تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: أمل طهران معلق على بكين.. ولكن ماذا عن موسكو..!!

مصدر الصورة
sns

جدد السفير الروسي لدى إيران ليفان جاغاريان التأكيد، على استمرار موسكو وطهران في العمل على اعتماد العملتين الوطنيتين في المبادلات التجارية بين روسيا وإيران. وأضاف: "نحن نعمل بنشاط في هذا الاتجاه، وهذا العمل مستمر منذ فترة طويلة، ولن يتوقف". وتابع: "نأمل في أن يعود الاستقرار في النهاية إلى سوق الصرف الأجنبي في إيران، حيث أن الوضع يفتقد للاستقرار إلى حد كبير هناك". وأشار إلى احتمال فرض عقوبات أمريكية ضد كافة قطاعات التعاون الاقتصادي بين روسيا وإيران، فيما تنوي موسكو صياغة ووضع التدابير اللازمة لحماية شركاتها من تأثير هذه العقوبات، وفقاً لروسيا اليوم.

وتناول سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول الحصار النفطي الأمريكي على إيران، والأمل في ألا تلتزم الصين به، فتنقذ إيران من تبعات قد تكون قاتلة. وقال: تطلب واشنطن من الجميع ألا يشتروا النفط الإيراني، وتهدد المخالفين بعقوبات صارمة. يعتمد مصير "صناعة النفط" الإيرانية إلى حد كبير على سلوك أكبر العملاء: الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية. لكن طوكيو ودلهي وسيئول بدأت عمليا في الحد من شراء الذهب الأسود من طهران، نحو التخلي عنه تماما مع بداية شهر تشرين الثاني، تاريخ بدء تطبيق العقوبات الأمريكية ضد إيران؛ أما بالنسبة للصين، فعليها تعلق طهران أكبر الآمال. إلا أن الوضع مع بكين ليس بسيطًا كما قد يبدو للوهلة الأولى؛ فمن جهة، طالما هي في حالة حرب تجارية مع الولايات المتحدة، يمكنها أن لا تلقي بالا إلى ردة فعل البيت الأبيض على تجارتها وعلاقاتها الأخرى مع إيران. ومن ناحية أخرى، لا يريد الصينيون "القتال" ضد الأمريكيين. ومن غير المستبعد أن تكون بكين مستعدة لتقديم تنازلات من أجل الوصول إلى حل وسط لتفادي مزيد من التدهور في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، مثلا، "التخلي" عن إيران ونفطها، الذي يعد أحد أهم مصادر الميزانية الإيرانية.

لكن، خلافا للجيران، لا تلاحَظ في بكين أية دلائل على تغيير في العلاقة مع النفط لإيراني. وقال متحدث باسم الخارجية الصينية: "يجب إلغاء العقوبات أحادية الجانب ضد إيران لأنها "تأتي بنتائج عكسية". أما طهران، فبالتوازي مع أملها بالصين، تنظر في مجموعة متنوعة من الوسائل للتعامل مع العقوبات الأمريكية، بدءا من إغلاق مضيق هرمز الذي تمر عبره ناقلات النفط العربي، وانتهاء بأساليب جديدة.. كالسماح لشركات القطاع الخاص ببيع النفط في الخارج. روسيا، ورغم أنها لا تشتري النفط من طهران، يمكنها أن تلعب دوراً هاماً في الأحداث. مثلا، طرحت موسكو فكرة مبادلة النفط الإيراني بالغذاء والسلع الأساسية. ووفقا لمسؤولين ايرانيين كبار، روسيا مستعدة لاستثمار ما يصل إلى 50 مليار دولار، في قطاع النفط والغاز الإيراني.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.