تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: واشنطن تنتقد الاتحاد الأوروبي لمنحه طهران مبلغاً بسيطاً.. ومالكو ناقلات النفط يمتنعون عن نقل النفط الإيراني..!!

مصدر الصورة
sns

أعلن مساعد رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، هادي حق شناس، أن قطر تقدمت بطلب تنشيط خطوط الملاحة البحرية مع إيران. وقال إن المبادرة القطرية تنص على تفعيل الملاحة بين مينائي بوشهر جنوب إيران وميناء حمد القطري. وأوضح أن قطر كانت قبل الحظر السعودي الإماراتي تؤمن بضائعها من هاتين الدولتين، لكنها طلبت الآن زيادة الحركة الملاحية عبر الخطوط البحرية مع إيران لتعزيز التجارة معها.

من جانبها، انتقدت واشنطن بشدة الاتحاد الأوروبي لتخصيصه مبلغا بسيطا كمساعدة لإيران، واعتبرت أنه يبعث برسالة خاطئة لطهران التي قد تستخدم هذا المبلغ لتمويل عمليات إرهابية. وأعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تعتبر القرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي يوم 23 آب الجاري بدفع 20.7 مليون دولار لإيران، يبعث "إشارة خاطئة في الوقت الخطأ"، مشيرا إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي السعي بشكل مشترك لدعم المواطنين الإيرانيين. وزعمت واشنطن، أن هذه الأموال المخصصة لمساعدة شعب إيران، سوف تستخدم في الأنشطة الإرهابية، وفقاً لروسيا اليوم.

وأوردت الحياة، أنه وعشية مثوله أمام مجلس الشورى (البرلمان) لاستجوابه في شأن الوضع الاقتصادي المتدهور لبلاده، شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أهمية «التلاحم» للتصدي لـ «مؤامرات الأجانب». في الوقت ذاته، استعجل وزير الخارجية محمد جواد ظريف الاتحاد الأوروبي تقديم ضمانات في شأن تصدير إيران نفطها وصون قطاعها المصرفي. وتشهد مدن إيرانية تظاهرات وإضرابات متقطعة، احتجاجاً على انهيار الريال وتدهور الوضع المعيشي، منذ فرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران، إثر انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015. ونظم طلاب في الحوزة الدينية في مدينة قم تظاهرة أخيراً، رُفعت خلالها لافتة تُحذر روحاني من مصير الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني الذي عُثِر عليه ميتاً في بركة سباحة العام الماضي.

وتحت عنوان: مالكو ناقلات النفط يمتنعون عن نقل النفط الإيراني، كتب سيرغي مانوكوف، في إكسبرت أونلاين، حول الصعوبات التي بدأت تعانيها طهران من العقوبات الأمريكية التي سيبدأ تطبيقها في 4 تشرين الثاني. وقال: تدور الآن لعبة كبيرة حول النفط الإيراني فيما يتعلق بالحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية ضد إيران، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من نوفمبر؛ نجاح الضغط الأمريكي على طهران في أكثر الأماكن إيلاما، أي قطاع الطاقة، يعتمد إلى حد كبير على المشترين الآسيويين للنفط الإيراني. وقبل الجميع، بالطبع، أكبر مستورديه: الصين والهند. لقد أعلنت بكين مرارا أنها لا تنوي التوقف عن شراء النفط الإيراني إرضاء لواشنطن. دلهي، أقل صرامة: فمن ناحية، لا يريد الهنود التخلي عن النفط الإيراني، ومن جهة أخرى، لا يريدون إفساد العلاقات مع واشنطن. ونتيجة لذلك، ظهر حل وسط. تقلل الهند بشكل رمزي شراء النفط من إيران لتُظهر أنها، وإن يكن شكليا، تنفذ العقوبات الأمريكية.

بالطبع، ينبغي معرفة ما إذا كان موقف بكين سيتغير، وكذلك دلهي، في الـ 4 من تشرين، ولكن من الواضح منذ الآن أن الأمور ليست بهذه البساطة... فقد بدأوا منذ يوليو ينقلون النفط الإيراني إلى الصين بشكل حصري على ناقلات نفط إيرانية. فمالكو السفن الصينيون يخشون من الوقوع تحت العقوبات الأمريكية. وثمة وضع مشابه تعانيه الشركات الغربية، التي، على الرغم من اعترافها بربحية التعاون مع إيران، في المقام الأول في قطاع الطاقة، إلا أنها تنسحب من إيران عشية الـ 4 من تشرين الثاني، لأن ربحية السوق الإيرانية لا تقارن مع ربحية السوق الأمريكية، التي سيتم حرمانها من الوصول إليها إذا استمرت في العمل مع طهران. التهديد بإغلاق النظام المالي الأمريكي أمامهم أكثر فظاعة. وأردف الكاتب: نتيجة لذلك، نشأ وضع "أحادي الجانب": جميع ناقلات النفط الـ17 التي نقلت النفط الإيراني إلى الصين في تموز وآب، تحمل علم إيران وتعود، فيما كان العقد، قبل ثلاثة أشهر، واضحا: نصف السفن التي نقلت النفط الإيراني إلى الصين تقريبًا كانت صينية؛ ويسير مالكو السفن الهندية على نهج زملائهم الصينيين. فللشهر الثاني على التوالي ينقل النفط الإيراني إلى الهند على ناقلات نفط إيرانية حصراً.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.