوي السعودي». وتابع قائلاً: «من وجهة النظر التجارية، سيعود ذلك بالنفع على شركات الطيران، وكذلك على الزبائن، وسنوفّر التكاليف التشغيلية والوقت».

المحلّل الإسرائيلي جوناثان سباير، رأى أن هذه الخطوة السعودية «تُظهر أن مؤشرات إيجابية ترسل رغم عدم التوصل إلى معاهدة سلام إسرائيلية ــ فلسطينية، كانت تُعتبر لفترة طويلة شرطاً مسبقاً لإقامة علاقات بين إسرائيل والعالم العربي». وأوضح سباير، مدير مركز روبن الإسرائيلي للأبحاث في الشؤون الدولية: «أعتقد أن هذا ما يقوم عليه القرار السعودي بالسماح باستخدام أجوائه، إنه أمر صغير، لكنّ له معنىً مهماً».

وعنونت روسيا اليوم: لأول مرة في التاريخ.. طائرة ركاب مدنية تصل إسرائيل عبر أجواء السعودية. وافادت أنه في سابقة هي الأولى منذ إنشاء إسرائيل عام 1948 نفذت شركة الطيران الهندية "Air India" اليوم الخميس أول رحلة مباشرة لطائرة ركاب مدنية من نيودلهي إلى تل أبيب عبر المجال الجوي للسعودية. وتمثل "Air India" شركة الطيران الوحيدة التي حصلت من السعودية على ترخيص لتنفيذ رحلات جوية إلى ومن إسرائيل عبر أجواء المملكة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.