أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) اعتزامه الحياد في النزاع التجاري القائم بين اثنين من أعضائه أنقرة وواشنطن، الذي أدى إلى معاناة الاقتصاد التركي بعد سلسلة من العقوبات الأمريكية.
ولا يرى الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ ، حتى الآن أي سبب للانخراط في النزاع المتصاعد بين الحليفين الولايات المتحدة وتركيا.
وقالت متحدثة باسم الناتو الاثنين في بروكسل: "إنها مسألة ثنائية ولا ينخرط فيها حلف شمال الأطلسي"، مضيفة: "في بعض الأحيان تكون هناك خلافات بين دول حلف الأطلسي وعلى الرغم من ذلك يتمكن الحلفاء دائما على الاتفاق على الأمور الجوهرية حيث يقفون معا ويحمون بعضهم البعض".
من ناحية أخرى، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الولايات المتحدة، "تطعن حلف الناتو في ظهره"، وذلك بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية باهظة على الصلب والألمنيوم التركي يوم الجمعة الماضي.
وصرح أردوغان في اجتماع للسفراء في أنقرة: "من ناحية، تعملون معا في حلف الناتو، ثم تحاولون إطلاق النار على شريككم الاستراتيجي في ظهره.. لا يمكننا قبول ذلك".
