تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: روسيا تعتزم خفض الإنفاق العسكري.. الصراع بينها والولايات المتحدة أصبح فرط صوتي..؟!

مصدر الصورة
sns

تحدث المتحدث الرسمي باسم الكرملين أمس عن خطط روسيا للسنوات التالية، ومهام الحكومة القادمة، وقال إن بلاده تعتزم خفض ميزانية الدفاع. وأوضح المتحدث لقناة روسيا اليوم،  أن "روسيا ستنفق بعد 5 سنوات على أغراض الدفاع وصناعة الأسلحة أقل من 3% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ولا يمكن مقارنة ذلك بإنفاق الولايات المتحدة". وعن الأسلحة النووية، أشار المتحدث إلى أن هذا النوع من الأسلحة ينشأ للدفاع وليس للاستخدام، وقال: "إن الهدف الرئيسي لوجود الأسلحة النووية هو أن لا يتم استخدامها أبدا، لذلك فهي للحماية وضمان الاستقرار، فهي تضمن هذا التوازن". وأضاف: "ليست الولايات المتحدة وروسيا وحدهما تمتلكان قدرات نووية، هناك دول أخرى تسعى لتصبح قوى نووية، أو دولا تهدد العالم بحقيقة أنها ستصبح قريبا قوة نووية، وهذه الدول ربما تكون قد أصبحت بالفعل قوى نووية". وحذر المتحدث من أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تغيير في التوازن ما يعد "أمرا خطيرا للغاية". وأكد أن "التعاون بين القوى النووية الرئيسية ضروري لضمان عملية عدم انتشار الأسلحة النووية".

إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الكرملين أن الرئيس بوتين يخطط أثناء فترته الرئاسية الجديدة لتطوير العلاقات مع الكثير من بلدان العالم، بما فيها الولايات المتحدة وأوروبا. وقال إن تركيز الرئيس بوتين على الشؤون الداخلية لن يؤدي إلى المزيد من عزل روسيا. كما أكد أن الهدف الرئيسي للسياسة الخارجية والعلاقات الدولية يكمن برأي بوتين في ضمان الأجواء المريحة لتنفيذ المهام الداخلية في البلاد.

من جانبه، أعلن سيرغي لافروف، أن الخط السياسي الذي ينتهجه الرئيس ترامب يهدف إلى تطبيع العلاقات مع روسيا. وقال لافروف أمس، "إن نهج الرئيس ترامب، رغم كل شيء، يهدف إلى تطبيع العلاقات مع روسيا وتوثيق التعاون لمصلحة الجميع".

وتحت عنوان: الصراع بين روسيا والولايات المتحدة بلغ مستوى فرط صوتي، أوضح إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، كيف أن تطور صناعة السلاح يجبر واشنطن وموسكو على البحث عن حلول وسط. ونقلت عن فيكتوريا جورافليوفا، كبيرة الباحثين في مجال سياسة الولايات المتحدة الخارجية والداخلية بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية، قولها، في سياق إنجازات تحديث الأسلحة: "لقد حققنا بعض النتائج، ونحن على استعداد للإعلان عنها. نحن تماما في مرحلة الجاهزية للحديث. لدي شعور بأن الأميركيين لم يصلوا بعد إلى هذه المرحلة. ربما في الولايات المتحدة، على مستوى كل من السلطات والخبراء، هناك تفاهم بأن مجال التسلح يحتاج إلى السيطرة وأنه من الضروري التحدث عن ذلك، لكنني أعتقد أن الضغط من المجمع الصناعي العسكري على مستوى لا يستطيع السياسيون التغلب عليه والانتقال إلى محادثة بناءة مع روسيا، والوصول إلى بعض الاتفاقات. على الأرجح، أن ترامب وبوتين تحدثا عن الحد من الأسلحة، وهو دليل على أن الأمريكيين التقطوا الرسالة الرئيسية لخطاب (بوتين)".

وتحت عنوان: الجغرافيا السياسية للحروب المقبلة، لفت الحسين الزاوي في الخليج الإماراتية، إلى أنّ الباحث فليب فابري يذهب في إحدى مقالاته الأخيرة، إلى القول إننا نعيش بداية فجر جديد من الاضطرابات الكبرى على مستوى النظام الجيوسياسي الدولي، اضطرابات ستكون في مجملها حصيلة لتطورات بطيئة، وسيكون من الصعوبة التنبؤ بمسرح الصراعات المقبلة وبالتحركات والمناورات المرتبطة بها، بيد أن تحليل المسارات التاريخية على مدى فترة زمنية طويلة والعمل على استقراء مختلف الأحداث، يسمحان باستنتاج أن المواجهات الكبرى بين القوى الكبرى ستتمركز في 3 مناطق رئيسية؛ هي أوروبا، جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، وذلك من منطلق أن هذه المناطق تمثل فضاءً حيوياً بالغ الأهمية بالنسبة للقوى العظمى.  

وأوضح: ستظل أوروبا المركز الأساس ونقطة المواجهة الأولى بين القوى الكبرى، وستكون هناك محاولات متعارضة من طرف حلف «الناتو» بقيادة الولايات المتحدة من جهة، وروسيا من جهة أخرى، من أجل فرض وقائع جديدة على مسرح المواجهة المباشرة بين الطرفين؛ وستحتل منطقة جنوب شرق آسيا المرتبة الثانية من حيث الأهمية الجيوسياسية للصراع من أجل الهيمنة وفرض النفوذ بالنسبة للقوى الكبرى، وبخاصة بين واشنطن والصين والهند؛ أما بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، فإن الوضعية تبدو أكثر غموضاً وتعقيداً، لأن الصراع بداخل هذه المنطقة هو نتاج لصراعات دولية وإقليمية ذات أجندات مستقلة من جهة، وتابعة في بعض جوانبها لأجندات قوى كبرى من جهة أخرى، كما هو الشأن مع دول محورية مثل السعودية ومصر وتركيا ، فضلاً عن «إسرائيل» التي تمثل نقطة الارتكاز الأولى للغرب في المنطقة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.