أجرت القوات البحرية الإسرائيلية مناورات مشتركة مع نظيرتها الفرنسية في المياه الإقليمية الفرنسية بالبحر المتوسط، وذلك للمرة الأولى منذ العام 1963.
وجرت المناورات قبالة شاطئ مدينة تولون جنوبي فرنسا قبل ثلاثة أسابيع، حيث تدربت الطواقم البحرية للجانبين على التعامل مع هجوم صاروخي مفترض ومع هجمات من جانب سفن حربية وزوارق تقل إرهابيين انتحاريين، بحسبما أفادت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" اليوم الأحد.
كما شملت سيناريوهات التمرين التعاون بين المروحيات وإطلاق نار من المدفعيات والتدرب مع طائرات حربية لمحاكاة صواريخ تم إطلاقها باتجاه سفن القوات، والتعامل مع المصابين وإنقاذهم.
وأفادت "مكان" بوصول سفينتين حربيتين فرنسيتين إلى إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية لمواصلة التدريبات العسكرية المشتركة في المياه الإقليمية الإسرائيلية.
وثمن قائد سلاح البحرية الإسرائيلي، الميجور جنرال إيلياهو (إيلي) شرفيت، خلال لقائه بنظيره الفرنسي الأميرال كريستوف فرزوك التعاون مع البحرية الفرنسية، قائلا إن "التمرين المشترك مع القوات الفرنسية يشكل حجر أساس لتعزيز قوة سلاح البحرية الإسرائيلية في المفاهيم التشغيلية العالمية".
وأشار شرفيت إلى أهمية التعاون بين أسلحة البحرية للدول الغربية وإسرائيل، واصفا الأمر بـ"الحيوي والهام لتعزيز أمن إسرائيل في البحر.. في عصر تكثر فيه الاضطرابات والمتغيرات".
