تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: خامنئي يُقرّ بـ «خطئه» في المحادثات النووية وروحاني يتهم أميركا بـ «تدمير جسر التفاوض»:

مصدر الصورة
sns

ذكرت الحياة أنّ المرشد الإيراني علي خامنئي، أقرّ بأنه أخطأ في سماحه لوزير الخارجية محمد جواد ظريف بالتحدث إلى نظيره الأميركي جون كيري، خلال المفاوضات التي أفضت إلى إبرام الاتفاق النووي مع الدول الست عام 2015. في الوقت ذاته، سخر الرئيس حسن روحاني من دعوة الرئيس ترامب إلى قمة بينهما، معتبراً أن الولايات المتحدة «دمّرت جسر التفاوض». وقال خامنئي: «في ملف المفاوضات النووية، ارتكبتُ خطأً في سماحي لوزير خارجيتنا بالتحدث إلى (الأميركيين). كان الأمر خسارة بالنسبة إلينا». واعتبر روحاني أمس أن الاقتصاد هو «الأولوية الرئيسة بالنسبة إلى الوطن»، مضيفاً: «نحتاج إلى الهدوء في السوق الإيرانية». واستدرك: «لن نسمح للأعداء بتركيعنا، وإذا فكروا أنهم سيهزموننا، سيأخذون أملهم معهم إلى القبر». وتطرّق إلى اقتراح ترامب عقد قمة تجمعهما، من دون شروط وفي أي مكان، قائلاً: «أميركا اتخذت خطوات قضت على ظروف المفاوضات. كانت هناك شروط للتفاوض وكنا نتفاوض. دمّرت الجسر ثم قالت: تعالوا نجري محادثات معكم». وخاطب الأميركيين قائلاً: «إذا كنتم تقولون الحقيقة، أعيدوا بناء الجسر». على صعيد آخر، دافع روحاني عن اتفاق أبرمته الدول الخمس المطلّة على بحر قزوين، لتقاسم مياه البحر وقاعه، بعد اعتراضات في ايران، لنيلها أصغر حصة، إذ تحدث بعضهم عن خسارتها 39 في المئة منها.

إلى ذلك، أكدت إيران عزمها على توسيع حضورها حضورها التجاري في السوق العراقية، فيما علقت السفارة الأميركية في بغداد أمس، على تصريحات الناطقة باسم الخارجية الأميركية حول علاقة العراق بالعقوبات على إيران، مؤكدة عدم وجود أي خرق لها. وأعلن المستشار التجاري الإيراني في بغداد ناصر بهروز، أن الاستيراد والتصدير مستمران مع العراق عبر كل المنافذ، موضحاً أن إيران عازمة على توسيع حضورها في أسواق هذا البلد.

ووفقاً لروسيا اليوم، هددت الخارجية الأمريكية الحكومة العراقية إذا ما رفضت الالتزام بالعقوبات الأمريكية ضد إيران، وقالت إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات. وعلقت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، على تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشأن استمرار التجارة مع إيران، قائلة إن منتهكي نظام العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم للعقوبات. وقال المتحدثة: "تعرفون تحذيراتنا بشأن إيران والتجارة معها، وسنواصل مقاضاة الدول عن أي خرق يقومون به للعقوبات التي نفرضها (ضد إيران)". وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن الاثنين أن بغداد تراعي جزئيا عقوبات أمريكا ضد إيران، وترفض استخدام الدولار في تعاملاتها مع طهران.

وتحت عنوان: المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران تتصاعد، تناول سيرغي مانوكوف، في أوراسيا ديلي، العقوبات الأمريكية على طهران والعمل على إسقاط نظام الجمهورية الإسلامية. وقال: الحلم الأكبر للبيت الأبيض، والذي لا يتحدثون عنه علنا في أمريكا، هو بالطبع تغيير النظام السياسي الإيراني. هذا هو الحلم السري لجميع الإدارات الأمريكية بعد ثورة العام 1979 الإيرانية. إلا أن تغيير السلطة يمكن أن يضر بالولايات المتحدة أكثر مما ينفعها. وأوضح أنّ من المستبعد أن تصل الاضطرابات الحالية إلى درجة تؤدي إلى سقوط النظام، بصرف النظر عن رغبة واشنطن في ذلك. وإن حدث ذلك، فلن يصل السياسيون الذين يعيشون في الخارج، ومعظمهم من الذين يعتمد عليهم البيت الأبيض، إلى السلطة؛ النتيجة الأكثر احتمالا لسقوط نظام آيات الله هي الاستيلاء على السلطة من قبل الجيش؛ من الصعب القول ما إذا كان هذا الخطر مفهوما في البيت الأبيض. ربما يدركونه، ومع ذلك يستمرون في زيادة الضغط على إيران على أمل أن تتمكن وكالة الاستخبارات المركزية، كما فعلت مراراً في بلدان أخرى، من إيصال سياسيين يناسبون الأمريكيين إلى السلطة في طهران.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.