تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: يثير سخطاً في لندن وآلاف يتظاهرون ضده: ترامب يهاجم ألمانيا مجددا بسبب "السيل الشمالي2".. ويقول التوافق مع روسيا والصين أمر جيد:

مصدر الصورة
sns

هاجم الرئيس ترامب، مجددا مشروع "السيل الشمالي2"، الهادف لضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر قاع بحر البلطيق، واصفا أنبوب الغاز هذا "بالخطأ الفظيع". وأضاف ترامب في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عقد أمس، في لندن: "أن الأنبوب مأساوي، إضافة لألمانيا التي تمد روسيا بالمليارات".

إلى ذلك، ووصف الرئيس ترامب، التوافق مع روسيا بالأمرالجيد، معلنا أنه لن يقطع العلاقات معها بسبب الحوادث التي جرت في بريطانيا باستخدام مواد سامة. وقال ترامب لصحيفة "ذي صن" البريطانية ردا على سؤال عما إذا كان بإمكانه إعادة النظر في المشاركة في الاجتماع المقرر يوم 16 تموز الجاري مع بوتين في هلسنكي، بسبب حوادث التسمم التي وقعت في سالزبوري وأميسبوري ببريطانيا ؟: "أعتقد أن التوافق مع الصين والتوافق مع روسيا أمر جيد".

في المقابل، وجهت السلطات الأمريكية، غيابيا، اتهامات إلى 12 روسيا في إطار قضية "التدخل الروسي" المزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية. وأوضح رود روزنستاين، نائب المدعي العام الأمريكي، أن "الاتهامات وجهت إلى 12 مواطنا روسيا بارتكابهم جرائم فدرالية تهدف إلى التدخل في الانتخابات الرئاسية للعام 2016". وأضاف أن جميع المتهمين أعضاء في جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية، وأنهم متورطون بقرصنة حواسيب الحزب الديمقراطي.

إلى ذلك، اتفق ترامب، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، خلال لقائهما أمس، على أهمية خوض الحوار مع روسيا من موقف القوةوقالت ماي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب: "اتفقنا على أهمية خوض الحوار مع روسيا من موقف القوة والوحدة، لكن من الضروري مواصلة صد كل الجهود الموجهة لتقويض ديمقراطياتنا". وأشارت ماي إلى أنها رحبت بلقاء ترامب ــ بوتين، في هلسنكي يوم الاثنين"، وأعربت عن شكرها لسيد البيت الأبيض خلال محادثاتهما على دعم الولايات المتحدة لبريطانيا فيما يخص قضية سالزبوري، لاسيما طرد الإدارة الأمريكية "60 عنصرا من الاستخبارات الروسية". 

وردا على طلب لتوضيح تصريحات أدلى بها ترامب لصحيفة "ذي صن" البريطانية، قال الرئيس الأمريكي، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعد فرصة ثمينة لمضاعفة التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وأضاف: "لم انتقد خطة ماي، أنا أحترم كثيرا رئيسة الوزراء البريطانية"، بل قلت لها، "إنه يتوجب عليها اتخاذ قرارا حول ما يجب القيام به، كما طلبت منها ضمان عدم وجود قيود على التجارة بين البلدين".

وأبرزت الحياة: ترامب يثير سخطاً في لندن وآلاف يتظاهرون ضده. وذكرت أنّ الرئيس ترامب تراجع عن تصريحاته الصحافية المهينة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مشدداً على أن العلاقات بين واشنطن ولندن «في أعلى مستوياتها المتميزة». وأكد أنه مع أي قرار تتخذه المملكة المتحدة في ما يتعلق بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ووصف «بريكزيت» بأنه «فرصة لا تقدر بثمن». في الوقت ذاته، تظاهر أكثر من مئة ألف شخص ضد زيارة الرئيس الأميركي وأطلقوا في الفضاء دمية تمثله أسموها «ترامب الصغير»، ورفعوا لافتات تندد بسياساته ضد المهاجرين والنساء وبـ «عنصريته».  وجدّد الرئيس الأميركي حملته على رئيس بلدية لندن صديق خان، وقال أنّه «تصرف في شكل سيئ جداً في ما يتعلق بالإرهاب»، رابطاً بين الهجرة وعمليات طعن أوقعت قتلى في لندن. وردّ خان قائلاً لـهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنّ الإرهاب مشكلة عالمية طاولت أيضاً مدناً أخرى أوروبية. وزاد: «اللافت أنّ ترامب لا ينتقد رؤساء بلديات تلك المدن. بل ينتقدني». وأضاف أن تصريحات ترامب التي يربط فيها الهجرة بالجريمة «غير معقولة».

واعتبر المتحدث باسم الكرملين، أن ترامب هو أولا وقبل كل شيء نظير بالنسبة للرئيس بوتين، في محادثات هلسنكي المقررة بينهما. وردا على سؤال حول مَن هو ترامب بالنسبة لبوتين؟ قال المتحدث: "رئيس الولايات المتحدة ، فيما يتعلق بالمحادثات المقرر عقدها يوم الاثنين، هو نظير للرئيس الروسي". وكان ترامب اعتبر أن بوتين ليس صديقه وليس عدوه، وإنما منافس له.

إلى ذلك، أظهر استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأمريكيين يدعمون اجتماع رئيسهم ترامب بالرئيس بوتين، إلا أن أغلبية المشاركين تعتقد أن موسكو ستجني من القمه فوائد أكبر. هذه النتيجة تجلت في استطلاع للرأي أجرته شبكة تلفزيون "Fox News" بين يومي 9 – 11 يوليو الجاري، حيث أجاب 59% من المشاركين في الاستطلاع بالإيجاب على سؤال عما إذا كان يتعين على ترامب اللقاء مع بوتين أم لا. بالمقابل، أجاب 33% من أفراد العينة المستطلعة آراؤها سلبيا على هذا السؤال، في حين رفض الإجابة عليه 9% من المشاركين في الاستطلاع.

واللافت في الوقت ذاته أن الاستطلاع أظهر أن 31% من العينة يعتقدون أن الرئيس بوتين سيكون قادرا على التوصل إلى اتفاقات أكثر نفعا لبلاده من الرئيس الأمريكي، في حين رأى العكس 24% من المشاركين. ورأى 26% من عينة الاستطلاع أن الاتفاقات النهائية في القمة المنتظرة ستكون على مستوى واحد من الربح أو الخسارة، ولم يتمكن 16% من المشاركين من الإجابة على هذا السؤال.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.