تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: طهران تنفي تزويدها أي جماعة عراقية بالصواريخ..!!

مصدر الصورة
sns

نفى معاون رئيس الأركان الإيراني الفريق قدير نظامي أن تكون طهران قد زودت أي جماعة بالصواريخ في العراق، مؤكدا أن ما يشاع بهذا الصدد ليس إلا ترويجا أمريكيا وغربيا. وقال نظامي: "لم تزود طهران أي جماعة في العراق بالصواريخ وما يحكى بهذا الصدد، شائعات هدفها النيل من الجمهورية الإسلامية والواقع أن أمريكا والغرب يوجهون توزيع الأسلحة ويطلقون هذه الدعايات". وتابع نظامي أن "أمريكا لا تستطيع بدء الحرب على إيران وهي تعلم أنها إذا بدأت الحرب على إيران، فلن تنتهي بيدها". ورجح نظامي وجود مئة وعشرين ألف إرهابي في سورية ونحو عشرين ألفا لا يزالون داخل العراق. وأضاف: "كانت هناك معلومات مختلفة حول أبو بكر البغدادي وحتى في مركز تبادل المعلومات. وصلتنا معلومات وأخبار تشير إلى قتل هذا الإرهابي لكن إلى الآن لا نستطيع أن نعطي معلومات دقيقة بهذا المجال"، وفقاً لروسيا اليوم.

وكانت القناة التلفزيونية الإسرائيلية العاشرة قد أفادت بأن الجيش الإسرائيلي، كان يعلم بعمليات نقل صواريخ من إيران إلى العراق منذ أسابيع. وقال ضابط إسرائيلي كبير إن الجيش الإسرائيلي تابع عن كثب هذه العملية وأن التقديرات داخل الجيش الإسرائيلي، تتلخص في أن نقل الصواريخ الإيرانيّة للعراق، جاء ردا على الهجمات الإسرائيليّة على القواعد الإيرانيّة في سورية. وأضاف أن نشاط إسرائيل الجاد والقوي ضد تمركز القوات الإيرانية في سورية ومعارضة واشنطن لذلك، دفع طهران لنقل بعض الصواريخ إلى العراق.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن قلق واشنطن، إزاء تقارير حول نقل إيران صواريخ باليستية إلى العراق، وهو ما نفته طهران. وغرد بومبيو في "تويتر" أمس قائلا: "نشعر بقلق بالغ إزاء تقارير تتحدث عن نقل إيران صواريخ باليستية إلى العراق. إذا كان هذا صحيحا، فإنه انتهاك صارخ للسيادة العراقية، ولقرار مجلس الأمن رقم 2231". وأشار بومبيو إلى أنه "يجب أن تحدد بغداد ما يحدث في العراق وليست طهران".

وأبرزت الحياة: إيران ستعزّز ترسانتها الصاروخية والجوّية والبحرية. وطبقاً للصحيفة، تزامنت محادثات في طهران أجراها أليستر بيرت، وزير الدولة في الخارجية البريطانية، مع تشكيك إيران في استعداد الأوروبيين لتحمّل تكاليف إنقاذ الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، وتعهدها تعزيز قدراتها الصاروخية وامتلاك جيل جديد من المقاتلات والغواصات.

وكتب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش على «تويتر» أن «أزمة إيران لن تُحل بشراء الوقت والتهديد والضغط من خلال الوكلاء، بل عبر مراجعة شاملة لقلق المجتمع الدولي والإقليم تجاه الملفات الثلاثة» التي شددت باريس على أن طهران «لا تستطيع أن تتفادى مفاوضات» حولها، وهي مستقبل الالتزامات النووية بعد عام 2025، ومسألة البرنامج الصاروخي، ودور إيران في المنطقة. وتابع: «يعلم العالم أن الصواريخ الإيرانية هجومية، وقابلة للتصدير ومهرّبة، وأن استخدامها في يد الميليشيات في الدول العربية، مصدر دمار وتخريب».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.