تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: نتائج الانتخابات إلى «الاتحادية»... و«الكتلة الأكبر» بعد أيام..؟!

مصدر الصورة
sns

ختم القضاة المكلّفون بإعادة العدّ والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات التشريعية العراقية، التي أُجريت في شهر أيار الماضي، مهمّتهم، بعد النظر في 240 طعناً في النتائج الجديدة من المحافظات كافة. وأعلن الناطق باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، ليث جبر حمزة، أمس، إرسال نتائج الانتخابات إلى المحكمة الاتحادية العليا للمصادقة عليها. وأكد انتهاء النظر في الطعون كافة من قبل الهيئة القضائية في محكمة التمييز الاتحادية، بعد إكمال المراحل المتعلقة بذلك. وتوقعت مصادر قضائية، طبقاً لصحيفة الأخبار، أن «تصادق المحكمة على نتائج الانتخابات قبيل عيد الأضحى»، مُنبِّهةً في الوقت نفسه إلى «عدم وجود سقف زمني يلزم المحكمة بالمصادقـة على أسماء الفائزين بعضوية البرلمان الجديد». وقالت إنه «في أسوأ الحالات، ستتم المصادقة على النتائج في أول جلسة للمحكمة الاتحادية بعد عيد الأضحى».

على خط موازٍ، كثّفت الكتل السياسية تحركاتها على طريق إعلان الكتلة النيابية الأكبر التي ستسمّي المرشح لرئاسة الوزراء، في ظل توقعات بأن يتمّ ذلك قريباً. ورجّحت مصادر سياسية مطلعة، أن «تبصر الكتلة الأكبر النور الأسبوع المقبل بعد الاتفاق على تشكيلها في منزل زعيم تحالف الفتح، هادي العامري»، موضحة أن «المجتمعين اتفقوا على ترشيح مستشار جهاز الأمن الوطني، رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، لمنصب رئاسة الوزراء، مع بقاء الباب مفتوحاً لمرشحين آخرين». وبعد الإعلان عن اللقاء المذكور، سرت، أمس، أنباء عن إصدار رئيس الوزراء قراراً بإقالة فالح الفياض من مهامه كمستشار لجهاز الأمن الوطني، وتكليف رئيس جهاز الاستخبارات الوطني العراقي، مصطفى الكاظمي، بإدارة الأمن الوطني بالوكالة، فضلاً عن إدارته لجهاز الاستخبارات.

من جهتها، عنونت الحياة: سليماني وماكورغ في بغداد وتفاقم الخلاف على الحكومة. وأوردت أنّ خلافات سادت في الأوساط السياسية العراقية حول المرشحين لتشكيل الحكومة المقبلة، وسط أنباء عن تزامن زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى العراق بريت ماكورغ مع زيارة قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني، وتوقعات بأن هدف الزيارتيْن يتعلق بملف تشكيل الحكومة. وتسرّبت أنباء متضاربة أمس حول انشقاق في كتلة «النصر» بزعامة حيدر العبادي، بعد ترشيح فالح الفياض لرئاسة الوزراء بديلاً من العبادي، من جانب مجموعة قوى سياسية تسعى إلى إنهاء تحالف الكتلة الأكبر من دون أن يتولى العبادي ولاية ثانية. وقالت المصادر إن الفياض تلقى فعلاً دعوة من قوى، بينها «ائتلاف دولة القانون» و «الفتح»، لتولي رئاسة الحكومة، وإن هذا الاقتراح تم بناء على طلب إيراني تضمن أيضاً ضمان موافقة القوى السنية والكردية على هذا الحل. وأكدت المصادر وصول سليماني إلى بغداد أمس، في وقت تعتبر إيران أن فرص تولي العبادي ولاية ثانية انتهت بعد موقفه من التزام العقوبات الأميركية. في هذه الأثناء، وصل إلى بغداد أمس، وفق مصادر مطلعة، المبعوث الأميركي الخاص إلى العراق الذي من المتوقع أن يجري سلسلة مشاورات حول تشكيل الحكومة. وكشفت المصادر أن واشنطن ستبلغ مسؤولين عراقيين بجدية تحذيراتها حول تطبيق العقوبات الأميركية على إيران.

وأبرزت صحيفة العرب الإماراتية: تركيا تخطط للاستحواذ على حصة إيران في السوق العراقية. وأوردت أنّ تركيا تتحرك في اتجاهات مختلفة في مسعى للخروج من أزمتها. وآخر خطواتها محاولة الاستحواذ على حصة إيران في السوق العراقية بالرغم من التعاطف الذي دأب أردوغان على إظهاره تجاه طهران بوجه العقوبات الأميركية. ومثلت زيارة حيدر العبادي، المغضوب عليه إيرانيا، فرصة أمام تركيا لاستثمار الفجوة بين بغداد وطهران وعرض زيادة المعاملات التجارية بين البلدين. لكن ذلك قد يجلب عليه غضب واشنطن. ويقول مراقبون إن أنقرة تتضامن مع طهران شكليا، ولكن مباحثات العبادي وأردوغان، الثلاثاء، تشير إلى أنها تخطط للاستحواذ على الحصة الإيرانية في السوق العراقية. وأضافت العرب: يمكن لتركيا الاستفادة من سهولة الوصول إلى السوق العراقية وتعويضها بالسلع والمنتجات التي كان العراق يستوردها من إيران مع التزام بغداد بعدم التعامل في تجارته مع إيران بالدولار الأميركي، وهو ما يعني أن طهران، التي تهيمن بأشكال متعددة على الاقتصاد العراقي، ستخرج من الشباك لتدخل تركيا من الباب. ويشكك محللون في قدرة العراق على استثمار الأزمة الاقتصادية التي تضرب جارتيه الشرقية والشمالية، إيران وتركيا، لتعزيز استقراره الداخلي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.