محطة أخبار سورية
قالت صحيفة الرأي الأردنية إن ما يحدث في سورية هو مشروع غربي هدفه جر البلاد إلى فتنة لأن التركيز على جغرافيا معينة في سورية ومنها تنتقل أشرطة الفيديو الملتقطة عبر الجوال يؤكد أن الشخص الموجود خلف التقرير الإعلامي يعرف حبك المؤامرة جيداً.
وأضافت الصحيفة في مقال للكاتب الأردني عبد الهادي راجي المجالي تحت عنوان أنا أعرف سورية جيداً.. منذ أسبوعين وأنا أراقب حركة الإعلام والفضائيات فسورية هي الوحيدة في العالم العربي التي تشاهد فيها ظهور المتظاهرين فقط ولا تظهر وجوههم مضيفاً أن تفسير الأمر بسيط جداً فهو يؤكد أن الإعلام يمارس دوراً استخبارياً مدفوعاً ولا يمارس حيادية أو تغطية نزيهة.
وقال المجالي من يلتقط صور المظاهرات في سورية عبر هاتفه الجوال يعرف جيداً أن هذه الصورة ستبث على الفضائيات لهذا يمشي خلف المتظاهرين وليس أمامهم ولو كان نزيهاً ورغبته أن ينقل للعالم ما يحدث في سورية لما اختبأ خلف الناس لهذا أنا متعاطف مع سورية الدور والشعب والقيادة وأدرك في لحظة تأمل أن المطلوب من القيادة السورية ليس الإصلاح فقط وإنما دفع ضريبة المواقف السياسية .
واعتبر المجالي أن بعض الفضائيات بالإضافة إلى الولايات المتحدة يعملون على زعزعة الاستقرار لافتاً إلى أن الذي يحتج في شوارع بانياس لا يخدم قصة الإصلاح بقدر ما يخدم أجندة خارجية.
وقال المجالي أنا أنظر للمشهد من زاوية أردنية وأظن أن سورية هي ضحية لمؤامرة مبرمجة وأجزم بأن الشعب السوري يجر عنوة للدم ولكن للياسمين في دمشق موقفاً وللوعي القومي في سورية موقفا وفي النهاية ستنتصر دمشق على كل المؤامرات.
